تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، بحضور الدكتور حسام عثمان، نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور وليد الزواوي أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، وأعضاء المجلس، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

في مُستهل الاجتماع، قدم أعضاء المجلس التهنئة للدكتور أيمن عاشور على تجديد الثقة من جانب القيادة السياسية، مُعربين عن تمنياتهم بتحقيق مزيد من النجاح خلال الفترة القادمة.

وعبّر أعضاء المجلس عن تقديرهم لعمل الدكتور أيمن عاشور وجهوده الملموسة خلال الفترة الماضية، مُؤكدين على الإنجازات التي تحققت في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي.

كما رحب المجلس بالدكتور حسام عثمان بمناسبة تكليفه نائبًا لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، مع تقديم الشكر للدكتور ياسر رفعت على جهوده المُتميزة خلال فترة توليه، وتقديم درع الوزارة.

كما تقدم المجلس بالتهنئة للهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء؛ بمناسبة صدور قرار رئيس الجمهورية رقم ٢٢١ لسنة ٢٠٢٤، بإصدار اللائحة التنفيذية للهيئة القومية للاستشعار من البُعد.

وفى مُستهل الاجتماع أكد الوزير أهمية دور المراكز والمعاهد البحثية كركيزة أساسية للتنمية المُستدامة في مصر، مثمنًا الجهود الملموسة التي تُبذلها المراكز والمعاهد البحثية في مصر، مُشيدًا بالتقدم الكبير الذي أحرزته في مُختلف المجالات، ومنها  ربط البحث العلمي بالصناعة، حيث شهد هذا الملف حراكًا واسعًا تمثل في تعزيز التعاون بين الباحثين في المراكز والمعاهد البحثية ونُظرائهم في القطاع الصناعي، ممّا أدى إلى تحويل العديد من الأفكار البحثية إلى منتجات وخدمات قابلة للتطبيق.

وخلال الاجتماع، أكد الوزير أهمية تحقيق التكامل الداخلي والخارجي بين الجهات البحثية والجهات الصناعية؛ وذلك بما يتفق مع مبدأ التكامل كأحد ركائز إستراتيجية الوزارة، حيث يهدف هذا التكامل إلى تحويل نتائج الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية تُسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتُقلّل من الاعتماد على الواردات؛ ممّا يُعزز مكانة مصر كمركز إقليمي رائد للابتكار والبحث العلمي.

وأشار الوزير إلى عزم الوزارة على تأسيس تحالفات إستراتيجية مع مختلف القطاعات الصناعية خلال الفترة القادمة؛ بهدف معالجة الفجوة الاقتصادية بين الصادرات والواردات، وتعزيز مسيرة التنمية الصناعية، ودعم الاقتصاد الوطني بشكل عام.

ومن جانبه، أكد الدكتور حسام عثمان أهمية الاستفادة من مُخرجات البحث العلمي في الخروج بمُنتجات تنافسية تحقق تأثير مجتمعي واقتصادي، مُشيرًا إلى أن الدولة بالمراكز والمعاهد البحثية لديها إمكانات كبيرة يمكن استغلالها في إنشاء شركات ناشئة تساهم في توفير فرص عمل، واستثمارات تُحد من الاستيراد وزيادة الصادرات، وذلك من خلال وضع خارطة طريق؛ تنفيذًا لتكليف القيادة السياسية في هذا الشأن.

وعلى هامش الاجتماع، استعرض الدكتور وليد الزواوي، أهداف المراكز والمعاهد البحثية خلال الفترة القادمة، والتي تتوافق مع إستراتيجية الوزارة وأهداف التنمية المُستدامة، حيث تم توجيه الأبحاث العلمية لخدمة التنمية المُستدامة، مؤكدًا أن المراكز والمعاهد أظهرت التزامًا قويًا بتوجيه أبحاثها نحو مُعالجة التحديات الملحة التي تواجهها مصر والعالم، مثل تغير المُناخ، وأمن الغذاء، والطاقة المتجددة؛ فضلًا عن السعي الجاد لتحويل المخرجات البحثية لمنتجات قابلة للتصنيع؛ ممّا ساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة.

