القوات الروسية تلحق أضراراً جسيمة بخط الدفاع الأوكراني في اتجاه أوريخوف
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
موسكو-سانا
حققت القوات الروسية تقدماً في هجماتها على خط المواجهة في زابوروجيه، وألحقت أضراراً جسيمة بخط دفاع القوات الأوكرانية باتجاه أوريخوف بالمقاطعة.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن عضو مجلس إدارة زابوروجيه ورئيس الحركة الشعبية (نحن مع روسيا) فلاديمير روغوف قوله: إنه “نتيجة للضربات المكثفة التي قام بها طيراننا ومدفعيتنا في الخطوط الأمامية تعرض خط دفاع العدو في اتجاه أوريخوف لأضرار جسيمة”، مضيفاً: إن “قواتنا تمنع المسلحين الأوكرانيين من بناء تحصينات ومواقع دفاعية موثوقة هنا”.
ومقاطعة زابوروجيه تقع في الروافد السفلية لنهر الدنيبر، وأصبحت جزءاً من روسيا بعد استفتاء أجري في أيلول من عام 2022، وفي الوقت الحالي يقع أكثر من 70 بالمئة من المقاطعة تحت السيطرة الروسية، أما الباقي بما في ذلك المركز الإقليمي (مدينة زابوروجيه)، فتسيطر عليه القوات الأوكرانية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مقتل 41 شخصا جراء القصف الأوكراني على الأراضي الروسية
أعلنت الخارجية الروسية مقتل 41 شخصا جراء القصف الأوكراني على أراضينا خلال نوفمبر.
فيما أفادت الدفاع الروسية بأنه تم تدمير 4 مسيرات أوكرانية في أجواء روستوف وفورونيج.
فيما تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بإحداث المزيد من "الدمار" في أوكرانيا، ردا على هجوم بطائرة بدون طيار على مدينة قازان بوسط روسيا.
واتهمت روسيا أوكرانيا بشن هجوم "ضخم" بطائرة بدون طيار، إذ استهدف مبنى سكني فاخر في المدينة، على بعد حوالي 1000 كيلومتر (620 ميلا) من الحدود.
وأظهرت مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي الروسية طائرات بدون طيار تضرب مبنى زجاجيا شاهقا وتطلق كرات نارية، رغم عدم الإبلاغ عن وقوع إصابات نتيجة للضربة.
وقال بوتين، خلال اجتماع حكومي متلفز: "من يحاول تدمير بلدنا، سيواجه دمارًا أكبر بكثير وسيندم على ما يحاول القيام به في بلدنا".
وكانت الضربة على قازان هي الأحدث في سلسلة من الهجمات الجوية المتصاعدة في الصراع المستمر منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.
ولم تعلق أوكرانيا على الضربة.
وكان بوتين قد هدد في وقت سابق باستهداف وسط كييف بصاروخ باليستي فرط صوتي ردا على الهجمات الأوكرانية على الأراضي الروسية.
كما وصفت وزارة الدفاع الضربات الروسية على منشآت الطاقة الأوكرانية خلال الأسابيع الأخيرة بأنها ضربات انتقامية لقيام كييف باستخدام صواريخ غربية لضرب القواعد الجوية الروسية ومصانع الأسلحة.
ويأتي التهديد الأخير في الوقت الذي أعلنت فيه روسيا تحقيق تقدم جديد في ساحة المعركة في شرق أوكرانيا.