«الصناعة» تطلق برنامجًا يسهّل وصول المنشآت الصناعية والتعدينية لأكثر من 30 مركزًا بحثيًا
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أطلقت وزارة الصناعة والثروة المعدنية بالتعاون مع هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، برنامجًا يسهّل وصول المنشآت الصناعية والتعدينية لأكثر من 30 مركزًا نوعيًا للأبحاث والدراسات في الجامعات السعودية والهيئات الطبية والمعامل والمختبرات البحثية في المملكة؛ سعيًا منها لتحفيز البحث والتطوير والابتكار في القطاع الصناعي، وتعظيم استفادته من أحدث الدراسات والتقنيات وإمكانات البحث والتطوير والابتكار.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن البرنامج يستهدف تمكين منسوبي المصانع والمنشآت التعدينية والمستثمرين وروّاد الأعمال من الاستفادة من إمكانات البحث والتطوير والابتكار وأحدث الدراسات والأبحاث النوعية، عبر الدخول للبوابة الوطنية للوصول المفتوح للبنية التحتية البحثية، وتطوير أعمالهم ومنتجاتهم وتقنياتهم من خلال التعاون مع مراكز البحوث العلمية.
وتشمل البنية التحتية البحثية العامة في المملكة، مراكز الأبحاث في نخبة من الجامعات السعودية والمراكز الطبية المتقدمة، ومنها جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية "KAUST"، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية، إضافة إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الملك سعود وجامعة الملك عبدالعزيز، إلى جانب أكثر من عشرين مركزًا بحثيًا في جهات أكاديمية وطبية أخرى.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الصناعة والثروة المعدنية أخبار السعودية آخر أخبار السعودية البحث والتطویر والابتکار
إقرأ أيضاً:
تصميم المناهج الدراسية في الجامعات لتلبية متطلبات الصناعة
كشف الدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، عن أهمية تصميم المناهج الدراسية بما يتوافق مع تلبية متطلبات مجتمع الصناعة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للدورة الجديدة للجان قطاعات التعليم الجامعي بالمجلس الأعلى للجامعات (الدورة من 2025 حتى 2028).
وأوضح أمين عام المجلس الأعلى للجامعات أن تكون المناهج الدراسية قابلة للتكيف والتطوير المستمر، وتحديد مخرجات التعلم ذات الصلة بالصناعة.
ولفت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات إلى العمل على دعم الطلاب من خلال دعم التوظيف وتقديم المنح والدعم المادي، وتنظيم ورش عمل متخصصة، وتوفير فرص للتدريب وتقديم التوجيه المهني.
وأكد أمين عام المجلس الأعلى للجامعات أن لجان القطاع تضم قامات علمية رفيعة للمساهمة في دعم جهود الارتقاء بالمنظومة التعليمية في الجامعات المصرية.
أهداف استراتيجية تصميم البرامج الدراسيةونوه أمين عام المجلس الأعلى للجامعات إلى أن استراتيجية تصميم البرامج الدراسية تهدف إلى ضمان وصول الطالب إلى المستويات المتقدمة، وتحسين المقررات؛ لضمان وصول الطلاب إلى المستويات الأعلى الأكثر تخصصًا بالكفاءة المناسبة.
وأوضح أمين عام المجلس الأعلى للجامعات منهجية التعاون مع مجتمع الصناعة من خلال وضع أهداف واضحة وقابلة للقياس لاستراتيجية التواصل، وتحقيق التوازن بين احتياجات سوق العمل والأهداف التعليمية، وتقييم دوري لاحتياجات سوق العمل، وتطوير مناهج التعلم بالتعاون مع الصناعة، ودعم التواصل المستمر، وتخصيص موارد ودعم لتنفيذ إستراتيجية التواصل ودعم برامج التدريب العملي.
وأوضح أمين عام المجلس الأعلى للجامعات أهمية تبني فلسفة "التعلم مدى الحياة"، وتطبيق طرق للتعليم والتعلم تشجع الطلاب على أخذ دور فعال في عملية تعلمهم، وتدعم التعلم الذاتي، وتنمية مهارات التفكير العليا، ومهارات التوظف وريادة الأعمال، وتوفير وسائل التنمية المهنية وأنشطة التعلم المستمر لمواكبة المستجدات وتطورات سوق العمل.
واستعرض أمين عام المجلس الأعلى للجامعات رؤية تطوير قطاعات التعليم العالي، مشيرًا إلى أن هيكل الدورة 2025-2028 يضم أمانة المجلس، واللجنة العليا للجان قطاع التعليم العالي، واللجنة التنسيقية لمجال الآداب والعلوم الإنسانية، واللجنة التنسيقية لمجال العلوم الاجتماعية والإدارة، واللجنة التنسيقية لمجال علوم الحياة والطب، واللجنة التنسيقية لمجال العلوم الطبيعية - الهندسة والتكنولوجيا، وتضم هذه اللجان التنسيقية عددًا من اللجان في كل قطاع.