أصدرت بلدية جناتا بيانًا توضيحيًا لخبر نشر في عدد من وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان "تراكم النفايات في بلدة جناتا وتذمر اهالي حي الوسطاني"، وقالت:" تتعرض البلدية ومجلسها منذ مدة طويلة لحملة تشويه ممنهجة وقلب للحقائق في ما يتعلق بموضوع النفايات في بلدتنا والذي أضحى مشكلة وطنية أكثر من كونه مشكلة محلية، بناء عليه نؤكد  أن الحي المذكور في الخبر المنشور هو حي من أحياء البلدة وليس البلدة كلها أما الصورة المرفقة بالخبر فهي لحي من أحياء مدينة صيدا أو بيروت والدليل على ذلك المباني العالية في الصورة".

  وأوضحت أن "في مبنى البلدية سجلًا للصادر والوارد كما في داخل المؤسسات الرسمية وبلدية جناتا هي واحدة منها ولم يحدث أن أتى أحد إلى البلدية وسجل شكوى خطية من حي الوسطاني لمتابعتها وإيجاد الحلول المناسبة لها من قبل السلطة التنفيذية في البلدية نفسها ولم يحدث أيضاً أن أشار لنا سعادة قائمقام صور أو حدثنا عن شكوى تتعلق بذلك الموضوع".
 

أضاف البيان: "لقد ذكر المنشور إسم رئيس البلدية لعدم تجاوبه مع صرخة سكان الحي وراجعوه مرات عدة وهذا محض افتراء إذ إن رئيس البلدية لم يلتق ولو مرة واحدة مع أحد من سكان ذلك الحي ولم يطلب مقابلته أحد على الإطلاق فيما يتعلق بموضوع النفايات.  إن بلدية جناتا هي بلدية صغيرة تحاسب من الدولة اللبنانية على أساس سكانها المقترعين وليس على مجموع سكانها المقترعين والوافدين معاً وبالتالي فإن مجموع ما تتقضاه من ايرادات يكاد لا يكفي نصف رواتب العاملين بها ولولا عصامية رئيسها وأعضاء المجلس البلدي وتضحياتهم الجسيمة لما كان بإمكانها الاستمرار حالها كحال الغالبية من البلديات التي استقال معظمها والبعض الآخر يترنح مكانه في سبيل  قضاء حاجات الناس ومصالحهم". 
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مرشح القبيلة وصديقه الساحر الهندي “راجيف” وقلب صناديق الإنتخابات!

#مرشح_القبيلة وصديقه #الساحر_الهندي “راجيف” وقلب #صناديق_الإنتخابات!

 حديث سمعه وشهد عليه  د.ماجد توهان الزبيدي.

………………………………………………………………………………………………………………..

 تذكرت أثناء قراءتي لكتاب “الواحات المفقودة” الممتع والمتميز في مجال الرحلات وإكتشافات كنوز الصحراء المصرية الليبية  لمؤلفه  المتميز المتخرج في جامعة “أكسفورد”في مطلع القرن العشرين الماضي ” أحمد محمد حسنين بك” وترجمة”مارغريت إسطفان” والمتوافر لتحميل العامة بالمجان من خلال الإنترنت ، تذكرت أوجه شبه بين فكر أهل واحة”سيوة” المصرية التي إكتشفها  المؤلف عام 1922 ـ والتي يقطنها حوالي 20 الف من المصريين “الأمازيغ”ولهم لغتهم الخاصة وتكثر فيها  ينابيع المياه العذبة واشجار الفاكهة اللذيذة وأجود انوان البلح في العالم ـ  تذكرت اوجه شبه بين معتقدات اهل الواحة  المذكورة في ذلك الزمن المتقدم من القرن الماضي وبين فكر أحد أبرز مرشحي الإنتخابات النيابية ، من معارفي واصدقائي المقربين ،في دورة ماضية عجيبة غريبة في قانون إنتخابها ونوعية بعض مرشحيها .

