تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور عبدالرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، إن مشروع "التجلي الأعظم" بجنوب سيناء بدأ في 21 يوليو 2020 بزيارة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والوزراء المعنيين إلى سانت كاترين، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء استمع لكل رؤى الجهات المسئولة من رهبان الدير ومفتشي الآثار ومسئولي البيئة وأهالي سانت كاترين.

وأضاف "ريحان" في مداخلة هاتفية لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الثلاثاء، أنه تم وضع خطة المشروع بما يتوافق مع معايير اليونسكو؛ لأن المنطقة مسجلة كتراث عالمي منذ عام 2002، موضحًا أن المشروع يهدف لإنشاء مزار روحاني على جبل موسى وجبل التجلي واتباع مسار نبي الله موسى واستثمار كل المقومات السياحية في مدينة سانت كاترين.

وتابع، أنه ينتظر افتتاح مشروع التجلي الأعظم في أكتوبر القادم، حيث أن هناك 14 مشروع داخل التجلي الأعظم منها مركز الزوار بميدان الوادي المقدس لأول مرة في موقع سياحي كنقطة استقبال وتوجيه للزوار، وبه كل الخدمات التي يمكن تقديمها للزوار.

وأردف، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، أن مشروع التجلي الأعظم يعتبر نقلة كبرى، تجعل مدينة سانت كاترين، المعروفة بتراثها التاريخي والديني العظيم، قبلة سياحية عالمية، موضحًا أن المشروع هدفه تطوير منطقة جنوب سيناء وفتح آفاق جديدة للسياحة المصرية لكل أنحاء العالم، خاصة أن منطقة جنوب سيناء بها العديد من المعالم الدينية والتاريخية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مشروع التجلي الأعظم المجلس الأعلى للثقافة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء التجلی الأعظم سانت کاترین

إقرأ أيضاً:

خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل

 

تصاعدت حدة صراعات الاجنحة في السلم القيادي للمليشيات الحوثية بشكل عالي وواسع. 

حيث وصلت الصراعات بين أجنحة الحوثيين الى المطالبة بالاطاحة برئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط.

الخلافات الداخلية في الهيكل الحوثي تهدد بإنهياره وتشتته. حيث كشف اليوم مراسل وكالة شينخوا الصينية الزميل فارس الحميري عن وجود خلافات حادة تهدد تماسك المجلس الذي يعد أحد أهم أذرع المليشيا في إدارة المناطق الخاضعة لسيطرتهم.

  

وأوضح الحميري عبر حسابه على منصة "إكس" أن هناك توجهًا قويًا للإطاحة برئيس المجلس الحالي، مهدي المشاط، الذي يشغل المنصب منذ عام 2018.

 

وأشار إلى أن البديل المحتمل قد يكون شخصية نافذة من منطقة ضحيان بمحافظة صعدة" معقل عبدالملك الحوثي" ومقل قيادات الصف الاول للحوثيين في صعدة.

تأتي هذه الخلافات في ظل أزمات متراكمة تواجه المليشيا، سواء على صعيد إدارة المناطق التي يسيطرون عليها، أو في علاقاتهم الداخلية التي شهدت في الآونة الأخيرة حالة من التوتر والصراعات على النفوذ والمصالح.

ويُرجَّح أن تكون الخلافات داخل المجلس السياسي انعكاسًا لصراع أجنحة بين قيادات تسعى لتعزيز مواقعها قبيل أي تسوية سياسية محتملة.

 

من هو مهدي المشاط؟

يعتبر مهدي المشاط أحد أبرز الشخصيات التي برزت في صفوف الحوثيين خلال السنوات الماضية.

 

تميز بعلاقته القوية مع زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، لكن يبدو أن توجهات قيادات أخرى لإعادة تشكيل المجلس قد أدت إلى تآكل نفوذه تدريجيًا.

