RT Arabic:
2025-01-19@12:43:54 GMT

تدخين حتى سيجارتين في اليوم يضر بالأوعية الدموية

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

تدخين حتى سيجارتين في اليوم يضر بالأوعية الدموية

اكتشف العلماء ان تدخين سيجارة واحدة كل 12 ساعة يؤدي إلى انخفاض القدرة على مقاومة الالتهابات والمناعة في بطانة الأوعية الدموية وسوء الحالة الصحية بصورة عامة.



ويشير المكتب الإعلامي لوزارة العلوم والتعليم الروسية، إلى أن علماء معهد عمليات الأتمتة والتحكم التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في الشرق الأقصى برئاسة أليكسي كامشيلين، ابتكروا طريقة جديدة لمراقبة بطانة جدران الأوعية الدموية والليمفاوية.

وقد أظهر استخدام هذه الطريقة ضرر تدخين حتى سيجارة واحدة كل 12 ساعة.

إقرأ المزيد دراسة ضخمة تربط التدخين اليومي بتقلص الدماغ!

ووفقا للعلماء، يعتبر توتر الأوعية الدموية مؤشرا مهماً لتدفق الدم بصورة طبيعية وقدرة الجسم على التحكم بمستوى ضغط الدم. وإن إحدى الطرائق لتقييم توتر الأوعية الدموية هو التحقق من استجابة بطانتها على التسخين الموضعي. والطرائق المستخدمة حاليا إما أنها ليست حساسة بما فيه الكفاية أو أنها تسبب الألم عند استخدامها.

ولكن الطريقة الجديدة للتصوير الضوئي استخدمت لمقارنة توتر الأوعية الدموية. فقد اكتشف الباحثون خلال الاختبارات، أن تدخين حوالي سيجارة واحدة كل 12 ساعة يؤدي إلى انخفاض في الوظائف المضادة للالتهابات والمناعة في البطانة وسوء الحالة الصحية العامة.

واتضح للباحثين، خلال الاختبارات، أن التسخين التدريجي لمساحة صغيرة من جلد ساعد المريض إلى درجة حرارة 42 درجة مئوية بواسطة جهاز مصمم خصيصا، مع استخدام كاميرا الفيديو لتسجيل صورة الجزء قيد الدراسة في الضوء الأخضر بالتزامن مع تسجيل تخطيط كهربائي للقلب تسمح بتسجيل الطيف الترددي لتذبذبات تدفق الدم، المتضمن خمسة نطاقات نشاط: القلب (0.86-1.36 هرتز)، الجهاز التنفسي (0.21-0.35 هرتز)، العضلي المنشأ (0.07-0.12 هرتز)، المنشأ العصبي (0.023-0.046 هرتز) البطانية (0.007-0.017 هرتز). وكشف تحليل المدى الأخير عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى التقلبات بين غير المدخنين والمدخنين. واتضح أن التقلبات البطانية عند التسخين الموضعي أقل لدى المدخنين بنسبة 40 بالمئة مقارنة بغير المدخنين.

وتقول الباحثة ناتاليا بودوليان: "لقد أثبتنا بصورة موثوقة أن تدخين حوالي سيجارة واحدة كل 12 ساعة يقلل من إنتاج أكسيد النيتريك. ونتيجة لذلك، تقل وظيفة البطانة، ما يؤثر بلا شك على تدفق الدم في الأوعية الدقيقة في المناطق البعيدة وكذلك في حالة القلب والأوعية الدموية، ما يؤدي إلى سوء الحالة الصحية العامة".

ويمكن استخدام هذه النتائج للتقييم غير الجراحي لعوامل الخطر القلبية الأخرى (ارتفاع ضغط الدم الشرياني، ضعف تحمل الغلوكوز، ارتفاع مستوى الكوليسترول، السمنة، وغير ذلك)، ما قد يسرع تشخيص الأمراض وتعيين العلاج المناسب.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة جديد التقنية

إقرأ أيضاً:

برشلونة.. «المعاناة المتكررة» في أرض خيتافي!

