إستونيا: "الناتو" سيبحث زيادة إنفاق أعضائه العسكري من ناتجهم إلى 3%
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أعلنت نائبة وزير الدفاع الإستوني تولي دونتون أن حلف "الناتو" سيبحث في قمة لاهاي عام 2025 زيادة إنفاق الدول الأعضاء العسكري من 2.5% من إجمالي ناتجها المحلي، إلى 3% منه.
جاء ذلك ضمن تصريحات نائبة الوزير لموقع Semafor، حيث تابعت: "لقد بدأنا نرى تحركا نحو اتفاق جديد في قمة لاهاي. نريد الوصول إلى 2.5-3%".
وأضافت أنه في حين قال عدد من المسؤولين في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة منذ أشهر إن الموضوع لم يكن على جدول أعمال القمة الجارية في واشنطن، فإن "المزيد والمزيد من وزراء الدفاع يتفقون على أن 2% من الناتج المحلي الإجمالي ليس كافيا".
وأشار المقال كذلك إلى أنه من المتوقع أن تحقق 23 دولة فقط من الدول الأعضاء في "الناتو" البالغ عددها 32 دولة هدف الإنفاق العسكري بنسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي لهذا العام.
وفي قمة "الناتو" بفيلنيوس، صيف عام 2023، اتفقت دول الحلف على حد أدنى للإنفاق الدفاعي يبلغ 2% من الناتج المحلي الإجمالي.
وتبدأ اليوم الثلاثاء قمة حلف "الناتو"، والتي ستكون الأخيرة للأمين العام الحالي للحلف ينس ستولتنبرغ، حيث سيتم، في الأول من أكتوبر، استبداله برئيس الوزراء الهولندي السابق مارك روته، الذي تمت الموافقة عليه بالفعل من قبل الممثلين الدائمين لدول "الناتو" في اجتماع بالمقر الرئيسي في بروكسل.
واللا: مصادر تشير إلى تدهور العلاقة بين وزير الدفاع ورئيس الأركان الاسرائيلى
أفادت مصادر مطلعة لموقع "واللا" أن العلاقة بين وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هليفي تشهد تدهورًا متزايدًا.
وبحسب المصادر، فإن الخلافات بين غالانت وهليفي تزداد حدة بسبب تباينات في وجهات النظر حول إدارة العمليات العسكرية والخطط الدفاعية. وقد أثرت هذه الخلافات سلبًا على التنسيق بين الوزارة والجيش، مما يثير قلقًا بشأن الفعالية العملية والتنسيق العسكري في المرحلة الراهنة.
وأشار المسؤولون إلى أن التوترات الحالية قد تؤدي إلى تعقيدات في اتخاذ القرارات الاستراتيجية، حيث يواجه الجانبان صعوبة في التوصل إلى اتفاق بشأن العديد من القضايا المهمة.
صحف عبرية : نتنياهو يطلب تحويل معتقل سدي تيمان إلى مركز تحقيق فقط وسط معارضة بن غفير
أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم" بأن النيابة العامة أبلغت المحكمة العليا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب تحويل معتقل سدي تيمان إلى مركز تحقيق فقط، في خطوة تتناقض مع موقف وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وجاء في البيان المقدم للمحكمة العليا أن نتنياهو يدعم تحويل سدي تيمان إلى مركز تحقيق فقط، وذلك في إطار تغييرات مقترحة لتحسين إدارة السجون والمعتقلات. ومع ذلك، يواجه هذا الطلب معارضة من بن غفير، الذي يسعى إلى إبقاء سدي تيمان كمعتقل رئيسي بدلاً من مجرد مركز تحقيق.
ويعكس هذا الخلاف التوترات القائمة داخل الحكومة الإسرائيلية حول إدارة السجون والمعتقلات، خصوصاً في ظل الظروف الأمنية الحالية. ويرى نتنياهو أن تحويل سدي تيمان إلى مركز تحقيق يمكن أن يسهم في تحسين الأوضاع الأمنية والإنسانية في السجون، بينما يعتبر بن غفير أن هذه الخطوة قد تضعف من قدرة السلطات على إدارة المعتقلات بكفاءة.
لابيد: لا يمكن استمرار الحرب إلى الأبد ولا يمكن تجنيد الاحتياط طويلاً واقتصادنا لا يتحمل
صرح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد اليوم بأن استمرار الحرب لفترة طويلة ليس ممكناً، وأنه من غير الواقعي تجنيد قوات الاحتياط لفترات طويلة بسبب التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لذلك.
