مع ارتفاع درجات الحرارة.. طرق ترشيد الكهرباء وخفض الفاتورة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
ترشيد الكهرباء .. بالتزامن مع ارتفاع درجة الحرارة والموجه الحارة التي تشهدها البلاد خلال هذه الفترة، يتساءل المواطن عن طرق ترشيد الكهرباء.
طرق ترشيد الكهرباء وخفض الفاتورةلذا يستعرض موقع «الأسبوع»، لمتابعيه وزواره، طرق ترشيد الكهرباء، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات، على مدار اليوم.
-يجب تفادي وضع الأطعمة الساخنة في الثلاجة مباشرة.
-أن يتم إزالة الثلج المتراكم على جدران الثلاجة من الداخل.
-يفضل فصل الكهرباء فَور شحن العداد لمدة ساعتين لتقليل سعة الاستهلاك.
-يجب فصل جميع الأجهزة الكهربائية من القابس عند شحن العداد عدا بعض المصابيح الصغيرة.
-كما يجب تنظيف الظهر الشبكي وأنابيب التبريد الخاصة بالثلاجة للحد من التحميل الوهمي على الكهرباء.
-يجب تقليل الفتح المتكرر لباب الثلاجة الذي يؤدي إلى تسريب الهواء البارد، فيزداد استهلاك الطاقة لاسترجاع درجة التبريد المطلوبة.
يتم تنظيف فلتر الهواء بداخل التكييف من الأتربة.
يفضل تشغيل صنبور الماء الساخن عند الحاجة فقط.
يجب إصلاح جميع أنابيب المياه المتعلقة بالسخان الكهربائي.
يفضل استخدام السخان الشمسي بدلاً من السخان الكهربائي.
كما يجب تقليل درجة حرارة الماء المستخدمة عند الاستحمام.
يجب تشغيل الغسالة بأقصى حمولة من الملابس لتجنب هدر الطاقة.
يتم استبدال المجفف بأشعة الشمس كمصدر طبيعي لتجفيف الملابس.
يتم اختيار مصابيح ذات قوة كهربائية تتناسب مع سعة تحميل المنزل.
كما يجب تشغيل التكييف في غرف مُحكمة الغلق لتقليل تسرب البرودة.
يجب تحديد فترة زمنية تكفي لتبريد الغرفة بواسطة ضبط مؤقت التكييف.
يجب استخدام المصباح الكهربائي ذي التدرجات الضوئية لتقليل استهلاك الطاقة.
يفضل استخدام مفاتيح الكهرباء تلقائية التشغيل والإطفاء للحد من المصابيح المضاءة.
يفضل ضبط درجة حرارة كل من المبرد والثلاجة بطريقة تناسب فصلي الشتاء والصيف.
يجب استخدام درجة تبريد مناسبة -24 درجة مئوية- للحد من كمية الكهرباء المستخدمة.
يفضل استخدام المراوح العادية بدلاً من التكييف عند انخفاض درجة الرطوبة في الهواء.
يفضل تقليل عدد مرات تشغيل الغسالة من خلال تقسيم دفعات الغسيل على الأسبوع.
كما يفضل استبدال المصابيح العادية بنوع آخر موفر للطاقة، مثل لمبات الليد والفلورسنت.
اقرأ أيضاًكيفية ترشيد الكهرباء مع دخول فصل الصيف رسميًا.. طرق سحرية لا غنى عنها
استعراض أساليب ترشيد الكهرباء في ندوة تثقيفية بمركز المحلة
للحفاظ على الأجهزة.. طرق ترشيد الكهرباء في المكاتب والشركات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: استهلاك الكهرباء الكهرباء ترشيد ترشيد استهلاك الطاقة ترشيد استهلاك الكهرباء ترشيد استهلاك الكهرباء في 8 خطوات ترشيد الاستهلاك الكهرباء ترشيد الكهربا ترشيد الكهرباء توفير الكهرباء طرق ترشيد استهلاك الكهرباء طرق ترشيد استهلاك الكهرباء في المنزل كهرباء كيفية ترشيد استهلاك الكهرباء طرق ترشید الکهرباء
إقرأ أيضاً:
نائبة: 5 مسارات يجب على الحكومة التحرك فيها لمواجهة ارتفاع أحمال الكهرباء
أكدت النائبة سماء سليمان عضو مجلس الشيوخ في طلب مناقشة عامة مقدم منها بشان لاستيضاح سياسة الحكومة لمواجهة التحديات المتزايدة في قطاع الكهرباء والطاقة إلى تطور الحمل الأقصى في مصر من 33.8 جيجاوات في عام 2022 إلى 37 جيجاوات في أغسطس 2024، حيث تشير التوقعات إلى أن الحمل الأقصى قد يصل إلى 40 جيجاوات.
