RT Arabic:
2024-12-19@07:06:38 GMT

تدخين حتى سيجارتين في اليوم يضر بالأوعية الدموية

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

تدخين حتى سيجارتين في اليوم يضر بالأوعية الدموية

اكتشف العلماء ان تدخين سيجارة واحدة كل 12 ساعة يؤدي إلى انخفاض القدرة على مقاومة الالتهابات والمناعة في بطانة الأوعية الدموية وسوء الحالة الصحية بصورة عامة.



ويشير المكتب الإعلامي لوزارة العلوم والتعليم الروسية، إلى أن علماء معهد عمليات الأتمتة والتحكم التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في الشرق الأقصى برئاسة أليكسي كامشيلين، ابتكروا طريقة جديدة لمراقبة بطانة جدران الأوعية الدموية والليمفاوية.

وقد أظهر استخدام هذه الطريقة ضرر تدخين حتى سيجارة واحدة كل 12 ساعة.

إقرأ المزيد دراسة ضخمة تربط التدخين اليومي بتقلص الدماغ!

ووفقا للعلماء، يعتبر توتر الأوعية الدموية مؤشرا مهماً لتدفق الدم بصورة طبيعية وقدرة الجسم على التحكم بمستوى ضغط الدم. وإن إحدى الطرائق لتقييم توتر الأوعية الدموية هو التحقق من استجابة بطانتها على التسخين الموضعي. والطرائق المستخدمة حاليا إما أنها ليست حساسة بما فيه الكفاية أو أنها تسبب الألم عند استخدامها.

ولكن الطريقة الجديدة للتصوير الضوئي استخدمت لمقارنة توتر الأوعية الدموية. فقد اكتشف الباحثون خلال الاختبارات، أن تدخين حوالي سيجارة واحدة كل 12 ساعة يؤدي إلى انخفاض في الوظائف المضادة للالتهابات والمناعة في البطانة وسوء الحالة الصحية العامة.

واتضح للباحثين، خلال الاختبارات، أن التسخين التدريجي لمساحة صغيرة من جلد ساعد المريض إلى درجة حرارة 42 درجة مئوية بواسطة جهاز مصمم خصيصا، مع استخدام كاميرا الفيديو لتسجيل صورة الجزء قيد الدراسة في الضوء الأخضر بالتزامن مع تسجيل تخطيط كهربائي للقلب تسمح بتسجيل الطيف الترددي لتذبذبات تدفق الدم، المتضمن خمسة نطاقات نشاط: القلب (0.86-1.36 هرتز)، الجهاز التنفسي (0.21-0.35 هرتز)، العضلي المنشأ (0.07-0.12 هرتز)، المنشأ العصبي (0.023-0.046 هرتز) البطانية (0.007-0.017 هرتز). وكشف تحليل المدى الأخير عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى التقلبات بين غير المدخنين والمدخنين. واتضح أن التقلبات البطانية عند التسخين الموضعي أقل لدى المدخنين بنسبة 40 بالمئة مقارنة بغير المدخنين.

وتقول الباحثة ناتاليا بودوليان: "لقد أثبتنا بصورة موثوقة أن تدخين حوالي سيجارة واحدة كل 12 ساعة يقلل من إنتاج أكسيد النيتريك. ونتيجة لذلك، تقل وظيفة البطانة، ما يؤثر بلا شك على تدفق الدم في الأوعية الدقيقة في المناطق البعيدة وكذلك في حالة القلب والأوعية الدموية، ما يؤدي إلى سوء الحالة الصحية العامة".

ويمكن استخدام هذه النتائج للتقييم غير الجراحي لعوامل الخطر القلبية الأخرى (ارتفاع ضغط الدم الشرياني، ضعف تحمل الغلوكوز، ارتفاع مستوى الكوليسترول، السمنة، وغير ذلك)، ما قد يسرع تشخيص الأمراض وتعيين العلاج المناسب.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة جديد التقنية

إقرأ أيضاً:

مصادر لـبغداد اليوم: مقتل واصابة 11 سوريًا اغلبهم من الأطفال بسبب الألغام خلال اقل من 24 ساعة

بغداد اليوم -  دمشق

كشفت مصادر سورية، اليوم الثلاثاء (17 كانون الأول 2024)، عن مقتل واصابة 11 سوريًا اغلبهم من الأطفال بسبب الألغام خلال اقل من 24 ساعة.

