بغداد اليوم -  

أصدرت محكمة جنايات صلاح الدين حكما بالإعدام بحق مجرم ارهابي عن جريمة الانتماء إلى عصابات داعش الارهابية.


وذكر المركز الاعلامي لمجلس القضاء الأعلى أن "الارهابي اشترك مع متهمين اخرين بعمليات خطف وقتل مواطنين اثنين وتزويد العناصر الارهابية بالمواد الغذائية، اضافة إلى الهجوم على الجيش العراقي في قرية عوينات".


وأضاف أن "الحكم صدر وفقاً لأحكام المادة الثانية / 1 و 3 و 5 و 8 وبدلالة المادة الرابعة/ 1 من قانون مكافحة الارهاب رقم 13 لسنة 2005".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بعد 21 سنة.. المتهمون في غرق سفينة بشار أمام جنايات العاصمة هذا الأربعاء

تباشر محكمة الجنايات الاستئنافية لدى مجلس قضاء الجزائر، لجلستها المقررة يوم الأربعاء المقبل في محاكمة المتهمين في غرق سفينة “بشار” لعام 2004.

ويتابع في هذه القضية، 6 إطارات بالشركة الوطنية للنقل البحري “كنان”، بينهم الرئيس المدير العام الأسبق لذات الشركة ومدير التجهيز والتقنيات. والمدير التقني للسفن والمفتش التقني للسفينة المذكورة ومدير تجهيز السفن والمهندس التقني المكلف بمتابعة السفن.

وهي القضية التي تم برمجتها بعد الرجوع من المحكمة العليا وقبول الطعن بالنقض الذي تقدمت به النيابة العامة. التي طالبت وقتها بتوقيع عقوبات تراوحت بين السجن المؤبد والسنتين حبسا نافذا. في حق جميع المتهمين بعدما افادتهم من البراءة من التهم المنسوبة اليهم.

حيث سيتابع المتهمون الغير موقوفين كل من ” ك.علي” بصفته آنذاك الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للنقل البحري “كنان”. بمعية “م.اورمضان” و” ز صالح”، و”ا.كمال” و” د. مصطفى “، “س .إدريس محمد”.

ويخص الأمر كل مدير التجهيز والتقنيات والمدير التقني للسفن والمفتش التقني للسفينة المذكورة. ومدير تجهيز السفن والمهندس التقني المكلف بمتابعة السفن.

وأدينوا بجناية وضع المجهز تحت تصرف ربان سفينة غير مجهزة بكفاية نتج عنها ضياع السفينة ووفاة عدة أشخاص. جنحة ترك ربان السفينة في الرحب قبل الاستخلاف وجنحة الغياب الغير شرعي

وتعود أحداث هذه المأساة التراجيدية إلى تاريخ 11 نوفمبر 2004. حيث تميز الطقس بأحوال جوية مضطربة.

ليوجه قائد سفينة بشار نداءات استغاثة للقباطنة وحراس السواحل قصد تقديم له ولمن معه المساعدة. بعدما أوشكت السفينة على الغرق.

وبعد عدة محاولات تمكن من التواصل معهم ليتم إرسال 3 قاطرات تمثلت في قاطرة “يسر”، سيدي عبد الرحمن” و”بن بولعيد”.

إلا أن ارتفاع وتدافع الأمواج حال دون وصول القاطرات بالرغم من أن المسافة التي كانت تفصلها عن السفينة تعد بعشرات الأمتار.

كما أصيب ضابطها الميكانيكي، ما استلزم عودته إلى رصيف الميناء وموازاة مع ذلك ظل أفراد طاقم سفينة بشار. متشبثون ببصيص أمل واستمروا في طلب النجدة، ملتمسين إيفاد مروحيات.

وهو ما تمت تلبيته لكن المروحيات بدورها فشلت في بلوغ الهدف، قبل أن ترتطم السفينة بالصخور. وخلالها ألقى اثنين من الطاقم بنفسيهما في البحر أملا في النجاة من الغرق.

بينما ظل بقية أفراد الطاقم يصارعون إلى حين الساعة الخامسة والنصف صباحا. حيث انقطع الاتصال تماما فور إخطارهم من قبل القبطان أنهم يغرقون.

وبحلول اليوم الموالي استنجدت الجزائر بنظيرتها الإسبانية لتزويدها بمروحية مختصة في عمليات الإنقاذ البحري.

غير أن الأخيرة لم تعثر ولا على واحد من الطاقم، باستثناء البحار (ب.ع.د) الذي قذفته أمواج البحر نحو شاطئ الصابلات وكان حي يرزق.

فيما تم انتشال جثث بقية أفراد الطاقم في الفترة مابين 16 نوفمبر و10 ديسمبر 2004.

ومن خلال فتح تحقيق حول تداعيات غرق سفينة بشار، جرت متابعة المتهمين محل الذكر.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون أمريكيون: ترامب يعتزم إعادة العمل بعقوبة الإعدام على المستوى الفيدرالي
  • بعد 21 سنة.. المتهمون في غرق سفينة بشار أمام جنايات العاصمة هذا الأربعاء
  • ألمانيا: حادث الدهس في سوق عيد الميلاد بماغديبورغ ليس هجومًا إرهابيًا
  • أحزاب كردية إيرانية تدعو لإضراب عام
  • 6 أحزاب كردية إيرانية تدعو لإضراب عام الأربعاء
  • الاستخبارات العسكرية تلقي القبض على 11 متهماً بينهم إرهابي في ثلاث محافظات
  • جنايات البصرة: السجن المؤبد بحق تاجر مخدرات
  • أطباء صلاح الدين يُضربون عن العمل في العيادات احتجاجا على حادثة تكريت
  • حلم الغناء الفاحش.. التحقيق مع عصابات التنقيب عن الآثار في القاهرة
  • اعتقال إرهابي خطير في البصرة وأخر مطلوب في بغداد