#سواليف

أعلن مركز المعلومات البحرية المشترك للبحر الأحمر وخليج #عدن الإثنين، سحب #سفينة_الشحن ” #فيربينا” التي ترفع علم بالاو بعيدا عن منطقة الخطر وهي الآن في طريقها إلى ميناء التوقف التالي.

ووفقا للمركز أتت هذه الخطوة بعدما تعرضت السفينة لهجوم من قبل حركة “أنصار الله #الحوثيين” بتاريخ الـ13 من يونيو الماضي في خليج عدن.

وقال المركز إن السفينة استُهدفت بـ3 صواريخ بينما كانت تعبر خليج عدن على بعد 98 ميلا بحريا إلى الشرق من مدينة عدن اليمنية.

مقالات ذات صلة كيف قرأ الدويري الإعلان عن 4 أحداث أمنية “صعبة” بتل الهوى في غزة؟ 2024/07/09

وأعلن الحوثيون في وقت لاحق مسؤوليتهم عن الهجوم.

وأضاف المركز أن النيران اشتعلت في سفينة الشحن نتيجة لهجوم الحوثيين ولم يتمكن الطاقم من إخمادها.

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن المياه غمرت السفينة بعد إنقاذ الطاقم ونقله إلى بر الأمان، مضيفة أن أحد أفراد الطاقم أصيب نتيجة الهجوم.

جدير بالذكر أن “أنصار الله” بدأت في نوفمبر الماضي شن هجمات على سفن مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ردا على الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، ما أدى إلى تصاعد التوتر في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.

وردا على ذلك، بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في 12 يناير الماضي، تنفيذ هجوم واسع على مواقع “أنصار الله” في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي، قبل أن توسع الجماعة دائرة الاستهداف ليشمل السفن الأمريكية والبريطانية ردا على الغارات الجوية.

وكانت الجماعة قد أعلنت في العاشر من أكتوبر الماضي، أنها ستساند الفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و”خيارات عسكرية أخرى”، حال تدخل الولايات المتحدة عسكريا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بالقطاع.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف عدن سفينة الشحن فيربينا الحوثيين

إقرأ أيضاً:

ما احتمالات استهداف “إسرائيل” لقيادات الحوثيين؟.. مركز دراسات يجيب

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قال مركز دراسات يمني، إن توعُّد “إسرائيل” للحوثيين يُوحي بأنَّ هناك احتمالية لشنِّ ضربات تجاه قيادات الجماعة، غير أنَّ مثل هذا الأمر يعتمد على عدد مِن المتغيِّرات، يأتي في مقدِّمتها مسار العمليَّات البرِّية التي يقوم بها جيش الإحتلال في جنوب لبنان، ومدى استمرار هجمات الحوثيين على “إسرائيل”.

وأفاد مركز المخا للدراسات بأن “الاشتباك مع إيران قد يشغل إسرائيل عن توجيه ضربات إلى الحوثيين، بحكم اهتمامها بالأطراف الأكثر تأثيرًا مِن جهة، ولهامشية الدور الذي يقوم به الحوثيون في هذا الاشتباك مِن جهة أخرى، لكنَّه قد يوفِّر مسوغِّات لتوجيه ضربات للحوثيين ليس مِن قبل إسرائيل، وإنَّما مِن قبل البوارج والسفن الحربية الأمريكية والغربية، إذ مِن المرجَّح أن يهاجم الحوثيون -بإيعاز مِن قبل إيران، وربَّما مِن دون ذلك- البوارج الأمريكية، وهو ما سيجبر “واشنطن” على التعامل الخشن معها بما في ذلك استهداف قيادات فيها، خلافًا لما كانت تتحاشاه في السابق.

لكن المركز رأى في -تقدير موقف-، أن توجيه إسرائيل لضربة انتقامية للحوثيين قد تكون مقبولة مِن قبل الأمريكيين، دون أن تصل إلى إضعاف جماعة الحوثي بشكل كبير؛ وهذا يعني أنَّ الإدارة الأمريكية الحالية قد لا تقبل بضربة تودي بحياة زعيم الجماعة، لكنَّها قد تتغاضى عن أيِّ ضربة توجَّه إلى قيادات عسكرية أو سياسية حوثيَّة أخرى، كونها ستكون انتقامًا إسرائيليًّا، نظرًا للقيود التي تكبِّل الولايات المتَّحدة بفعل حرصها على إتمام تسوية سياسية في البلاد.