لماذا ضحيان؟

اختيار شخصية من منطقة ضحيان قد يكون له أبعاد رمزية واستراتيجية، حيث تعتبر المنطقة قاعدة أساسية للحركة الحوثية، ومصدرًا لمعظم قياداتها البارزة.

تعيين شخصية من هناك قد يهدف إلى إعادة ترسيخ السيطرة وإرضاء قاعدة الجماعة التقليدية.

تداعيات محتملة

من المتوقع أن تؤدي هذه الخلافات إلى زعزعة استقرار الهيكل التنظيمي للجماعة في مرحلة حرجة، خاصة في ظل الضغوط الإقليمية والدولية للتوصل إلى حل سياسي.

كما قد تؤثر هذه الصراعات الداخلية على قدرتهم في إدارة الشؤون الميدانية، ما يفتح الباب أمام تغيرات غير متوقعة في المشهد السياسي اليمني.

  

وتشير المصادر الى ان الخلافات بدأت منذ أسابيع، وأن هناك توجهات داخل الحوثيين لإجراء تغييرات كبيرة في الهيكل القيادي للمجلس.

 

وفي هذا السياق، رفض صادق أمين أبو رأس، رئيس المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، ترشيح شخصية من حزب المؤتمر لقيادة المجلس، حيث اشترط الإفراج عن جميع المعتقلين من الحزب وتعيين نواب ووكلاء في الوزارات التي تم إبعاد قيادات المؤتمر منها خلال السنوات الماضية.

 

وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين يدرسون حالياً تعيين قاسم الحمران، أحد الشخصيات العقائدية البارزة في الجماعة، بديلاً عن المشاط في رئاسة المجلس السياسي الأعلى.

 

من هو قاسم الحمران؟

 

هو القيادي الحوثي العقائدي قاسم أحسن علي الحمران، الملقب بـ "أبو كوثر"، ينحدر من منطقة ضحيان في مديرية مجز بمحافظة صعدة، معقل الحوثيين.

 

ويشغل الحمران حالياً منصب رئيس ما يسمى بـ "برنامج الصمود الوطني اليمني"، وهو مشروع يهدف إلى مواجهة المخاطر والتحديات التي تهدد الجماعة.

 

وينتحل الحمران رتبة لواء عسكري، وهو قائد "كتائب الدعم والإسناد"، وهي قوة حديثة تم تشكيلها بتوجيهات من زعيم الحوثيين.

 

وتم إلحاق "كتائب الدعم والإسناد" بوزارة دفاع الحوثيين، وتسليحها بمختلف الآليات بما في ذلك الطائرات المسيرة، وتضم وحدات متعددة منها وحدة القناصة. كما نفذت الكتائب عدة مناورة عسكرية بارزة في منتصف 2023 تحت اسم "وإن عدتم عدنا".

  

مقالات مشابهة

  • انعقاد لقاء الجمعة للأطفال بمسجد الهياتم ضمن مبادرة بداية جديدة
  • وزير الكهرباء لـمصراوي: ربط سيناء بشبكة الكهرباء القومية عبر شبكة جديدة قريبًا
  • خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل
  • أمانة القصيم توقّع عقد تشغيل وصيانة محطات ضخ السيول في بريدة
  • الوفد: قمة الدول الثماني تعكس ريادة مصر وتفتح آفاقا جديدة للاقتصاد الوطني
  • جذورها تحكي السلام على مر الزمان..أشجار الزيتون المعمرة بدير سانت كاترين|شاهد
  • الشيوخ يفتح ملف المسئولية الطبية.. أبرز ملامح مشروع القانون قبل المناقشة
  • «مدن القابضة» تستحوذ على مشروع «لا زاغاليتا» السكني في إسبانيا
  • المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي يعقد اجتماعًا استثنائيًا لتدارس مشروع “المدارس الرائدة”
  • محافظ أسوان يتابع جهود تحويل قرية غرب سهيل لأكبر مقصد للسياحة البيئية