صحيفة إيرانية: مفاوضات النووي مع واشنطن ليست مستبعدة في عهد بزشكيان
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
اعتبرت صحيفة "آرمان" الإصلاحية في إيران، اليوم الثلاثاء، أن خروج مفاوضات الملف النووي بين طهران وواشنطن من طريقتها السرية وغير المباشرة إلى مفاوضات علنية ومباشرة ليست بعيدة عن المنال في عهد الرئيس المنتخب الإصلاحي مسعود بزشكيان.
وقالت الصحيفة في تقرير لها بعنوان "المفاوضات السرية ستصبح علنية"، إنه "بحسب الدبلوماسيين الذين يرافقون بزشكيان في حكومته المرتقبة، والإستراتيجية التي تضعها الحكومة على جدول الأعمال فيما يتعلق بالملف النووي، فإن جعل المفاوضات عامة أو خاصة يعتمد على نوع المفاوضات الذي سيحقق نتائج أفضل للأطراف".
وأضافت أن "الحكومة الرابعة عشرة (حكومة بزشكيان) ستواصل المفاوضات بشكل أكثر احترافية؛ بسبب الأشخاص الذين لديهم تاريخ حولها، وإمكانية أن تكون هذه المفاوضات علنية ليست بعيدة عن الأذهان".
وتطرقت الصحيفة إلى أن "وزير الخارجية الأسبق هو العضو الأبرز في حملة مسعود بزشكيان الانتخابية، وبخطاباته الحماسية وحضوره في مختلف المحافظات، لعب دورًا لا يمكن إنكاره في نجاح وفوز بزشكيان، والآن سيلعب دورًا مركزيًّا في تشكيل مجلس الوزراء".
وكان بزشكيان تعهد خلال حملته الانتخابية للإيرانيين بالعمل على رفع العقوبات الغربية وإحياء عملية التفاوض مع العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، للتوصل إلى تفاهمات لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي انسحبت منه واشنطن عام 2018 في عهد الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.
وفي أحدث موقف من واشنطن، أعلن جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، يوم الاثنين، أن واشنطن لا تتوقع أي تغيير في سلوك الجمهورية الإسلامية بعد انتخاب مسعود بزشكيان رئيسًا، وأن الولايات المتحدة ليست مستعدة لاستئناف المفاوضات النووية مع إيران خلال الرئاسة الجديدة لهذا البلد.
وأوضح: "وبالنظر إلى دعم طهران المستمر للجماعات الوكيلة لها وكذلك حرب روسيا ضد أوكرانيا، فإن الرد الأمريكي على استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية سيكون (لا)".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: تدمير مشروع إيران النووي سيعرض المنطقة لعواقب ومخاطر وخيمة (فيديو)
قال الإعلامي أحمد موسى، إن مشروع إيران النووي بدأ منذ 20 عاما، وحال تدميره ستتعرض المنطقة لعواقب ومخاطر وخيمة.
وأضاف أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المُذاع عبر فضائية " صدى البلد"،: "إسرائيل وأمريكا قد تقرران تدمير برنامج إيران النووي".
ماذا لو قررت إسرائيل وأمريكا ضرب البرنامج النووي الإيرانيوأشار: "سيكون هناك تأثير على الإقليم والعالم في حالة ضرب المشروع النووي الإيراني"، متسائلا: "ماذا لو قررت إسرائيل وأمريكا ضرب البرنامج النووي الإيراني؟".
وتابع: "الرئيس السيسي شدد على ضرورة عدم التصعيد بين إيران وإسرائيل لتجنب التداعيات السياسية والأمنية والاقتصادية الإقليمية والدولية".
أعلن مسؤولان إيرانيان، عن شكوى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، لوزير الخارجية الإيراني، في الأيام الأخيرة التي سبقت الإطاحة به، من أن تركيا تدعم بقوة قوات المعارضة في هجومها للإطاحة به، حسب وكالة «رويترز».
وانتهت 5 عقود من حكم عائلة الأسد، يوم الأحد الماضي، عندما فرّ الرئيس إلى موسكو؛ حيث منحته الحكومة اللجوء.
ودعمت إيران الأسد في الحرب الأهلية الطويلة في سوريا، وكان يُنظر إلى الإطاحة به على نطاق واسع على أنها ستكون ضربة كبيرة لما يُطلق عليه «محور المقاومة» بقيادة إيران، وهو تحالف سياسي وعسكري يعارض النفوذ الإسرائيلي والأميركي في الشرق الأوسط.
هيئة تحرير الشام
ومع استيلاء مقاتلين من «هيئة تحرير الشام»، التي كانت متحالفة مع تنظيم «القاعدة» في السابق، على المدن الكبرى وتقدمهم نحو العاصمة، التقى الأسد ّوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بدمشق في الثاني من ديسمبر (كانون الأول).
ووفقاً لمسؤول إيراني كبير، عبّر الأسد خلال الاجتماع عن غضبه مما قال إنها جهود مكثفة من جانب تركيا لإزاحته.
وقال المسؤول إن عراقجي أكد للأسد استمرار دعم إيران، ووعد بإثارة القضية مع أنقرة.
وفي اليوم التالي، التقى عراقجي وزير الخارجية التركي هاكان فيدان للتعبير عن مخاوف طهران البالغة بشأن دعم أنقرة لتقدم المعارضة.
وقال مسؤول إيراني ثانٍ: «التوتر خيّم على الاجتماع، وعبّرت إيران عن استيائها من انحياز تركيا للأجندات الأميركية والإسرائيلية، ونقلت مخاوف الأسد»، وذلك في إشارة إلى دعم أنقرة للمعارضة السورية، وتعاونها مع المصالح الغربية والإسرائيلية في استهداف حلفاء إيران بالمنطقة.