رزان المبارك تحصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة غلاسكو
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
حصلت رزان خليفة المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، على درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة غلاسكو. ومُنحت رزان المبارك درجة الدكتوراه في الآداب من الجامعة، تقديراً لإنجازاتها في مجال العلوم الإنسانية.وأقيم حفل توزيع الجوائز في مبنى الجامعة بمنطقة دومفريس، والذي شهد كذلك منح الدرجات العلمية لخريجي كلية الاستدامة الاجتماعية والبيئية.
وفي خطاب قبولها للدرجة العلمية، سلطت المبارك الضوء على العلاقة بين تغير المناخ وفقدان الطبيعة، مُذكّرة خريجي الجامعة بالحاجة الملحّة لإعادة التفكير في علاقة البشر بالطبيعة.
وقالت في خطابها أمام الخريجين: «إننا نعيش في عالم ترتفع فيه درجات الحرارة ويفقد تنوعه البيولوجي بمعدلات غير مسبوقة ومثيرة للقلق. ويصح القول إنها مشكلة تسببت بها الأجيال التي سبقتكم، بسبب إنكارهم لهذه الأزمات وعدم اتخاذهم الإجراءات الكافية لمواجهتها. وبالنسبة لجيلكم، لا يمكن الاستمرار في ذات النهج، فلم يعد بإمكاننا تجاهل هذه المشاكل».
وأشادت البروفيسورة بيثان وود - أستاذ علم البيئة ونائب رئيس كلية الاستدامة الاجتماعية والبيئية في الجامعة - بعمل رزان المبارك، الذي وصفته بأنه ممتد «لأكثر من 20 عاماً من المشاركة في صون البيئة، في وطنها أولاً، والآن على المستوى الدولي». وأكدت على التزام المبارك بالشمولية في الحفاظ على البيئة، وهو الموضوع الذي دافعت عنه بصفتها رائدة المناخ في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28).
أخبار ذات صلة رزان المبارك تشارك في أعمال المنتدى الأفريقي للحفاظ على الطبيعة رزان المبارك رئيساً مشاركاً في فريق العمل العالمي المعني بالإفصاحات المالية المتعلقة بالطبيعة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رزان المبارك رزان المبارک
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة لـ«الوطن»: مؤتمرات المناخ فرصة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة
كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أنّ مؤتمرات المناخ، ومنها مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP)، من أهم الأدوات الدولية لمواجهة مشكلة التغيرات المناخية، حيث تقدم منصة للتفاوض والتعاون بين الدول لمناقشة التحديات المناخية ووضع استراتيجيات للتصدي لها.
الحد من انبعاثات الغازات الدفيئةوأضافت وزيرة البيئة في تصريحات لـ«الوطن»، أن مؤتمرات المناخ تتيح فرصة للدول لتحديد التزاماتها بشكل جماعي للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وذلك من خلال اتفاقات مثل «اتفاق باريس» الذي يهدف إلى الحد من الاحتباس الحراري إلى أقل من 2 درجة مئوية، مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، مع السعي لتحقيق 1.5 درجة مئوية.
دعم جهود التكيف مع تغير المناخوأشارت إلى دور مؤتمرات المناخ في تعزيز التعاون بين الدول المتقدمة والنامية، حيث تسهم في توفير منصة للدول المتقدمة لمساعدة الدول النامية، من خلال نقل التكنولوجيا وتوفير التمويل اللازم لدعم جهود التكيف مع التغيرات المناخية، بالإضافة إلى دعم مشاريع الطاقة المتجددة، تحسين البنية التحتية، وتطوير حلول للتكيف مع الظواهر المناخية القاسية.