وأوضحت أن هذا الارتفاع غير المسبوق يمثل تحدياً كبيراً لتشغيل الشبكة الكهربائية وتوفير الوقود اللازم لتلبية الطلب المتوقع خلال فترات الذروة.
وأضافت أن هناك عدداً من التحديات الناتجة عن ارتفاع الأحمال الكهربائية، منها ما يتعلق بزيادة استهلاك الوقود. فمع ارتفاع الأحمال، تزداد الحاجة إلى تشغيل محطات الكهرباء بأقصى طاقة، مما يؤدي إلى استهلاك كميات أكبر من الوقود الأحفوري، سواء الغاز الطبيعي أو المنتجات البترولية.
وأشارت إلى وجود 5 مسارات يجب على الحكومة التحرك فيها لمواجهة ارتفاع الأحمال الكهربائية ، حيث يشمل المسار الأول زيادة الوعي بإجراءات ترشيد الطاقة وتغيير السلوك والثقافة. إذ إن الوعي هو مفتاح تغيير السلوكيات المجتمعية، وخاصة نحو استهلاك أكثر كفاءة للطاقة.
وتابعت: ويهدف هذا المسار إلى تعزيز ثقافة ترشيد الاستهلاك عبر حملات توعية شاملة، وتعزيز الوعي بإجراءات الترشيد البسيطة؛ ومنها ضبط أجهزة التكييف على درجات حرارة معتدلة بين 24 - 26 درجة مئوية، واستخدام مصابيح LED الموفرة للطاقة، وفصل التيار الكهربائي عن الأجهزة الكهربائية غير المستخدمة. وتغيير الثقافة المجتمعية من خلال التركيز على أهمية الترشيد ومدى تأثيره على الاقتصاد الوطني، والتوعية بأن الترشيد ليس حرماناً بل استثماراً في المستقبل. وإطلاق حملات توعوية بأهمية الترشيد عبر وسائل الإعلام المختلفة: التلفزيون، الإذاعة، الصحافة، ومنصات التواصل الاجتماعي. وتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية في المدارس والجامعات.
وقالت النائبة إن هذه الإجراءات ستؤدي إلى تخفيض استهلاك الطاقة المنزلية بنسبة 10 - 15% وتعزيز السلوكيات المستدامة تجاه استخدام الطاقة.
وبين طلب المناقشة المسار الثاني، وهو تحسين كفاءة استخدام الطاقة، بهدف خفض استهلاك الطاقة في القطاع الصناعي والتجاري بنسبة 10%، وتحسين كفاءة استخدام الطاقة وتقليل الفاقد. حيث أوضحت النائبة أن هذا المسار يركز على تطبيق تقنيات وتوفير أجهزة تستهلك طاقة أقل دون التأثير على الأداء؛ وذلك بتشجيع استخدام الأجهزة ذات الكفاءة العالية؛ من خلال تقديم حوافز مالية وبرامج تقسيط للمواطنين لاستبدال الأجهزة القديمة بأخرى أكثر كفاءة، ونشر تصنيف كفاءة الطاقة للأجهزة المنزلية والصناعية، وإلزام المصانع والمنشآت التجارية التي تتجاوز قدرتها 500 كيلو وات بتعيين مسؤول طاقة لمراقبة وتحليل استهلاك الكهرباء. وتشجيع الاستثمار في تقنيات تحسين الكفاءة، واستخدام أنظمة العزل الحراري في المباني، بشرط أن تكون متوافقة مع شروط فيزياء المباني، لكون مواد العزل مقاومة للحريق، ويكون العزل الحراري آمناً ضد تسرب بخار الماء لمنع نمو الطفيليات في الاتجاهين، أي تسرب حرارة الغرف للخارج أثناء الشتاء، وتسرب الحرارة الخارجية إلى الغرف في الصيف. بالإضافة إلى تطبيق نظام المحركات الكهربائية عالية الكفاءة في المصانع.