مقالات ذات صلة الطفل والشظيّة 2024/07/19

 فأهل واحة “سيوة” كانوا يعتقدون أن المرأة إذا فقدت زوجها ،تمتنع عن الإستحمام لمدة أربعين يوما،وعن رؤية أي  كان ،ويقدم لها الطعام  عبر كوة(فتحة/طاقة) من الباب،وعندما تنقضي هذه المدة ،تستحم عند بئر من الآبار(مكشوفة تحت السماء دون أي ستر)،ويتجنب كل شخص إعتراض طريقها ،ويدعوها الناس  ب”الغولة” ويتجنبوها لإعتقادهم أنها تجلب النحس لكل من يقع نظره عليها في ذلك اليوم الأول من الإستحمام”(ص50)

  لم  يثر ذلك الإعتقاد عندي من غرابة أبدا إذا ما أدركنا جهالة أهل المنطقة العربية في ذلك الزمن المتقدم من الفقر وغياب التعليم وعدم وجود عاصمة ادارية تجمع شتات الوطن ،بل أن الواحة واهلها لم يكن من أحد قد إكتشفهم من قبل!

والكاتب  هنا يؤكد ان ذلك الإعتقاد وإن كان غريبا ،فإنه لا يرقى في غرابته لما بدر من قريبه وصديقه المرشح السابق لإنتخابات برلمان الرقابة على السلطة التنفيذية في المملكة الأردنية الهاشمية والتشريع للشعب العربي الأردني  ،وأنه(الكاتب) يرضى بحكم القارىء  في هذا الأمر بعد أن يسرد غرابة إعتقاد ذلك المرشح!

بداية فإن الكاتب هنا تحديدا  – وإن كان المجال كتابة في الأدب الساخر ،إلا أنه يسرد حقيقة سمعها وشهد عليها ،بإذن صريح من قائلها، ذلك المرشح ،،وبالتالي فلا مجال هنا للفكاهة والمزاح ابدا ،وإن كان ما سيرد تاليا لن يمنع شيخ الجامع من القهقة  إن سمعه وهو في المحراب!

أشهد أن ذلك المرشح الصديق هاتفني قبل دورتين إنتخابيتين ،طالبا مني الحضور على عجل لأمر  مهم ومستعجل!” إذا كان رأسك أخضر ،لا ينشف إلا عندي”!

 قلت بيني وبين نفسي:لعل الرجل واقع في مشكلة مع أحد!لعله محتاج لمال على وجه السرعة! لعله قد “طاح” في خناق” مع ذويه ،وأنه مطمئن لي لحلها!

ما أن وصلت باب داره حتى إستقبلني فرحا مزهور يكاد ان يطير من السعادة والبهجة نثم أخذني في الأحضان قائلا:وجدتها ..وجدتها …من اليوم أنا  ضمنت عضوية مجلس النواب!

قلت لنفسي وأنا أهم بالجلوس:عن اي فوز يتحدث الرجل وبيننا وبين موعد التصويت حوالي  السنتين!إذا ما ولد عند رعاتنا “طليا”صار “ثليثيا ” ثم “حوليا” وسينط هو الآخر في الميادين  والساحات قبل مرور “تينك” السنتين!

صاح “المعزب” المرشح :إبريق شاي يا أم  لؤي مع ميرمية!

ـ خير إن شاء يا خوي يابو لؤي! صدقا انت ارعبتني !

ـله ..له ..ياولد العم!انا “حاب” ابشرك انت “خص نص” قبل أهلي والله ..!ـ

ـ  الله يبشرك بالخير يابو لؤي ياخوي:اكيد أنت  تخليت عن رأيك الخاطىء بالنزول للإنتخابات  وأنك رجعت لنصيحتي الأولى لك!ـ

ـ له ..له .ياخوي! وهل تقبل لي أن تقطع اللقمة عني بعد أن وصلت “لثمي”(لفمي)!

ـ حاشا لله يابو لؤي! وهل ذلك من شيمي؟1

تنهد الرجل  وغطى الفرح كامل كيانه وراح يشعل سيجارة من “حلقة”اختها وينفث في صدري و”خشمي”(أنفي)،ثم ضرب كفا بكف ـ كعادته ـ ثم قال:

ـ  أريدك ان تكتب لي مقالا تذكر فيه ما ساقوله لك لعل وعسى أن يتراجع بعض المنافسين لي في الإنتخابات،ليس خوفا منهم بل رحمة  بهم وبأموالهم وعيالهم من فشلهم المسبق!

 بدوري فغرت فمي “،كالأطرش في زفة” أو في عرس غوراني ،الكل  ينزل للدبكة ..الختيار والختيارة والشاب والشابة والطفل،دون لباس موحد ولا حركات موحدة ..كله دايخ ويميل برأسه ودرجة الحرارة تسطح راس عجل !

