نتنياهو يصدق سرا على انضمام بن غفير لمجلس الحرب الإسرائيلي
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الثلاثاء بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صدّق سرا على انضمام وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير إلى مجلس الحرب في إسرائيل.
وكشفت الهيئة الإسرائيلية أن المنتدى المصغر لإدارة الحرب ينعقد أحيانا بشكل غير رسمي، وأن نتنياهو طلب عدم نشر شيء بشأن انضمام بن غفير.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلت عن بن غفير، وهو رئيس حزب "عوتسما يهوديت" (قوة يهودية لها 6 مقاعد بالكنيست من أصل 120)، قوله إنه يريد "إجراء تغييرات في مجلس الحرب"، مشددا على أنه إن لم يتم ضمه إلى المجلس فسوف يعمد إلى تعطيله والتشويش عليه.
وأمس الاثنين، اتهم بن غفير رئيس الوزراء نتنياهو "باتخاذ القرارات بمفرده وعزل شركائه في الحكومة"، مضيفا "لم نأت لنهتف على المنبر، لقد جئنا للتأثير".
وفي 9 يونيو/حزيران الماضي، أعلن عضوا مجلس الحرب من حزب "معسكر الدولة" بيني غانتس وغادي آيزنكوت انسحابهما من مجلس الحرب.
ولاحقا، تم حلّ المجلس وفق وسائل إعلام عبرية، لكن نتنياهو واصل إجراء المشاورات المتعلقة بإدارة الحرب في منتدى أصغر يضم وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس حزب "شاس" آرييه درعي ووزير الشؤون الإستراتيجية رون دريمر ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي.
تهديداتوكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية نقلت عن مصادر لم تسمها في حزب بن غفير أنه ما دام مطلبهم بانضمام بن غفير لمجلس الحرب لم يتحقق سيلجؤون "لتعطيل عمل الائتلاف"، بما في ذلك من خلال تعطيل التصويت على مشاريع القوانين المطروحة من قبل الائتلاف.
وفي أكثر من مناسبة هدد بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش بالانسحاب من الحكومة حال التوصل إلى صفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لتبادل الأسرى من شأنها وقف الحرب.
وعلى صعيد متصل، ذكر موقع "والا" أن هناك مؤشرات على أن العلاقة بين وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي تزداد سوءا، وأضاف الموقع الإسرائيلي أن نتنياهو قد يتخذ قريبا قرارا بشأن مستقبل هاليفي مع قرب انتهاء تحقيقات بالجيش.
كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر في حزب "شاس" الديني قوله إن تصرفات بن غفير تقوّض استقرار الحكومة وقد تسقطها.
ومجلس الحرب هو أضيق هيئة سياسية وأمنية في إسرائيل، وهو معني باتخاذ القرارات السياسية زمن الحرب.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي حربا مدمرة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، خلفت أكثر من 126 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مجلس الحرب بن غفیر
إقرأ أيضاً:
القناة 13 الإسرائيلية: اعتقال أشخاص بمكتب نتنياهو سربوا معلومات
سرايا - كشفت القناة 13 الإسرائيلية عن اعتقال أشخاص بمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خلفية قضية أمنية تتعلق بالاشتباه في إضرارهم بأهداف الحرب في قطاع غزة.
وقالت القناة 13 إن جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" والشرطة والجيش بدؤوا قبل أيام التحقيق في شبهات تتعلق بنقل معلومات سرية بشكل غير قانوني.
وأضافت أن الأجهزة الأمنية تشتبه في أن أشخاصا كشفوا معلومات حساسة، وهو ما أدى للإضرار بأهداف الحرب.
في المقابل، قال ديوان نتنياهو إنه كانت هناك عشرات التسريبات حول قضايا حساسة عديدة، لكنها ليست من مكتب رئيس الوزراء.
وأضاف ديوان نتنياهو أن رئيس الوزراء طالب بإزالة أمر حظر النشر عن التحقيق في قضية التسريبات بشكل فوري.
وفي سياق مواز، كشفت صحيفة هآرتس، اليوم الجمعة، تفاصيل فضيحة أمنية لنتنياهو، تتعلق بتعيين متحدث باسمه شارك في جلسات أمنية حساسة.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أن الفضيحة الأمنية الجديدة لرئيس الوزراء تتعلق بتعيين متحدث باسم نتنياهو دون إشراف أمني.
وأوضحت أن المتحدث، الذي لم تكشف عن اسمه، شارك في جلسات أمنية حساسة.
وذكرت أن متحدث نتنياهو سرّب معلومات ووثائق، بعضها كان مجرد أكاذيب عن الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار وغيره لصحف أجنبية، وأخرى كانت وثائق أمنية خطيرة وحساسة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.