مدريد (رويترز)

أخبار ذات صلة ريال مدريد ولاس بالماس.. «رقم أسطوري صامد للبرنابيو»! ليفركوزن يضرب مونشنجلادباخ بـ«ثلاثية»


فرض خيتافي التعادل 1-1 على ضيفه برشلونة الذي لم يقدم أفضل مستوياته، لتغيب الانتصارات عن الفريق «الكتالوني» للمباراة الرابعة على التوالي في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.
ويحتل برشلونة المركز الثالث برصيد 39 نقطة، بفارق أربع نقاط خلف ريال مدريد ثاني الترتيب، وخمس نقاط خلف أتلتيكو مدريد المتصدر.
وتقدم برشلونة في النتيجة عن طريق جول كوندي في الدقيقة التاسعة من مسافة قريبة، مستغلاً تمريرة بينية رائعة من بيدري، محرزاً هدف الفريق «الكتالوني» الأول على ملعب خيتافي منذ أكثر من خمس سنوات، ولم يفز برشلونة على ملعب خيتافي في الدوري منذ سبتمبر 2019.
وكانت هذه أحدث حلقات موسم برشلونة المتقلب، إذ أخفق فريق المدرب هانزي فليك في الحفاظ على مستواه في كل المسابقات.
ولم يفز برشلونة في الدوري في أربع مباريات خاضها منذ تغلبه على مايوركا مطلع ديسمبر الماضي.
وأبلغ كوندي منصة (موفيستار بلس) «أنا محبط للغاية، من المؤسف أن نتعادل، سيطرنا على المباراة، ومن فرصة واحدة سجل المنافس هدفاً، إنه أمر مؤسف، لم نحسن التعامل مع المباراة، سنحت لنا فرص لكننا لم نستغلها».
وتحرك الظهير الفرنسي بصورة رائعة، ليسيطر على تمريرة بيدري، ويسدد باتجاه المرمى، لكن الحارس ديفيد سوريا تصدى لمحاولته الأولى، وبدا أن الأمور تحت السيطرة.
لكن الحارس أخفق في الإمساك بالكرة التي انزلقت من بين يديه، لتصل إلى كوندي الذي حولها إلى داخل الشباك.
وحصل برشلونة على فرصة لتعزيز تقدمه في الدقيقة 33، عندما لعب ضربة رأس من مسافة قريبة إلى خارج المرمى مستغلاً عرضية من كوندي، وبعد دقيقة واحدة أدرك خيتافي التعادل من خلال ماورو أرامباري الذي سجل من كرة مرتدة من الحارس إنياكي بنيا الذي تصدى لمحاولة من كوبا دا كوستا في الدقيقة 34.
وهيمن برشلونة على الكرة، لكنه لم يتمكن من صناعة الفرص، في ظل أداء قوي من خماسي دفاع خيتافي، وغياب لامين يامال عن أفضل مستوياته.
ولم يكن روبرت ليفاندوفسكي ورافينيا في أفضل حالاتهما، وأهدرا فرصاً عدة للتسجيل.
وجاءت أخطر فرص برشلونة في الشوط الثاني من تسديدة قوية من حدود منطقة الجزاء، أطلقها البديل فرينكي دي يونج، وتصدى لها الحارس بيد واحدة في الدقيقة 80، وبعدها بثلاث دقائق أهدر رافينيا فرصة أخرى. 

 

مقالات مشابهة

  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. تدخين الأرواح
  • حادثة مروعة في ألمانيا: مجري يغامر بحياته على قطار سريع بسبب "سيجارة"
  • حالة الطقس المتوقعة اليوم الأحد
  • برشلونة.. «المعاناة المتكررة» في أرض خيتافي!
  • أفضل دعاء يُقال عند النوم .. ردّده بقلبك يحفظك الله
  • استطلاع: 29% من الألمان ادعوا المرض للتغيب عن العمل
  • لبنان.. تحدّي «تيك توك» يتسبب بوفاة طفل داخل مدرسته
  • احتفالا بعيدها 73.. «الداخلية» تذيع أوبريت بعنوان «إيد واحدة»
  • دعاء ليلة الجمعة.. استغل ساعة الإجابة في هذا اليوم العظيم
  • كنائس حوش البيعة في الموصل تشكو الإهمال.. واحدة فقط تم تأهيلها (صور)