تابع الرجل: “علي الطلاق  من ام لؤي انك اول إنسان يسمع ما سأقوله لك”..انا فتح الله علي عندما تذكرت صديقي الهندي وزميلي قبل عشرين سنة في الشركة لما كنا نعمل معا وننام في غرفة واحدة  وكان بالنسبة لي كأخ ،وجيبتنا واحدة ..أخوي “راجيف سانغ”….

قاطعته:طيب يابو لؤي  أنت جبتني كل هذه المسافة مشان اخوك “سانغ “اللي كان معك بالغربة قبل عشرين سنة ….

قاطعني بدوره: أنت بس أصبر علي شوي!هذا “راجيف” ساحر ،كان يجننا بعد الدوام وأثناء العطلات …هو ساحر محترف ..كان يرقص عشرة حجارة مرة واحدة….

قاطعته بدوري :يا بو لؤي ياخوي شو علاقة ضمانتك الفوز بالإنتخابات بعد سنتين بذلك الساحر الذي يلعب بالحجارة؟!

قهقه ابو لؤي كأنه يسخر مني! إسمعني زين ،وانا لا أريد تعليقا،  او ،رأيا منك أبدا!أنا متأكد من خطتي الجهنمية القادمة يوم التصويت في الإنتخابات..أنا قررت إرسال تذكرة طيارة لأخي وزميلي السابق “راجيف” ليكون في ضيافتي قبل أيام من يوم التصويت!

ـ “طار ظبان عقلي” ،واحسست أن ضغطي بدا بالإرتفاع ،وصار كف يدي اليسري مشوبا بحمرة غامقة فاضحة!وبدا  دماغي ينقر على جبيني ألما ، ثم قلت دون كياسة ،كأعرابي جلف لا يتقن فنون المجاملات!:يارجل إتق الله !هل تعلم انني أجلت طلبات ضرورية  لثلاث زوجات ،بعضها ملح جدا ،وجئتك لاهثا جاريا  لتسمعني  في النهاية حديثا عن واحد هندي متخلف!!

كعادته دوما  قهقه ابو لؤي (المرشح للرقابة والتشريع في دولة كانت عام 1951 مكتفية بعدد المحامين ،وفيها الآن من حملة درجة الدكتوراة الحقيقية(مش نوع فخرية وشقيقاتها واشقائها ) لو وزعتهم على سبع دول عربية ، لبقي منهم فائض كبير!) ثم أشعل  سيجارته الرابعة عشرة من “حلقة” أختها الثالثة عشرة  ونفث دخانهما كعادته في صدري وجيوبي الأنفية،بعد أن لطع  كوب القهوة الرابع ! ثم إعتدل في جلسته  رافعا سبابته بوجهي على بعد بضعة سنتمترات من عيني وصارخا بكل ثقة مع إبتسامة:

“يادكتور  اللي يخلي حجارة تتراقص وتنط فوق بعضها البعض امام عيوني لعشرين سنة كل مساء ،اليس بقادر أن يقلب أوراق التصويت في صناديق يوم االإنتخاب”!!

فغرت فمي كأبله! وكاد لعابي ان يسيل بكثافة على ربطة عنقي وقميصي الأبيض،  بعد أن نزلت بضعة قطرات منه بالفعل! وجحظت عيناي، وتوقفت اعضائي الطولية والمتوسطة والقصيرة عن التحرك كأن خمولا نزل عليها مرة وأحة،وكدت  أتحسس ماءا باردا قد غطى ظهري من رقبتي لعصعوص اسفل ظهري! بقيت كذلك لما يقرب الدقيقة!بينما ابو لؤي منتشيا  يشع من كل وجهه فرح عريض ،لكنني تمالكت نفسي بعد ان دعوت الله ان يلطف بي ثم جلست جلسة رجل صاح  ،وسألت نفسي: هل أضرب “ابو لؤي” بكفي الايمن الخشن الصلب وجه الرجل وأردي أسنانه بين “طايح” و”مكسر” و”مرتج”؟ام اكسر كل عظام “خشمه” وأتركه يترنح متدليا طيلة عمره مجدوعا عبرة لكل من تسول له نفسه النزول لمعركة هي أكبر منه ومن حمولته وعشيرته وقبيلته مجتمعة ،وليس له فيها ولن يكون بعد ألف عام لو عاش ،من نملة، او، صرصور! لكنني تذكرت أصول الضيافة العربية وان “”الضيف”أسير “المعزب” مهما فعل به!