وأشار المركز، إلى صعوبة توفُّر بنك أهداف، حيث لن يكون الأمر متيسِّرًا لإسرائيل للقيام بعمليَّات عسكرية ناجحة تجاه الحوثيين، ومِن الصعب أن يتوفَّر لها بنك أهداف مهمَّة لعدة اعتبارات بينها بعد المسافة الجغرافية: فاليمن ليست بالقرب مِن إسرائيل كما هو حال غزَّة وجنوب لبنان، وتفصلها عنها مسافة تزيد عن (2,000) كم، كذلك طبيعة الجغرافيا: باستثناء سهل تهامة، تتميَّز الجغرافيا في مناطق سيطرة الحوثيين بالمرتفعات والشعاب والوديان، ما يجعل إخفاء منصَّات إطلاق الصواريخ والطائرات والرادارات أمرًا متيسِّرًا، كما أنَّ عملية الرصد ستكون مكلفة، وغالبًا ما تكون الطائرات المسيَّرة المكلَّفة بالرصد عرضة للاستهداف وإمكانية الإسقاط.

إضافة إلى التركيبة العسكرية للحوثيين: فالتركيبة العسكرية لجماعة الحوثي أقرب إلى الميلشيا مِنها إلى الجيش النظامي، وهي لذلك تتحرَّك عبر مجموعات صغيرة، كما أنَّ القيادات الحوثية التي نشأت بين أشكال مختلفة مِن الحروب تمتلك حسًّا أمنيًّا عاليًا.

وأوضح المركز، أن سبع سنوات مِن القصف: فسبع سنوات مِن الحرب لم تبق الكثير مِن الأهداف التي يمكن تدميرها، فقد تعرَّضت المعسكرات والكثير مِن الأهداف العسكرية لقصف كثيف استمرَّ لما يقرب مِن سبع سنوات، إلى جانب القصف الذي قامت به الولايات المتَّحدة وبريطانيا، والذي يمكن أن يكون بديلًا عن القصف الإسرائيلي المباشر.

وخلص المركز، إلى أنه في ضوء ما سبق، فإنَّ إمكانية توجيه ضربات انتقامية مِن قبل إسرائيل تجاه الحوثيين ستكون في أدنى حدودها، في حال: حدوث تعافي نسبي لـ”حزب الله” وانغماس إسرائيل في حرب استنزاف جنوبي لبنان، إضافة إلى الحرب الدائرة في غزَّة، وفي حال تصعيد جدِّي مِن قبل إيران وانخراطها في ضربات متبادلة مع إسرائيل، وتراجع الهجمات التي يقوم بها الحوثيون، ومحدودية الأضرار التي يمكن أن تنجم عنها.

وتزداد فرص العمليَّات التي يمكن أن تقوم بها إسرائيل تجاه الحوثيين – وفق تقدير موقف المركز- في حال حقَّقت إسرائيل نجاحًا عسكريًّا على “حزب الله”، وفي ظلِّ تراجع إمكانية الاشتباك العسكري المباشر مع إيران، أو في حال حدوث اشتباك واسع في المنطقة وتعرَّضت البوارج الأمريكية لضرر مِن قبل الحوثيين.

وخلص المركز، أنه إذا ما حدثت ضربات فإنَّها ستبقى في مستوى المصالح الاقتصادية التي تحدث صدى إعلاميًّا، على غرار الضربتين السابقتين اللتين تعرَّضت لهما مدينة الحديدة؛ وقد تمتدُّ إلى محاولة اغتيال قيادات عسكرية أو سياسية مِن الصفِّ الأوَّل أو الثاني لدى الحوثيين، وقد تصل إلى محاولة اغتيال زعيم الجماعة، خاصة إذا تعرَّضت مصالح إسرائيل لأضرار جسيمة نتيجة هجمات الحوثيين.

 

 

مقالات مشابهة

  • غرق سفينة بحرية نيوزيلندية في عرض البحر.. ماذا حدث للركاب؟ (فيديو)
  • هل يتغير تعاطي واشنطن مع هجمات الحوثيين المستمرة؟
  • صحيفة معاريف: وضع “إسرائيل” يشبه سفينة تايتنك
  • ما احتمالات استهداف “إسرائيل” لقيادات الحوثيين؟.. مركز دراسات يجيب
  • ”يعيش آخر لحظات حياته”.. كاتب صحفي يكشف ما يحدث مع زعيم الحوثيين ويؤكد ان الموساد قد يتولى تصفية قيادات الجماعة
  • دبلوماسي أمريكي: الصين شجعت الحوثيين على مهاجمة سفن الدول الأخرى ورفضت إجراءات دولية ضدهم
  • دولة كبرى ترفض مناشدات واشنطن لاتخاذ إجراء دولي مشترك ضد هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر
  • مسؤول أمريكي يتهم الصين بتشجيع الحوثيين في البحر الأحمر ويقول إنها ترفض دعوات أميركية للتعاون مع الأزمة (ترجمة خاصة)
  • الحوثيون يبثون مشاهد هجومهم على سفينة بريطانية بالبحر الأحمر
  • عبر البريد الإلكتروني.. قوات صنعاء توجه رسائل تحذيرية لشركات الشحن من استهداف سفنها بسبب تعاملها مع “إسرائيل”