ربنا يسترها معاك في غربتك.. وفاة قبطان بحري بورسعيدي بعد بوست طلب العيش في سلام وودع أمه| صور
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
عمت حالة من الحزن مواقع التواصل الاجتماعي بـ محافظة بورسعيد، وذلك بعد وفاة الشاب البورسعيدي حسن دعدور، والذي يعمل قبطان بحري، وذلك لعلاقاته الطيبة بكل من حوله، واخلاقه الطيبة مع الأقارب والجيران وحتي من لا يعرفهم.
وفاة قبطان بحري بعد بوست طلب العيش في سلام وودع أمه
وقبل أن يفارق القبطان حسن دعدور الحياة نشر فيديو لأمه والتي كان متعلقا بها بشكل كبير، وعلقت الأم أميمة دعدور ودعت له: "حبيبى وعمرى كله فرحة قلبي ونور عيني ربنا يحفظك ويسعدك ويخليك لينا انت شرف وفخر لكل ام ياقلبى ربنا يوفقك ويسترها معاك فى غربتك ويحبب فيك عباده الصالحين ويبعد عنك كل شر وترجع لينا كلنا بالف سلامة يارب"، وكان ذلك قبل أن يفارق الحياة بساعات قليلة.
وقبل أيام من وفاته كتب حسن دعدور بوست:" أنا عايز أعيش في سلام لحد ما أقابل ربنا، لا فارق معايا أسابق حد، ولا فارق معايا نظرات الناس ليا، ولا عاوز أدخل في صراعات في علاقات، عايز اعيش الكام يوم اللي هعيشهم أو الكام ساعه في راحة وهدوء وبس، انا مش عاوز حاجة الفترة دي يارب حرفيا غير انك تجبر بخاطري وتطمني ان اللي جاي عندك هيبقي خير، خير وبس سلام لكل احبتي وا كل امه المسلمين جميعا ابويا اجد راجل في العالم امي أطيب قلب في الدنيا اخويا احن واحد في الكون وا مراتي بقي هديه ربنا ليه وا آهلها ربنا يخليهم ما شوفتش ولا هشوف اجدع منهم في الحياه كلها"، وكانت هذه هي اخر الكلمات التي نطق بها.
وعلم الفجر أن القبطان حسن دعدور كان في عمله علي إحدي المراكب خارج البلاد وأن طبيعة عمله كان يسافر بالأشهر، وقد توفي اثناء تواجده بالمركب في وسط البحر، ولم يتم الوقوف حتي الآن علي أسباب الوفاة، ولم يكن يعاني من أي أمراض أو مشكلات صحية، وقد توفي وترك زوجته وهي حامل بالشهر الرابع لتلد طفلا يتيما قبل ان يأتي إلى الدنيا، وسوف يأتي الجثمان إلي مصر بعد الانتهاء من الإجراءات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي مواقع التواصل الاجتماعي محافظة بورسعيد مواقع التواصل واقع التواصل الاجتماعي قبطان بحري
إقرأ أيضاً:
القليوبية تودع «شهيد لقمة العيش».. حزن يخيم على شبرا هارس لوفاة شاب أثناء عمله في أسوان
خيم الحزن الشديد على أهالي قرية شبرا هارس التابعة لمركز ومدينة طوخ في محافظة القليوبية، وهم يشيعون جثمان الشاب أحمد فتحي فرحات، الذي لقى مصرعه أمس في محافظة أسوان في حادث مأساوي أثناء سعيه لكسب رزقه.
وخرج جثمان الفقيد، الذي لم يتجاوز العشرين عامًا، من مسجد البو النصر في قريته شبرا هارس في موكب جنائزي مهيب، وسط دموع وكلمات مؤثرة من الأهل والأصدقاء والجيران. ووصف الأهالي الشاب الراحل بأنه كان مثالًا للشاب المكافح الذي سعى جاهدًا لتأمين لقمة العيش منذ صغره، وحتى خلال فترة دراسته بالدبلوم الصناعي.
وأشار جيران الشاب إلى أنه كان يعمل بجد لمساعدة أسرته ووالده، حيث ينتمي إلى أسرة بسيطة. وأكدوا أن نبأ وفاته المفاجئة شكل صدمة كبيرة لجميع أهالي القرية، لما كان يتمتع به من محبة وتقدير بين الجميع، وأثنوا على أخلاقه الطيبة، معتبرين إياه "شهيد لقمة العيش" الذي وافته المنية أثناء عمله. ودعا المشيعون الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان على هذا الفقد الجلل.
وكان مرفق إسعاف أسوان قد تلقى بلاغًا يفيد بإصابة شخص أثناء عمله في مكتب بريد نجع أبو ابني بالرمادي في مركز إدفو. وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية والإسعاف إلى موقع الحادث، حيث عثر على جثة الشاب أحمد فتحي فرحات، وتبين من المعاينة الأولية أنه تعرض لإصابة قاتلة بقطع في الرقبة.
وكشفت التحقيقات الأولية عن تفاصيل الحادث المؤسف، حيث تبين أنه أثناء قيام الشاب المتوفى بعمله في تركيب ماكينة صرف آلي بمكتب البريد، واستخدامه صاروخًا كهربائيًا لإجراء فتحة في الحائط، انفصلت أسطوانة القطع عن الصاروخ بشكل مفاجئ، لتستقر في رقبته وتحدث قطعًا غائرًا أدى إلى نزيف حاد ووفاته على الفور في موقع الحادث.
تم نقل جثمان الفقيد إلى مشرحة مستشفى إدفو العام تحت تصرف النيابة العامة التي باشرت التحقيقات في الواقعة. وبعد استكمال الإجراءات القانونية اللازمة، صرحت النيابة بتسليم الجثمان إلى أسرته، ليتم نقله إلى مسقط رأسه في قرية شبرا هارس التابعة لمركز شرطة طوخ بمحافظة القليوبية، حيث ووري الثرى في مقابر العائلة وسط حزن وأسى عميقين من أهالي القرية ومحبيه.