وقالت المصادر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" ثلاث مناطق زراعية في درعا ودير الزور وحمص السورية شهدت خلال اقل من 24 ساعة انفجار الغام ومخلفات حربية ما ادى الى مقتل اثنين بينهم طفلة واصابة 9 اخرين بينهم ثلاثة بحالة حرجة اغلبهم من الأطفال".

واضافت، ان" ملف الألغام والمخلفات الحربية معقد بسبب اتساع خارطة انتشارها وانتقال الاهالي في عمق المناطق التي كانت مسرحًا لاشتباكات طيلة سنوات، وهي اشبه بالحدود المحرمة دون الانتباه لخطورة الألغام والمخلفات الحربية".

وأشارت المصادر الى، ان" نحو 30 مدنيًا على الأقل قتلوا وأصيب ضعف هذا العدد خلال اقل من 10 أيام بسبب الألغام والمخلفات الحربية في سوريا".

وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أطلقت فصائل المعارضة في شمال سوريا معركة "ردع العدوان" ضد قوات النظام، وتمكنت من استعادة مساحات واسعة حتى وصلت العاصمة دمشق وسقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول. 

هذه التطورات فتحت الباب على الكثير من المتغيرات، وعلى رأسها أمل عودة اللاجئين لمنازلهم، لكن هذا الأمل مازال دونه مخاطر جمة على رأسها حقول الألغام والمتفجرات المنتشرة في العديد من مناطق سوريا، وما تشكله من تهديد على حياة هؤلاء.

وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، قتل ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة الثلاثاء الماضي، في انفجار لغم في مدينة تدمر "بعد عودة عائلة نازحة لتفقد منزلها".

وفي اليوم التالي، أفاد المرصد بمقتل خمسة مدنيين، بينهم طفل، في ظروف مماثلة في محافظتي حماة ودير الزور.

وقال المرصد يوم السبت إن ستة مدنيين بينهم أربع نساء قتلوا في منطقة حماة عندما انفجر لغم أثناء مرور سيارتهم، كما توفي شخص في حمص بعد إصابته بشظايا ناجمة عن انفجار لغم.

وسجلت سوريا خلال العام 2023 ثاني أعلى عدد قتلى وجرحى بسبب الألغام الأرضية ومخلفات الحرب من المتفجرات، وبلغ عدد الضحايا 933 ضحية، تليها أوكرانيا وأفغانستان، إذ سجل كل منهما 500 ضحية، بحسب تقرير "الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية" الذي صدر يوم الأربعاء 20 من تشرين الثاني.

ودعت منظمة إزالة الألغام "هالو تراست" الأحد 15 ديسمبر/كانون الأول إلى بذل جهد عالمي لإزالة الألغام الأرضية والذخائر المتفجرة من سوريا، محذرة من أن آلاف العائدين إلى ديارهم معرضون للخطر بشكل خاص.

وكانت منظمة هالو تراست، وهي منظمة خيرية تتمتع بخبرة تمتد لعقود في إزالة الألغام من مناطق الحروب، تعمل في منطقتي إدلب وغرب حلب في سوريا قبل انهيار نظام الأسد لكنها شهدت منذ ذلك الحين زيادة قدرها عشرة أضعاف في عدد الأشخاص الذين أبلغوا عن وجود ألغام.

وقالت المنظمة في بيان إن "هناك حاجة ملحة إلى جهد دولي لإزالة ملايين الذخائر والألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة، لحماية أرواح مئات الآلاف من السوريين العائدين وتمهيد الطريق للسلام المستدام".

وقال داميان أوبراين مدير برنامج سوريا في المنظمة "السوريون العائدون لا يعرفون ببساطة أين تقع الألغام الأرضية"، مضيفًا أن مثل هذه الذخائر "منتشرة في جميع أنحاء الحقول والقرى والبلدات، لذا فإن الناس معرضون للخطر بشكل رهيب".

