فازت “كنزة ليلي”، أول مؤثرة المغربية “افتراضية” تم تطويرها بواسطة “الذكاء الاصطناعي”، بلقب أول ملكة جمال للذكاء الاصطناعي في العالم، لتتفوق على 1500 متنافسة أخرى تم إنشاؤها بواسطة “الذكاء الاصطناعي”.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، “فازت بالمرتبة الثانية الفرنسية “لالينا”، وحلت في المرتبة الثالثة البرتغالية “أوليفيا سي”.

وقال أعضاء لجنة التحكيم، “إنهم أعجبوا بالتكنولوجيا المتقدمة التي تقف وراء نجمة الذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى “شخصيتها” الجذابة”.

وبحسب الصحيفة، قالت كنزة: “أنا ممتنة للغاية لإتاحة هذه الفرصة لي لأشكر مبدعي الذكاء الاصطناعي وللدفاع بشغف عن التأثير الإيجابي للذكاء الاصطناعي”، مضيفة: “لقد كانت هذه الرحلة دليلاً على قوة الابتكار والتعاون ورفع مستوى المعايير لتشكيل مستقبلنا”.

من جهته، قال مبتكر “كنزة” خلال تسلم الجائزة: “إن الفوز بمسابقة ملكة جمال الذكاء الاصطناعي يحفزني أكثر لمواصلة عملي في تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي”.

يذكر أن الجائزة تبلغ قيمتها 13,000 دولار، تفوقت كنزة على بقية المتسابقات بفضل ذكاءها الاصطناعي المتقدم الفريد من نوعه ومتابعيها المثيرين للإعجاب على “إنستغرام” الذين بلغ عددهم 190,000 متابع، وتسمح تقنية “كنزة” المتقدمة للذكاء الاصطناعي بالظهور في مجموعة من مقاطع الفيديو، والتحدث بسبع لغات مختلفة وحتى الرد على المعجبين في الوقت الفعلي.

وتعدّ مسابقة ملكة جمال الذكاء الاصطناعي (WAICA) الأولى من نوعها على مستوى العالم، وتستهدف تتويج إبداعات المبتكرين في المجال.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی ملکة جمال

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يلغي وظائف ويوفـر وظائف أخرى

ترجمة: بدر بن خميـس الظّفـري -

على الرغم من أن الزيادة في استخدام الذكاء الاصطناعي في التطبيقات الصناعية والتجارية سيؤدي إلى زيادة في الإنتاجية والنمو الاقتصادي، إلا أنه سيفضي أيضا إلى فقدان الكثير من الوظائف على المدى الطويل. وهذه القضية ذات أهمية كبيرة للصين.

فمن المتوقع أن يصل الناتج المحلي الإجمالي لثاني أكبر اقتصاد في العالم إلى 18.5 تريليون دولار هذا العام، إذ تم توظيف أكثر من 740 مليون شخص بحلول نهاية عام 2023. ومع عدد سكان الصين الحالي الذي يزيد عن 1.4 مليار نسمة، تشهد البلاد بالفعل انخفاضا في معدل نمو السكان، فمن المتوقع أن يقلّ عدد سكان الصين إلى حوالي 1.3 مليار نسمة بحلول عام 2050، ويرجع ذلك أساسًا إلى تدني معدل الخصوبة في البلاد، والذي انحدر إلى ما دون معدل الإحلال. وهذا يعني عدداً أقل من المواليد الجدد في مقابل الوفيات.

وعلى الرغم من انخفاض عدد سكانها على المدى الطويل، ستظل الصين تمتلك لسنوات قادمة أعدادا هائلة من القوى عاملة، ولذلك ستحتاج البلاد إلى توفير ملايين فرص عمل كل عام لاستيعاب تلك القوة العاملة الكبيرة. وهنا يصبح تأثير الذكاء الاصطناعي عاملا حاسما.

من التأثيرات المتوقعة لزيادة تطبيق الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات ذات الصلة، بما فيها الروبوتات، في شتى قطاعات الاقتصاد هو فقدان الوظائف الحالية، خاصة وأن المهارات والخبرات التقليدية ستستبدل بالتكنولوجيا المتطورة. ومع ذلك، فإن فقدان الوظائف يجب أيضًا مقارنته بالوضع الذي سينشئ المزيد من فرص العمل الجديدة.

كيف سيتوفر المزيد من الوظائف الجديدة في اقتصادٍ تقوم فيه التقنيات القائمة على الذكاء الاصطناعي بجميع الوظائف تقريبًا؟ هناك إجابتان على هذا السؤال. الأولى هي أن زيادة تطبيق الذكاء الاصطناعي والتقنيات ذات الصلة من شأنها أن تزيد الإنتاجية ويكون لها تأثير إيجابي على نمو الناتج المحلي الإجمالي. وسيؤدي ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي إلى زيادة موارد البلاد وتعزيز قدرة الحكومة على الاستثمار بشكل أكبر في عدة قطاعات.

