أسهم اليابان ترتفع لمستوى غير مسبوق بدعم من الرقائق
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
صعد المؤشر نيكي الياباني إلى مستوى غير مسبوق عند الإغلاق الثلاثاء مع ارتفاع أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق مقتفية أثر نظيراتها الأميركية وسط ترقب بين المستثمرين لشهادة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول بحثا عن إشارات على مسار السياسة النقدية.
وأغلق المؤشر نيكي على ارتفاع بنسبة 1.
وأغلق المؤشران ستاندرد اند بورز 500 وناسداك عند مستويات مرتفعة غير مسبوقة الاثنين، مع ارتفاع سهم إنفيديا اثنين بالمئة وإنتل بأكثر من ستة بالمئة.
وصعد المؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات 1.9 بالمئة.
ومن المقرر أن يدلي رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشهادة أمام الكونغرس تستمر ليومين وتبدأ بمجلس الشيوخ في وقت لاحق الثلاثاء ثم مجلس النواب غدا الأربعاء.
وفي اليابان قفز سهم طوكيو إلكترون لمعدات صنع الرقائق 3.77 بالمئة وسهم أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق 4.14 بالمئة.
كما زاد أيضا سهم فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية يونيكلو 3.22 بالمئة.
وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.97 بالمئة إلى 2895.55 نقطة عند الإغلاق، بعد أن ارتفع لمستوى غير مسبوق خلال الجلسة عند 2907.21 نقطة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر نيكي ستاندرد اند بورز 500 وناسداك إنفيديا الفيدرالي توبكس أسهم اليابان الأسهم اليابانية المؤشر نيكي ستاندرد اند بورز 500 وناسداك إنفيديا الفيدرالي توبكس أسواق عالمية غیر مسبوق
إقرأ أيضاً:
تفاصيل ارتفاع حرارة الأرض في شهر فبراير.. تراجع غير مسبوق للجليد القطبي
في شهر فبراير 2025، سجل كوكب الأرض تراجعا غير مسبوق في حجم الجليد القطبي، إذ وصل الجليد البحري في القطبين إلى أدنى مستوى تاريخي على الإطلاق، ورغم توقعات العلماء بتراجع درجات الحرارة بعد انتهاء ظاهرة نينيو إلا أن الواقع كان أكثر صدمة، فقد سجل هذا الشهر درجات حرارة دافئة تتجاوز واحد ونصف درجة مئوية فوق المستويات ما قبل الثورة الصناعية، ما يعكس استمرار ظاهرة الاحترار الكوني.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «صفعة جديدة لكوكبنا.. ارتفاع حرارة الأرض وتراجع غير مسبوق للجليد القطبي في فبراير الماضي»، مسلطًا الضوء على خطورة التغيرات المناخية.
وأشار التقرير إلى أن هذه الزيادة في الحرارة ليست مجرد رقم بل تمثل تهديدا حقيقيا لكوكب الأرض، كما أن المحيطات التي تخزن أكثر من 90% من الحرارة الزائدة تسجل درجات حرارة غير طبيعية، ما يزيد من خطر حدوث تغيرات مناخية مفاجئة.
الجليد القطبي الذي يذوب بشكل طبيعي في الصيف ويتجدد في الشتاء يشهد تراجعا كبيرا، خاصة في القطب الشمالي، ما يضعف توازن النظام البيئي العالمي.
وأوضح التقرير أنَّ الأمر ليس مجرد ظاهرة موسمية بل هو جزء من منحنى تاريخي مستمر منذ عامين، إذ أصبح عام 2024 هو الأكثر سخونة على الإطلاق، هذه التغيرات المناخية تشير إلى أننا قد نتجاوز عتبة واحد ونصف درجة مئوية التي حددها اتفاق باريس قريبا، وهو ما يعرض العالم لكوارث مناخية قد تكون غير قابلة للإصلاح، فإن هذه الظواهر ليست مجرد أرقام علمية بل هي دعوة للتحرك الفوري قبل أن تتحول هذه التغيرات إلى كارثة بيئية واسعة النطاق.