وحذر أوبراين قائلاً: "لم أر قط شيئًا كهذا. يمر عشرات الآلاف من الأشخاص عبر مناطق مليئة بالألغام بشكل يومي مما يتسبب في وقوع حوادث مميتة غير ضرورية. لقد اختفت القوات المقاتلة من خطوط المواجهة، تاركة مناطق شاسعة مليئة بالمتفجرات". وأضاف أن "إزالة أنقاض الحرب أمر أساسي لاستعادة البلاد عافيتها".

وتدير منظمة هالو تراست خطًا ساخنًا للطوارئ في شمال غرب البلاد، بالقرب من الحدود مع تركيا، حيث يمكن للأشخاص الإبلاغ عن العثور على ألغام أرضية ملقاة وأجسام مشبوهة أخرى قد تقتلهم أو تشوههم، ثم يقوم خبراء إزالة الألغام في حالات الطوارئ في المنظمة بإزالة هذه العناصر.

وقال مدير العمليات في هالو تراست بسوريا، مؤيد النوفولي "خلال الأسبوع الماضي، وبينما كان الناس يحاولون العودة إلى منازلهم وأراضيهم الزراعية، شهدنا زيادة بمقدار عشرة أضعاف في المكالمات الواردة إلى الخط الساخن والهاتف يرن بلا توقف".

بعض المتصلين هم من اللاجئين العائدين إلى سوريا، والبعض الآخر هم أشخاص نزحوا داخل البلاد ويحاولون الآن العودة إلى ديارهم. لكنهم جميعًا معرضون لخطر الموت إذا سلكوا الطريق الخطأ، ولا أحد منهم يعرف مكان إخفاء الألغام الأرضية.

وقال أوبراين والنوفولي إن أولوياتهما المباشرة هي تقديم المشورة بشأن مخاطر الألغام الأرضية لوكالات المساعدة التي تساعد النازحين بسبب الحرب ثم البدء في العمل على إزالة المتفجرات.

وذكر أوبراين "تتمتع منظمة هالو تراست بخبرة تزيد عن 35 عامًا في جعل الألغام الأرضية والمتفجرات الأخرى آمنة. والتحدي في سوريا هو الحجم الهائل للمشكلة. يمكننا بسهولة توظيف 100 خبير في إزالة الألغام الآن، فقط في المنطقة التي نعمل فيها بالفعل منذ بضع سنوات. ولتغطية البلاد بأكملها، سيتعين تدريب الآلاف من السوريين وتوظيفهم من قبل المنظمة على مدار السنوات المقبلة". 

وقالت منظمة هالو تراست إنها ستبدأ برنامجًا تعليميًا رقميًا للتوعية بمخاطر الألغام الأرضية باستخدام أكبر عدد ممكن من منصات التواصل الاجتماعي. كما دعت المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم المالي واللوجستي للمساعدة في إزالة الألغام.

 

 

مقالات مشابهة

  • تحت الصفر.. تقرير بأقل درجات الحرارة في المملكة اليوم الأربعاء
  • حالة الطقس المتوقعة اليوم
  • برودة القدمين… مؤشر خطر على صحة القلب والدورة الدموية!
  • طقس اليوم.. استمرار الطقس البارد على أجزاء من شمال ووسط المملكة
  • وفاة شاب بهبوط في الدورة الدموية خلال لعب كرة القدم في القليوبية
  • الدموية في نظام بشار الأسد: قراءة في ضوء علم النفس السياسي”
  • هبوط حاد في الدورة الدموية.. وفاة طبيب مفاجأة أثناء مباراة كرة قدم في القليوبية
  • مصادر لـبغداد اليوم: مقتل واصابة 11 سوريًا اغلبهم من الأطفال بسبب الألغام خلال اقل من 24 ساعة
  • رئيس الوطني الفلسطيني يُدين المجازر الدموية للاحتلال في قطاع غزة
  • مجانا ودون اشتراك.. شاهد مباراة إنتر ميلان ولاتسيو اليوم دون تقطيع بث مباشر - الدوري الإيطالي