وزير الاستثمار: أولوياتنا تنفيذ خطة زيادة الصادرات السلعية لـ100 مليار دولار سنويًا
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، لقاءً موسعًا مع قيادات ورؤساء الهيئات التابعة لوزارة الاستثمار والتجارة الخارجية لاستعراض خطة عمل ورؤية الوزارة خلال المرحلة المقبلة.
وأكد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أن الوزارة ستعمل خلال المرحلة المقبلة على تنفيذ مستهدفات الدولة الرامية إلى الوصول بالصادرات السلعية المصرية إلى 100 مليار دولار سنوياً، من خلال تحفيز الاستثمارات الموجهة للتصدير، وزيادة تنافسية المنتج المصري بالأسواق الخارجية، وفتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية، بالإضافة إلى تعظيم الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة و التفضيلية الموقعة مع عدد كبير من الدول و التكتلات الاقتصادية الرئيسية الإقليمية والعالمية فضلاً عن الاستفادة من المكاتب التجارية المصرية بالخارج.
وأعلن «الخطيب»، عن وضع رؤية متكاملة لقطاعي الاستثمار والتجارة الخارجية لتكون ركيزة ضمن الركائز الأساسية للسياسة الاقتصادية للدولة.
وأضاف الوزير خلال اللقاء، أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من التنسيق والتواصل مع مجتمع الأعمال من مستثمرين ومصدرين ومستوردين لوضع ملامح المرحلة المقبلة، مؤكدًا أنهم يمثلون شركاء أساسيين في وضع وتنفيذ رؤية الدولة المصرية للارتقاء بقطاعي الاستثمار والتجارة الخارجية.
وأوضح وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أن الوزارة ستعمل على تعظيم الاستفادة من برنامج مساندة الصادرات ورد الأعباء التصديرية، والذي ينفذه صندوق تنمية الصادرات بالتنسيق مع وزارة المالية، كما ستعمل الوزارة على التوسع في برامج تدريب المصدرين، بالإضافة إلى التوسع في إقامة المعارض التجارية الداخلية و المشاركة في المعارض الخارجية.
ونوه وزير الاستثمار والتجارة الخارجية إلى تكثيف العمل من أجل تفعيل كافة اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة بين مصر والتكتلات الاقتصادية حول العالم، ومن بينها اتفاقيات منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية AFCFTA، والشراكة المصرية الأوروبية، ومنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، والسوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي «الكوميسا»، إلى جانب اتفاقيات الميركسور وغيرها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زيادة الصادرات السلعية المصرية إلى 100 مليار دولار سنويا وزیر الاستثمار والتجارة الخارجیة المرحلة المقبلة التجارة الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي: يجب تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بصرامة
أشاد لويد أوستن، وزير الدفاع الأمريكي ، اليوم الخميس، باتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس"، قائلا إنه يجب تنفيذه بشكل "صارم".
أمريكا تشيد بالدور المحورى للرئيس السيسى للتوصل إلى اتفاق غزة صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزةوبحسب روسيا اليوم، وأضاف أوستن في بيان أن "هذا الاتفاق، الذي تحقق بعد شهور من الدبلوماسية بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر، يمكن أن يفتح نافذة أمل جديدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعد شهور من إراقة الدماء والمعاناة".
وتابع قائلا: "نجدد اليوم التزامنا بالمضي قدما نحو مستقبل أكثر أملا وأمنا وعدلا للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء"، مضيفا أنه "لا ينبغي الحكم على الإسرائيليين والفلسطينيين بالعيش في صراع أبدي".
وأشار وزير الدفاع إلى أنه "بالقيادة والحكمة يمكننا أن نقترب من اليوم الذي يعيش فيه الإسرائيليون والفلسطينيون جنبا إلى جنب في سلام وأمن في دولتين تتمتعان بالسيادة"، مجددا التأكيد على الالتزام بإعادة الأمريكيين الذين لا يزالون محتجزين في غزة إلى وطنهم.
وأعلنت الدوحة، أمس الأربعاء، التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وذلك بعد عرقلة طويلة من قبل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي حال دون التوصل إليه على مدى أشهر، بسبب طرحه شروطا جديدة أو تراجعه عن تفاهمات سابقة، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه على غزة.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة بحسب وزارة الصحة في القطاع "أكثر من 156 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت مئات الأطفال والمسنين".
قال ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في فلسطين، اليوم الخميس، أن إعادة بناء النظام الصحي في قطاع غزة تتطلب 10 مليارات دولار على الأقل خلال الأعوام المقبلة.
و قال في مؤتمر صحفي إن تقييما أوليا أظهر أنّ الأمر يتطلب "أكثر من ثلاثة مليارات دولار خلال أول عام ونصف، وعشرة مليارات دولار خلال خمسة إلى سبعة أعوام".
وأضاف "لم أتفاجأ" بذلك، لأن "الاحتياجات ضخمة".
وتابع "نعلم جميعا أنّ الدمار في غزة هائل، ولم أرَ مثله في أيّ مكان آخر في حياتي"، مشيرا إلى أنّ إعادة الإعمار "مسؤولية جماعية للدول الأعضاء" في منظمة الصحة العالمية و"بينها إسرائيل" و"شركاء".