"الغرف السياحية": جزيرة الجفتون مشهورة عالميا وداعما كبيرا لاقتصاد البحر الأحمر
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال حسام هزاع، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، ان جزيرة الجفتون مشهورة عالميا وتعتبر داعما كبيرا لاقتصاد البحر الأحمر، موضحا: أنها كانت أول محمية طبيعية في البحر الأحمر والغردقة ومساحتها كبيرة جدا يتواجد عليها 50% من طيور النورس وغيرها من الطيور في المنطقة.
وأضاف “هزاع” في مداخلة هاتفية مع فضائية اكسترا نيوز، اليوم الثلاثاء، ان جزيرة الجفتون ساحلية على مساحلة حوالي 34 كيلومتر وبها 14 منطقة للغطس وتعتبر مجال جذب لكثير من السباح الاجانب وكذلك المصريين، مشيرا إلى أن جزيرة الجفتون تدر دخلا كبيرا بالعملة الصعبة على خلفية الرحلات السياحية المستمرة اليها وخلالها يتم التعريف بالغردقة وشعبها والمنطقة ككل.
وتابع هزاع: ان هناك الكثير من الجزر في البحر الأحمر التي يمكن استغلالها في جذب المزيد من السياح المحبين للشواطئ وادخال العملة الصعبة للبلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجفتون الاتحاد المصري للغرف السياحية البحر الاحمر الرحلات السياحية العملة الصعبة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مسئول عسكري أمريكي: الضربات ضد الحوثيين استغرقت وقتًا للتنظيم
أفاد إعلام أمريكي عن مسئول عسكري بأن الضربات الأمريكية الأوسع ضد الحوثيين استغرقت وقتًا للتنظيم والتخطيط، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة القاهرة الإخبارية.
وذكرت تقارير إعلامية حوثية، نقلًا عن الحوثيين: "العدوان لن يمر من دون ردٍ، وقواتنا المُسلحة اليمنية على أتم الجاهزية لمواجهة التصعيد بالتصعيد".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة، في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية، منشآت تستخدمها جماعة الحوثي؛ لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، مرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، رادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة قد شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة؛ ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني، وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، مما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.