وقال لابيد في تصريحاته: "لا يمكن أن تستمر الحرب إلى الأبد. نحن بحاجة إلى حلول دبلوماسية وسياسية لإنهاء هذا النزاع." وأضاف: "لا يمكننا تجنيد قوات الاحتياط لفترات طويلة؛ اقتصادنا لا يتحمل هذه الضغوط لفترة طويلة."
وأشار لابيد إلى أن الحكومة الإسرائيلية يجب أن تعمل على وضع استراتيجية خروج من الأزمة الحالية، موضحاً أن الاعتماد المطول على القوة العسكرية سيكون له آثار سلبية على المجتمع والاقتصاد الإسرائيليين.
وأوضح: "يجب أن نتبنى مقاربة متوازنة تجمع بين الحلول العسكرية والدبلوماسية لضمان أمننا واستقرارنا على المدى الطويل."
لابيد: سأوفر شبكة أمان للحكومة للموافقة على الصفقة
أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أنه سيوفر شبكة أمان للحكومة للموافقة على الصفقة المتعلقة بالمختطفين، في حال واجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صعوبة في الحصول على أغلبية لدعمها.
وقال لابيد في تصريحاته: "شبكة الأمان هذه قد تطيل عمر هذه الحكومة الفاسدة، لكنني سأفعل كل شيء من أجل المختطفين."
وأضاف: "على الرغم من معارضتي الشديدة لسياسات نتنياهو وحكومته، إلا أنني مستعد لدعم أي إجراء يضمن سلامة وعودة المختطفين."
يأتي تصريح لابيد في وقت حساس حيث تسعى الحكومة الإسرائيلية جاهدة لتحقيق توافق داخلي ودولي حول التعامل مع قضية المختطفين. ومن المتوقع أن يلعب موقف لابيد دورًا حاسمًا في تسهيل اتخاذ قرارات حاسمة في هذا الملف الشائك.
هذه المبادرة من لابيد تعكس التزامه بمسؤولية وطنية تتجاوز الخلافات السياسية، وتضع مصلحة المختطفين وأسرهم فوق أي اعتبار آخر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإستوني حلف الناتو العسكري من 2 5 من إجمالي ناتجها المحلي إلى 3 منه لا یمکن بن غفیر
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، يعد حدثا تاريخيا ونقلة نوعية في مسار العدالة الدولية مشيرا إلى أن القرار خطوة غير مسبوقة نحو محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، الذي ظل يعاني لعقود طويلة من الجرائم الإسرائيلية الممنهجة.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، أن هذا الحكم يمثل اعترافا دوليا بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، سواء في قطاع غزة أو على مستوى الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان عموما مشيرا إلى أن الانتهاكات التي شملت القصف العشوائي للمناطق السكنية واستهداف المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال، وهي جرائم حرب وانتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف وترتقي هذه الجرائم إلى مستوى الإبادة الجماعية، الأمر الذي يفرض على المجتمع الدولي ضرورة التحرك الجاد لمحاسبة مرتكبيها، بغض النظر عن مواقعهم السياسية أو العسكرية.
وأكد الدكتور فرحات أن إصدار مذكرة الاعتقال هو رسالة واضحة من المجتمع الدولي بأن الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني لن تمر دون عقاب، وأن هناك تصعيدا حقيقيا في محاولات تحقيق العدالة مشددا على أن هذه الخطوة بالرغم من أهميتها تحتاج إلى دعم سياسي ودبلوماسي قوي من الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي لضمان تنفيذها بشكل فعال.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن هذا القرار يعكس تطورا إيجابيا في تعامل المجتمع الدولي مع الاحتلال الإسرائيلي، ويمثل بارقة أمل للشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 مؤكدا أن هذه الخطوات القانونية تعزز من الجهود الرامية إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ومواجهة الجرائم المستمرة بحقه.
وأشاد أستاذ العلوم السياسية بالدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر كانت ولا تزال في طليعة الدول التي تسعى لتحقيق السلام العادل والشامل، وتبذل جهودا دؤوبة لإنهاء الصراع وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، بما يحقق مصالح الشعوب العربية كافة داعيا الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية وجميع القوى الدولية إلى التعاون الجاد لممارسة الضغوط اللازمة لتنفيذ هذه القرارات مؤكدا أن الالتزام بتطبيق العدالة بمفهومها الشامل هو السبيل الوحيد لإنهاء حالة الإفلات من العقاب التي استفاد منها الاحتلال لعقود.