طلاب «نادي الروبوتات» بالجامعة اليابانية بالإسكندرية يحصدون المركز الثاني في مسابقة Go Dive Derby
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أعلن الدكتور عمرو عدلى رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا عن فوز فريق من طلاب نادي الروبوتات بالجامعة بالمركز الثاني في مسابقة Go Dive Derby والتي تم تنظيمها للمرة الأولى في مصر و استضافتها الجامعة البريطانية في مصر بالاشتراك مع منظمات discovery وinnovative STEAM foundation بالإضافة إلى العديد من الرعاة من بينها أكاديمية البحث العلمي و التكنولوجيا.
أوضح رئيس الجامعة ان فريق طلاب الجامعة نجح فى تصميم وتصنيع وبرمجة واختبار الغواصة "الوحش الابيض- shiro kaijin " معتمدا على الموارد التي توفرها الجامعة ومنافسة الغواصات الاخرى المصممة خصيصا للمشاركة في المسابقة من مختلف الجامعات.
هنأ رئيس الجامعة فريق الطلاب الفائز والذى يضم من قسم هندسة الميكاترونيات الطلاب «محمود مرسي خميس، أحمد النحاس، أحمد لؤي العطا، بسملة إيهاب، عمار عادل» و من هندسة وعلوم الحاسب «عبد العزيز سرور، أحمد ياسر جامع، كريم ياسر أحمد، أحمد محمد أحمد حسن، منة عبد المعطي نصير، مصطفى أحمد عاطف، عمرو عبد الخالق مشرف، عبد الرحمن أحمد شاهين، نادين السيد، أنس بدر» و من هندسة الإلكترونيات «أحمد ياسر حفظ، مريم محمد محمود جاد الله» و من الهندسة الصناعية «عمر حسين».
أشار أن الجامعة المصرية اليابانية تولي اهتماما كبيرا بتشجيع طلابها على المشاركة في مختلف المسابقات المحلية والدولية ذات الصلة بمجالات دراستهم و تقديم الدعم الفني والمالي لذلك تحقيقا لرسالة الجامعة، و أهداف استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030 حيث تقوم الجامعة بتوفير كل الإمكانيات لطلابها بمعاملها التي تضم أحدث الاجهزة والمعدات والتي قامت بتوفيرها دولة اليابان لدعم منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية التنمية المستدامة 2030 الجامعة اليابانية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يدعو لفرض «حفظ النصوص الأدبية» على طلاب المدارس
أوصى الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، مؤسسات التعليم في وطننا العربي، بفرض «حفظ النصوص الأدبية» على طلاب المدارس، في مقرراتها التعليمية؛ حتى نواجه موجة التغريب التي تتعرض لها اللغة العربية والحرب الخفية ضدها.
ودعا رئيس الجامعة في كلمته عن الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، إلى تقويم اللسان العربي والاهتمام بذلك منذ الصغر، وهو ما يتأتى بحفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية والمقطوعات الشعرية والنثرية التي تصقل اللسان وتعوده على التحدث بالعربية، لا سيما في الوقت الحالي الذي بدأت فيه العربية تُهجر، وأصبحت الكلمات الأجنبية تجري على لسان الأطفال؛ لانتشار المدارس الأجنبية التي تفرض لغتها علينا، وتجعلها لغة للتعلم والتعامل.
وأعلن الدكتور سلامة داود أن مجلس الجامعة السابق-ولأول مرة في تاريخه- اتخذ قرارًا مهمًّا بتشكيل لجنة لبحث تعريب العلوم في مجالات: الطب والهندسة والصيدلة وغيرها، لافتًا إلى أن هذه العلوم وضعت في الأصل بالعربية وترجمها الغربيون نقلًا عن علماء المسلمين، وآن الأوان أن نستعيد مكانتنا بالعودة إلى هويتنا في تلقي العلوم التي وضعنا نحن المسلمين أسسها، فابن سينا كَتب الطب بالعربية وجمعه في أرجوزة طويلة تبلغ ألف بيت كألفية بن مالك في علم النحو.
جاءت كلمة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، خلال حضوره الافتراضي (أون لاين) لاحتفالية كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات في سوهاج؛ بمناسبة حصولها على شهادة الاعتماد من هيئة ضمان الجودة، والاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، في حضور الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، وإدارة الكلية وأعضاء هيئتها التدريسية، ولفيف من قيادات الأزهر الشريف في محافظة سوهاج.
وهنأ الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، الدكتور محمد عبد المالك الخطيب، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، وإدارة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج برئاسة الدكتور علي عبد الموجود، عميد الكلية، والدكتورة فاطمة المهدي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وجميع منتسبي الكلية؛ بمناسبة حصولها على الاعتماد من هيئة ضمان الجودة.
وأشار إلى أن الجودة تعكس العناية بالتعليم، وهي عمل جماعي منظم يظهر روح الفريق بين منتسبي الكلية، وبداية طريق جديد نحو الاستزادة من العلوم والإسهام في إنتاج المعارف بدلًا من استيرادها، واستشراف ما هو جديد في ساحة العلم لا التوقف عند ما توصل إليه الآخرون.
وأكد رئيس جامعة الأزهر أنه منذ توليه رئاسة الجامعة، وبدعم متواصل من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب؛ وهو يولي اهتمامًا كبيرًا بفتح كليات جديدة في مختلف المحافظات خاصة النائية، وفي محافظات الصعيد؛ حتى يسهل على أبنائنا وبناتنا في تلك المحافظات الالتحاق بجامعة الأزهر، لافتًا إلى أن العامين الماضيين شهدا افتتاح كليات جديدة، إضافة إلى تحويل بعض الأقسام إلى كليات مستقلة.