المملكة تشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
شاركت المملكة العربية السعودية ممثلة بالهيئة العامة للمنافسة في اجتماعات فريق الخبراء الحكومي المعني بقوانين وسياسات المنافسة في الدورة 22 التي يقيمها مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “أونكتاد”، الذي استضافته مدينة جنيف بجمهورية سويسرا خلال الفترة 3 – 6 يوليو الجاري.
وتناول الاجتماع وسط حضورٍ واسعٍ من خبراء المنافسة بالعالم، عددًا من الموضوعات الهامة المتعلقة بأسواق الغذاء، والأسواق الرقمية، وتجارب الدول في تعزيز مستويات المنافسة بتلك الأسواق.
كما ناقش الخبراء إسهامات الإنفاذ الفعّال لقوانين المنافسة وسياساتها في تقليل مستويات الفقر ومعالجة سلوكيات المنشآت المحتكرة التي قد تعزز من عدم توافر السلع لفئات المجتمع بأسعار مناسبة.
اقرأ أيضاًالمملكةالدكتور الربيعة يدشن برنامج “سمع السعودية” التطوعي
وعلى هامش الاجتماع، قدّم وفد الهيئة عرضًا مرئيًا عن رئاسة المملكة العربية السعودية لشبكة المنافسة العربية وخطة تطوير عمل الشبكة لتعزيز التعاون بين أجهزة المنافسة بالوطن العربي؛ حيت تضم شبكة المنافسة العربية عضوية 18 دولة عربية وهم أعضاء منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى “قافتا”، أثر اجتماع استضافته اللجنة الاقتصادية الأوراسية للمنظمات الإقليمية المتخصصة بالمنافسة، وبحضور سبعة منظمات دولية معنية بالمنافسة.
يذكر أن مشاركة الهيئة العامة للمنافسة في هذه الاجتماعات تسهم في تحقيق أهدافها الإستراتيجية الرامية إلى تعزيز التعاون والتكامل مع المنظمات الدولية وأجهزة المنافسة الرائدة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة يشارك في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP29
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك المجلس القومي للمرأة في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرون "COP29"، والذي يعقد في باكو- أذربيجان، خلال الفترة من 11 وحتى 22 نوفمبر 2024.
وشاركت المهندسة جيهان توفيق، رئيس الإدارة المركزية لمكتب الشؤون الرئاسية بمداخلة عبر تقنية الفيديو كونفرانس في جلسة رفيعة المستوى بعنوان "النساء في طليعة جهود التكيف مع المناخ وبناء السلام"بمشاركة السفير أحمد عبد اللطيف، المدير العام للمركز الدولي للقاهرة لحل النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام "CCCPA"، أليساندرو فراكاسيتي ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وسيثيمبيسو نيوني وزيرة البيئة والمناخ والحياة البرية بجمهورية زيمبابوي، وتوني كيميل سولا بلائي، مدير الاتصالات، وأصدقاء محمية بالاو البحرية الوطنية.
وفي مداخلتها استعرضت المهندسة جيهان توفيق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، والتي تعطي الأولوية لدور المرأة في حماية البيئة والتمكين الاقتصادي، وتتضمن تدخلات لتعزيز قدرة المرأة على التعامل مع المخاطر البيئية وتغير المناخ والاستهلاك غير المستدام، كما تتضمن الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ 2050 ايضا منظورًا لتمكين المرأة.
وأشارت المهندسة جيهان توفيق الى الطرح الدولي لرؤية مصر لموضوع المرأة والبيئة وتغير المناخ الذى تم إطلاقه خلال لجنة وضع المرأة بالامم المتحدة في مارس 2022، ويشجع على انتقال بيئي عادل للمرأة مستعرضه مجالاته السبع القابلة للتنفيذ.
كما أكدت أنه خلال مؤتمر المناخ COP27، الذى استضافته مصر فى عام 2022، أطلق المجلس القومي للمرأة أيضًا مبادرة "أولويات التكيف المناخي للمرأة الأفريقية" "AWCAP"، إدراكًا منه للحاجة الملحة لجعل المرأة محور استجابتنا لتغير المناخ، بدعم من 11 دولة عضوًا، وقد ركزت المبادرة على تحديد الأولويات الرئيسية لتوجيه عملنا الجماعي، موضحة أنه يجب إدراك أن تغيير المناخ يشكل تحديات فريدة للمرأة الإفريقية على وجه الخصوص، حيث تسترشد مبادرة AWCAP بمبادئ اتفاقية باريس والأطر الدولية والإقليمية لحقوق المرأة.
وأشارت المهندسة جيهان توفيق إلى أنه لتحقيق هذه الأهداف تم تحديد أولويات رئيسية من بينها دمج مبادئ المساواة بين الجنسين في جميع المفاوضات والنتائج، وضمان التمثيل المتساوي للمرأة في عمليات صنع القرار، وتأمين التمويل المناخي الذي يلبي الاحتياجات الفريدة للمرأة الأفريقية، مؤكدة أنه من خلال العمل معًا، يمكننا بناء مستقبل أكثر استدامة وإنصافًا للجميع، مختتمة مداخلتها قائلة:" دعونا نستخدم COP29 كمنصة لتعزيز أصوات المرأة الإفريقية، والاستثمار في قيادتها، وضمان وجودها في طليعة العمل المناخي".
تجدر الإشارة الى أن مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرون "COP29" يجمع قادة من الحكومات والشركات والمجتمع المدني الذين يسعون إلى إيجاد حلول ملموسة للقضية الحاسمة في عصرنا، حيث يركز مؤتمر المناخ بشكل أساسي على التمويل، حيث هناك حاجة إلى تريليونات الدولارات حتى تتمكن البلدان من الحد بشكل كبير من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وحماية الأرواح وسبل العيش من التأثيرات المتفاقمة لتغير المناخ.