الكرملين يتبرأ من "مجزرة مستشفى الأطفال" في كييف
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أعلن الكرملين أن القوات الروسية لم تقصف مستشفى للأطفال في كييف، الإثنين، بل أُصيب بقذائف مضادة للصواريخ أطلقتها أوكرانيا.
ولم يقدم دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين أي أدلة تدعم هذا التصريح، لكنه قال للصحفيين: "أؤكد أننا لا نشن هجمات على أي أهداف مدنية".
وتقول السلطات الأوكرانية إن روسيا قصفت المستشفى الرئيسي للأطفال في كييف بصاروخ وشنت هجوما صاروخيا كبيرا على مدن أوكرانية أخرى الإثنين، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 41 مدنيا في أعنف هجوم جوي منذ أشهر.
ماذا حدث؟
نشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مقطع فيديو لمستشفى أوخماتديت في كييف، أكبر منشأة طبية للأطفال في أوكرانيا، بعدما استهدفتها روسيا بقصف صاروخي. كانت السلطات الأوكرانية أعلنت أن صواريخ روسية استهدفت المستشفى، وقتلت 3 أشخاص على الأقل في أماكن أخرى في العاصمة، الإثنين، بينما أسفر هجوم آخر في مدينة كريفي ريه وسط البلاد عن مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص. قالت القوات الجوية الأوكرانية إن الهجمات التي وقعت في وضح النهار تضمنت صواريخ فوق صوتية من طراز "كينغال"، وهي من أكثر الأسلحة الروسية تطورا. تحلق صواريخ "كينغال" بسرعة تعادل 10 أضعاف سرعة الصوت، الأمر الذي يجعل من الصعب اعتراضها.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دميتري بيسكوف الكرملين السلطات الأوكرانية فولوديمير زيلينسكي كييف القوات الجوية الأوكرانية كينغال أوكرانيا حرب أوكرانيا جيش أوكرانيا الجيش الروسي قدرات الجيش الروسي القوات الروسية دميتري بيسكوف الكرملين السلطات الأوكرانية فولوديمير زيلينسكي كييف القوات الجوية الأوكرانية كينغال أخبار روسيا فی کییف
إقرأ أيضاً:
اليونيسف تنفذ أنشطة لبيئة آمنة للأطفال في غات بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي
أعلنت منظمة اليونيسف التابعة للأمم المتحدة عن دعمها المستمر للأطفال في مدينة غات بالجنوب الليبي من خلال تدريب مراكز دعم التربية الإيجابية.
يأتي هذا في إطار جهود المنظمة لتوفير بيئة آمنة وصحية للأطفال في المنطقة، حيث تواجه الأسر تحديات كبيرة في تربية الأطفال وسط الظروف الصعبة.
وأوضحت اليونيسف أن مديرة مركز الشباب-الأطفال في غات زهرة عبدو، وفريقها قد أطلقوا سلسلة من جلسات التوعية للأهالي، تركزت حول مفاهيم التربية الإيجابية والانضباط الإيجابي، كما تضمنت الجلسات موضوعات عن الوقاية من العنف ضد الأطفال وكيفية تحسين علاقات الأمهات مع أبنائهن، لضمان بيئة أسرية صحية وآمنة.
وأضافت اليونيسف أنه من خلال الأنشطة المختلفة التي تُنظم في المركز، اكتشفت أن العديد من الأطفال في المنطقة قد تعرضوا للعنف، لذلك استهدفت الأمهات بشكل خاص بجلسات توعية مركزة على كيفية ممارسة التربية الإيجابية والتعامل مع الأطفال بشكل يحترم حقوقهم، كما تطرقت الجلسات إلى مناقشة سبل الوقاية من العنف وتعزيز مهارات الانضباط الإيجابي.
يذكر أنه وفي إطار الشراكة مع وزارة الحكم المحلي، وتنفيذا لدعم الاتحاد الأوروبي في ليبيا، تنفذ هذه الأنشطة التي توفر مساحة آمنة للأطفال للتعلم والنمو، وتهدف هذه الجلسات إلى تعزيز مهارات الأمهات والآباء في تربية أبنائهم بطريقة تشجع على الانضباط والتطور الشخصي والاجتماعي للأطفال، مما يسهم في بناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.(الأنباء الليبية غات) س خ.