سندات الحكومة الفرنسية تتراجع بسبب الوضع السياسي
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
بلغ العائد على سندات الحكومة الفرنسية لأجل 10 سنوات حوالي 3.14% اليوم الثلاثاء، وهو أقل بكثير من 3.23% التي تم لمسها الأسبوع الماضي، حيث يقيم المتداولون الوضع السياسي في فرنسا.
وأسفرت الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية عن برلمان معلق، حيث فازت الجبهة الشعبية الجديدة اليسارية بشكل غير متوقع بأكبر عدد من الأصوات ولكنها لم تحقق الأغلبية، مما يوفر للمستثمرين بعض الراحة من السياسات الأكثر تطرفًا والتدابير المالية العدوانية التي يتم سنها، ومع استمرار محادثات الائتلاف وبقاء الشكوك حول من سيكون رئيس الوزراء القادم، يتوقع المستثمرون فترة من الجمود السياسي.
ويبلغ الفارق بين عوائد السندات الفرنسية والألمانية لأجل 10 سنوات حوالي 61 نقطة أساس، وهو أقل بكثير من 80 نقطة أساس الشهر الماضي عندما دعا الرئيس ماكرون إلى انتخابات مبكرة بعد فوز التجمع الوطني في انتخابات البرلمان الأوروبي.
يعد هذا الفارق أعلى من 40 إلى 50 نقطة أساس التي شوهدت قبل حل ماكرون للبرلمان.
اقرأ أيضاًصافي الأرباح المجمعة لبنك QNB ترتفع لـ13.7 مليار جنيه بنهاية يونيو
بنك القاهرة يتقدم بمستندات قيد زيادة رأس المال المرخص لـ 50 مليار
البنك التجاري الدولي CIB يطلق أول بطاقة ائتمان معدنية World Elite
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الفرنسية سعر الفائدة سندات الخزانة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
سمير فرج: قرار اعتقال نتنياهو نقطة سوداء في تاريخ دولة الاحتلال (فيديو)
قال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي والخبير العسكري، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يُعتبر إدانة مباشرة لدولة الاحتلال، وهذا القرار سيكون نقطة سوداء في تاريخ دولة الاحتلال.
"العربي للدراسات": حكومة نتنياهو ارتكبت أكبر جريمة أخلاقية في العصر الحديث تشكيل لجنة تحقيق إسرائيلية لمنع تنفيذ مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت الوضع في لبنان أو قطاع غزة لن يتغيروأضاف سمير فرج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن الوضع في لبنان أو قطاع غزة لن يتغير، ولن يحدث أي وقف لإطلاق النار إلا بعد تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السلطة في 20 يناير المقبل.
وأشار سمير فرج إلى أن الصديق الصدوق لدونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولذلك لن يوقف نتنياهو الحرب إلا بعد تولي ترامب السلطة لكي ينسب إليه السلام.