وقالت: أما المسار الثالث، والذي بينه طلب المناقشة، فهو الإسراع بتركيب أنظمة الطاقة الشمسية. وقالت النائبة في طلب المناقشة إنه في ظل التحولات العالمية نحو الطاقة المتجددة، وانخفاض تكلفة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية مقارنة بالأنواع الأخرى من مصادر الطاقة، أصبح لهذا المسار أولوية استراتيجية لمصر. وتظهر البيانات أن تكلفة إنتاج وحدة الكهرباء من الطاقة الشمسية قد أصبحت أقل بكثير من الطاقة المنتجة من المصادر التقليدية، بما في ذلك المحطات ذات الدورة المركبة.
وأضافت أن الوقت قد حان للتوسع في تركيب محطات الطاقة الشمسية لدى المستخدم النهائي لتحقيق فوائد اقتصادية وتشغيلية كبيرة. حيث تعود أهمية الطاقة الشمسية عند المستخدم النهائي لعدد من الأسباب، منها كفاءة أعلى للطاقة، فعند تقليل الحاجة لنقل الكهرباء لمسافات طويلة بين موقع إنتاجها وموقع استهلاكها، يتم تقليل الفاقد الكهربائي بشكل كبير، مما يزيد من الكفاءة الإجمالية. وانخفاض التكاليف، فمع انخفاض أسعار الألواح الشمسية والتكنولوجيا المرتبطة بها، أصبح تركيب أنظمة الطاقة الشمسية أكثر جدوى اقتصادياً. وتكلفة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية في انخفاض مستمر، بعكس الوقود الأحفوري الذي يواصل سعره الارتفاع، مما يجعلها خياراً اقتصادياً مستداماً. وتحقيق الاستدامة: فتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشارت إلى أنه مع زيادة الاعتماد على الطاقة الشمسية، ستقل الحاجة لاستيراد الوقود الأحفوري، مما يساهم في تحسين الميزان التجاري للبلاد، وخفض الحمل على الشبكة، خاصة عند استعمال بطاريات لعبور فترة الذروة. وزيادة فرص العمل من خلال فتح آفاق جديدة للتوظيف في مجالات التصميم، التركيب، الصيانة، وإشراك المواطنين بكل فئاتهم في الفوائد المالية التي تعود على كل منهم بسبب دعم استخدام اللوحات الشمسية.
واقترحت النائبة في طلب المناقشة لتنفيذ هذا المسار العمل على تشجيع تركيب المحطات الشمسية المنزلية والتجارية، وتركيب أنظمة الطاقة الشمسية في المزارع، وتشجيع استخدام الطاقة الشمسية لتشغيل مضخات المياه والآلات الزراعية، مما يساهم في تقليل استهلاك الوقود التقليدي وتكاليف التشغيل. وإزالة الحواجز التنظيمية وتبسيط الإجراءات الإدارية للحصول على تصاريح تركيب محطات الطاقة الشمسية، والسماح لمستخدمي العدادات الكودية بتركيب أنظمة الطاقة الشمسية لتشجيعهم على استخدام الطاقة النظيفة. وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وذلك من خلال تشجيع الشركات الخاصة على الدخول في شراكات مع الحكومة لتطوير وتمويل مشاريع الطاقة الشمسية والتخزين لتقليل حمل الذروة.
وطرح طلب المناقشة المسار الرابع متمثلاً في التغلب على الفاقد وتسريع تركيب العدادات مسبقة الدفع (الكودية). حيث أوضح طلب المناقشة أن مشكلة الفقد في الشبكة الكهربائية من أكبر التحديات، مشدداً على ضرورة التغلب على الفاقد الكهربائي، حيث يؤدي ذلك إلى تحسين كفاءة الشبكة وتقليل التسربات الفنية من خلال تطوير البنية التحتية، ومكافحة الفقد التجاري الناتج عن التوصيلات غير القانونية وسرقة التيار.
وطالبت النائبة بتسريع تركيب العدادات مسبقة الدفع، من خلال تبسيط الإجراءات الإدارية لتركيب العدادات مسبقة الدفع، وتقليل تكاليف تركيب العدادات وتقديم خيارات تقسيط للمواطنين، وتطبيق العدادات الكودية للمستهلكين غير القانونيين لتقنين أوضاعهم وتشجيعهم على تنفيذ ذلك.