كما وافق المجلس على تشكيل لجان اختيار عمداء المعاهد بمدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية (لجنة اختيار عميد معهد بحوث المهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية، لجنة اختيار عميد معهد بحوث زراعة الأراضي القاحلة).

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلم الدكتور أيمن عاشور الصادرات والواردات العاصمة الإدارية الجديدة ف المراکز والمعاهد البحثیة التعلیم العالی والبحث العلمی خلال الفترة

إقرأ أيضاً:

6 كليات.. «التعليم العالي» تعلن تفاصيل جامعة مدينة السادات الأهلية

تواصل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، من خلال الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي، نشر سلسلة الإنفوجرافات التعريفية الخاصة بالجامعات الأهلية الجديدة التي تمت الموافقة على إنشائها، وذلك عبر الصفحات الرسمية للوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويأتي هذا في إطار جهود الوزارة المستمرة لتعريف الرأي العام بالمشروعات القومية الكبرى التي تنفذها الدولة في مجال التعليم العالي، ودعمًا لمبادئ الشفافية وتيسيرًا لوصول المعلومات الدقيقة والموثوقة للطلاب وأولياء الأمور.

وفي هذا السياق، تسلط الوزارة الضوء اليوم على جامعة مدينة السادات الأهلية، التي تمت الموافقة على مشروع قرار رئيس الجمهورية بإنشائها، ويقع مقرها في محافظة المنوفية، وذلك ضمن خطة الدولة الاستراتيجية للتوسع في إنشاء الجامعات الأهلية على مستوى الجمهورية، والتي تهدف إلى دعم مسيرة تطوير التعليم العالي والبحث العلمي، وتوفير التخصصات العلمية التي تواكب احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.

وتضم جامعة مدينة السادات الأهلية الكليات التالية:

- كلية الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي

- كلية الأعمال كلية الصيدلة

-كلية الطب البيطري

-كلية العلوم

-كلية السياحة والفنادق

- كلية علوم الرياضة

وتُسهم الجامعات الأهلية الجديدة، ومن بينها جامعة مدينة السادات الأهلية، في تقديم برامج دراسية حديثة ومتميزة تعتمد على أحدث النظم العالمية في التعليم الجامعي، وتوفر بيئة تعليمية متطورة تدعم الإبداع، وتحفز على التميز الأكاديمي، كما تُمثل ركيزة أساسية في بناء أجيال قادرة على التفاعل مع المتغيرات المتسارعة في مجالات التكنولوجيا والمعرفة، وتعزيز قدراتهم في الابتكار والبحث والتطبيق العملي، بما يخدم خطط التنمية الشاملة التي تنتهجها الدولة المصرية في ظل الجمهورية الجديدة.

مقالات مشابهة

  • مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات يرأس اجتماع المجلس الأعلى لكلية الملك فهد الأمنية في دورته الـ 33
  • وزير التعليم العالي يغادر إلى الكويت للمشاركة في قمة كيو إس
  • وزير التعليم العالي يشارك في قمة «كيو إس» والمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية بالكويت
  • وزير التعليم العالي يثمن دور جامعة ابن سينا في استمرار العملية التعليمية
  • خبراء التعليم العالي يبحثون أفضل ممارسات دعم جاهزية الطلبة لسوق العمل
  • خبراء التعليم العالي يبحثون دعم جاهزية الطلبة لسوق العمل
  • أمير القصيم يرأس اجتماع مجلس أمناء جائزة القصيم للتميز والإبداع في دورتها الخامسة
  • 6 كليات.. «التعليم العالي» تعلن تفاصيل جامعة مدينة السادات الأهلية
  • مراسل سانا: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي يفتتح معرض “إحياء وإعادة تأهيل المباني والمواقع التاريخية” في كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق الذي يهدف إلى عرض مشاريع الطلبة من السنوات كافة، وطلاب الماجستير في قسم نظريات
  • رئاسة الجمهورية: رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع يجتمع مع معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد مروان الحلبي، وعدد من مسؤولي الوزارة، لعرض خطط الوزارة، والتحديات وسبل التغلب عليها، ووضع خطوات عملية للارتقاء بمستوى الجامعات وتطوير البحث العلمي