وتابعت الحديث بيني وبين نفسي: مهما اقسمت  للرجل أن خطته كلها” هبل في هبل” وأنه والله  ومعظم أمثاله لو نزلوا للإنتخابات ألف مرة لن يفوزون لأسباب موضوعية واضحة لكل ذي عينين متابع لقوانين الإنتخابات ومراكز الثقل والقوى المرئية وغير المرئية فيها ، ثم حسمت امري وقلت للرجل:

ـ انت رهيب يارجل! فأنتعش الرجل كطاؤوس نفش ريشه بكل الوانه ،ثم راح يشعل سيجارته الخامسة عشرة من “حلقة”سابقتها ،صارخا على أم لؤي:إبريق زهورات يامره”!  إكمل ..إكمل يادكتور!

قلت: بعد تفكير مكثف عميق لكل حرف قلته لي ، انا الان تأكدت من فوزك القادم بشرط أن لا تقص رؤياك على أحد فيحسدك ويجيب آخرتك! إرسل

ذكرة لولد عمنا “راجيف”  وخلينا  نتعرف عليه ،”بلكي” أضفناه للقبيلة،ليضمن لنا مقعدا ثانيا دائما  ،أو ،عشرة مقاعد ،إن إستطاع هو على ذلك ،وأنا اكفل لك يا ابا لؤي مني ومن غيري راتبا شهريا لولد عمنا “راجيف” مقداره خمسمئة دينار ،ثم لعيونك نائبنا القادم ،جيرة الله ،عندي بيت طابقين مغلق من سنة بمدينة الحصن هدية مني للحبيب “راجيف” ،بعد أن يثبت لنا فوزك بالإنتخابات بعد سنتين1

قاطعني ابو لؤي:والله ما أنت مقصر ..جزاك الله كل خير!..انا لما دعوتك انت بالتحديد اليوم كنت أنا مقتنعا بك وبافكارك ! ثم تابع ابو لؤي:تعرف يادكتور انني على ثقة أن الحبيب “راجيف” يمكنه “تنجيح”حوالي عشرة من مرشحي قبيلتنا  لمجلي النواب …..

قاطعته مبديا صرامة وجدية في القول من وحي الدستور الساري المفعول : ياسلام عليك يابو لؤي !هل تعلم لو نجح ولد عمنا  “راجيف” في مسعاه ورفع لنا عشرة نواب من ابناء عمومتنا للبرلمان سوف نشكل نحن الحكومة ونصبح اصحاب ولاية ،واول شيء نفعله نحرج منافسينا امام الملأ ونأمر بإنشاء الإشارة الضوئية عند مثلث المخيم في يوم واحد  ونمنع الموت دهسا عن اولادنا!!

هنا قفز ابو لؤي عن فراشه قائلا: “إرفع إيدك وطخ”!!

غادرت موقع ابو لؤي ، وانا أتحسر واتألم وجعا، على واقع بعض مرشحي قبيلتي من الذين يبدو ان سلالتهم ربما تكون قد وفدت لبلاد الشام من واحة “سيوة” بداية القرن الماضي ، ،ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي القدير..اللهم أننا لا نسالك رد القدر ،بل اللطف به! اللهم ألطف بنا!

مقالات مشابهة

  • اتفاقية لإنشاء متنزه ومرافق تجارية ومصنع للحلوى العمانية في السيب
  • رئيس بلدية مادبا يكشف تفاصيل السرقة داخل مبنى البلدية
  • مرشح القبيلة وصديقه الساحر الهندي “راجيف” وقلب صناديق الإنتخابات!
  • عميد بلدية الكفرة: الاستيطان والدعوة له بشأن النازحين السودانيين أمر مرفوض وبشكل قاطع
  • كيفية التعامل مع رائحة التكييف الكريهة
  • سكنهم في الكباري تشويه للمظهر الحضاري.. 3 أسباب تدعو لإنشاء دار لرعاية المرضى النفسيين
  • 3005 حملات توعية وتفتيش نفذتها بلدية الظفرة في النصف الأول
  • الشلف: تسمم 7 اشخاص من عائلة واحدة إثر تناولهم ” الدلاع ” بأولاد فارس
  • رئيس بلدية العيزرية للجزيرة نت: نعمل في منطقة بلا صلاحيات تنفيذية فلسطينية
  • بلدية غزة: نقص الآليات وقطع الغيار يزيد عجزنا بالاستجابة لخدمات الطوارئ