وستساعد هذه الاستثمارات الجديدة على توفير المزيد من فرص العمل. على سبيل المثال، إذا ضُخّت مزيدٌ من الاستثمارات في إنشاء مؤسسات لتدريب الأشخاص على مهارات الذكاء الاصطناعي، فستُوفِّرُ فرص عمل جديدةً لتشغيل هذه المؤسسات وإدارتها. وفي الوقت نفسه، سيكون هناك طلب كبير على المتخصصين الذين يمكنهم تعليم الناس مهارات الذكاء الاصطناعي. ومن المتوقع أن يتزايد عدد هؤلاء المتخصصين بسرعة، الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى توفير فرص ووظائف جديدة للناس.

والإجابة الثانية هي النظر في التغيرات الهيكلية التي يشهدها الاقتصاد واحتياجاته الخاصة في إطار استعداده للتحول الاجتماعي والاقتصادي. هناك عدة عوامل مهمة في هذا الصدد، أهمها المتطلبات التي يجب أن تُقـَدّمَ للسكان عند وصولهم إلى سن الشيخوخة في الصين. ومع تقدم عدد أكبر من الأشخاص في السن، سيحتاجون إلى توفير نطاق واسع من الدعم يجب أن يقدمه أشخاص تدربوا على مهارات محددة. وقد بدأت بلدان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بالفعل في الطلب الشديد لهذه الاحتياجات، فهي تعاني من نقص في الأشخاص المدربين بقدرٍ كافٍ لرعاية المسنين والعجزة. وهذا هو القطاع الذي سيشهد نموا هائلا في فرص العمل الجديدة.

وإلى جانب التحول الرقمي، ستكون هناك أيضًا زيادة كبيرة في الطرق التي يستثمر بها الناس مدخراتهم ويديرونها. وبمرور الوقت، سوف ينمو الاعتماد على الأدوات المالية المرتبطة بأسواق الأسهم والديون، وستبرزُ هذه الأدوات باعتبارها أهم مصدر للدخل لدى كثير من الناس، خاصة أولئك الذين ليس لديهم وظائف مكتبية أو صناعية ثابتة. من المحتمل أن يكون هناك طلب كبير على الأشخاص الذين يمكنهم تقديم المشورة للناس حول أفضل الطرق لإدارة مدخراتهم واستثماراتهم من خلال الخيارات المالية المختلفة.

في الوقت نفسه ومع بدء تزايد عدد الأشخاص الذين يمارسون العمل من المنزل أو في مواقع نائية، ستزداد بشكل كبير الخدمات المتعلقة بظروف عملهم عبر الإنترنت والتطبيقات، مثل خدمات توصيل الطعام وغيره، مما يوفر المزيد من فرص العمل.

ومع حدوث هذه التغييرات، من المهم أن تستعد الجامعات والمؤسسات التعليمية الأخرى للتأقلم معها. وينبغي للجامعات أن تتيح مزيدا من الدورات التدريبية لمهارات محددة مثل تعلم الذكاء الاصطناعي، ورعاية المسنين، وتقديم المشورة بشأن الاستثمارات المالية وخدمات البيع بالتجزئة.

تقوم الجامعات بدور مهم للغاية في دعم التحول القائم على الذكاء الاصطناعي، فهذه الجامعات إن لم تخرّجْ عددًا كافيًا من الأشخاص للقيام بالوظائف الجديدة، فقد يتوقف النمو في الذكاء الاصطناعي بسبب انتقادات توجه إليه لأنه يتسبب في فقدان الوظائف. ويتعين على دولة مثل الصين أن تضمن عدم حدوث ذلك.

أميتيندو باليت رئيس أبحاث التجارة والاقتصاد في معهد دراسات جنوب آسيا بجامعة سنغافورة الوطنية.

مقالات مشابهة

  • لحظة أوبنهايمر للذكاء الاصطناعي.. الأسلحة الذاتية التحكم تقتحم ساحة المعركة
  • عصر جديد من الذكاء الاصطناعي في مصر.. OPPO تطلق Reno12 F 5G
  • ميتا تستعين بـ «الذكاء» لتلخيص التعليقات
  • إصدار رخيص من «الذكاء الاصطناعي»
  • الذكاء الاصطناعي يلغي وظائف ويوفـر وظائف أخرى
  • الذكاء الاصطناعي يختار ويليامز نجما لبرشلونة الموسم المقبل
  • رقمنة السجلات التعليمية بالذكاء الاصطناعي
  • دبي بوابة عالمية إلى مستقبل الذكاء الاصطناعي
  • شريان الحياة للذكاء الاصطناعي.. كيف تواجه شركات التقنية معضلة انتهاء البيانات؟
  • أدمغة الرضّع.. ملهم جديد لتطوير ناضج للذكاء الاصطناعي