«إكسترا نيوز»: الطقس في العلمين رائع.. ويزيد من إقبال الجمهور على المهرجان
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
رصدت الإعلامية ميرفت المليجي، مراسلة «إكسترا نيوز»، أبرز تفاصيل فعاليات النسخة الثانية من مهرجان العلمين الجديدة، قائلة إن افتتاح المهرجان هذا العام قوي للغاية، إذ يبدأ بحفل الفنان محمد منير، كما يضم فعاليات ومفاجآت كثيرة للغاية على مدار الـ8 أسابيع، فكل أسبوع يشهد حفلا لفنان كبير سواء في مصر أو الوطن العربي.
وأضافت خلال برنامج «هذا الصباح»، تقديم الإعلامي باسم طبانة، أن الفعاليات تناسب كل الآذواق والأعمار، وتجرى الاستعدادات لمهرجان العلمين على قدم وساق، فالمستهدف هذا العام استقبال 2 مليون زائر، موضحا أن النسخة الأولى منه العام الماضي نجحت في استقطاب مليون زائر.
فعاليات متنوعة في مهرجان العلمينوتابعت، أن مهرجان العلمين هذا العام سيضم فعاليات رياضية وثقافية وفنية فضلا عن استحداث عدد من المهرجات التي تُقام تحت راية مهرجان العلمين، مشيرة إلى أن الانتهاء من المدينة التراثية في العلمين سوف يزيد من عدد الزائرين، لما تحويه من دور عرض وسينما والمسرح الروماني والكثير من الفعاليات.
الطقس في مدينة العلمينوعن حالة الطقس في مدينة العلمين الجديدة، واصلت: «على الرغم من الموجة الحارة التي تضرب مصر والوطن العربي أجمع، إلا أن الأجواء في العلمين رائعة وهناك نشاط لنسمات الهواء، وبالتالي رب ضارة نافعة، فالطقس شديد الحرارة على أغلب أنحاء الجمهورية قد يدفع المواطنين إلى السفر للعلمين بهدف التمتع بالأجواء»، موضحة أن الموقع الاستراتيجي للعلمين وطلتها على البحر يجعل الطقس بها مختلف تماما عما نشعر به في المدن والمحافظات الآخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين مهرجان العلمين مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
عويل الزمن المهزوم في الدورة الـ 15 من مهرجان المسرح الجامعي
العُمانية/ قدّمت الفرقة المسرحيّة التابعة لجامعة نزوى، ممثّلة لسلطنة عُمان، عرضًا مسرحيًّا بعنوان "عويل الزمن المهزوم"، تفاعل معه الجمهور الكبير الذي حضر فعاليات الدورة الخامسة عشرة من المهرجان الوطني للمسرح الجامعي، وذلك بمسرح محمد الطاهر الفرقاني، بقسنطينة، (شرق الجزائر)، والتي جاءت فعالياتُها هذا العام تحت شعار: "المسرح الجامعي.. على الخشبة نلتقي".
وتميّزت دورة هذا العام من المهرجان، التي امتدّت لعشرة أيام، بطابعها العربي؛ إذ شاركت في فعالياتها فرقٌ مسرحية قدمت من سلطنة عُمان، وليبيا، وتونس، فضلا عن فرق مسرحيّة جامعيّة مثّلت العديد من الجامعات الجزائرية. وقد عرفت قاعة العروض الكبرى، أحمد باي، بقسنطينة، حضورًا طلابيًّا قويًّا ومميّزًا تجاوز ثلاثة آلاف طالب من مختلف ولايات الوطن.
وجرت مراسم الافتتاح، بحضور نخبة من الأكاديميين والفنانين، إلى جانب ممثلين عن الجامعات الجزائرية في إطار احتفالي يعكس المكانة المرموقة التي يحتلُّها المسرح الجامعي مثل أداة للتفاعل الثقافي والإبداعي، بين الطلبة والمجتمع.
وأكّد عز الدين ربيقة، محافظ المهرجان، أنّ لجنة الاختيار استقبلت 21 عملا مسرحيًّا، تمّ اختيار 12 منها، لترسيخ قيم الممارسة المسرحية في الوسط الطلابي الجامعي، وتشجيع الطاقات الشابة من الطلبة، وتعزيز مواهبهم وطاقتهم وتجربتهم، ونشر ثقافة المسرح، وتطويرها، والرقي بالذوق الفني للجمهور، ونشر الوعي الفكري بين روّاد المسرح الجامعي وممارسيه.
ومن أبرز العروض التي شاركت في هذه الدورة مسرحية "عمّ تبحث؟"، التي تمثّل جامعة المرقب (ليبيا)، ومسرحية "غربة"، ممثّلة عن المركز الثقافي الجامعي يحي بن عمر من سوسة (تونس)، ومسرحية "الجبل" عن جامعة الجزائر 2 أبو القاسم سعد الله، ومسرحية "بلد العميان" عن جامعة "أكلي محند الحاج" بولاية البويرة، ومسرحية "القطعة الأخيرة"، من جامعة "قاصدي مرباح" بولاية ورقلة، ومسرحية "الدالية" ممثّلة لمديرية الخدمات الجامعية بواد سوف، ومسرحية "العشاء الأخير" عن مديرية الخدمات الجامعية وسط بولاية سيدي بلعباس، ومسرحية "نيرفانا" عن جامعة جيلالي اليابس بولاية سيدي بلعباس و"شمس والغربال" عن مديرية الخدمات الجامعية عين الباي بقسنطينة.
وقد تمّ خلال فعاليات أيام المهرجان الوطني للمسرح الجامعي، إسداء تكريم خاصّ للفنان القدير، عيسى رداف؛ وهو أحد أعمدة مسرح قسنطينة الجهوي، فضلا عن تكريم عدد من الفرق المسرحية، والوجوه المسرحيّة التي شاركت في إنجاح هذه الدورة من المهرجان الوطني للمسرح الجامعي الذي احتضنته مدينة الصخر العتيق والجسور المعلّقة في أجواء كبيرة احتفت بالفن الرابع بغية ترسيخه في الوسط الطلابي.