اعتداء على ناشط معارض لحماس في غزة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قالت عائلة الناشط الغزي أمين عابد المناهض لحركة حماس إنه تعرض لاعتداء من قبل مجموعة من الرجال يحملون الهراوات والسكاكين ما استوجب دخوله المستشفى في حالة حرجة.
وقال عامر بعلوشة، صديق الناشط، إن أكثر من 20 رجلا ملثما هاجموه، عندما تدخل المارة، أطلق المهاجمون أعيرة نارية في الهواء وقالوا إنهم من الأمن الداخلي لحماس.
ولم تعلق حماس على الحادث حتى الآن.
وساعد عابد في تنظيم الاحتجاجات في عام 2019 بسبب الظروف الاقتصادية القاسية.
وتواجه الحركة الكثير من الأصوات المعارضة من داخل القطاع، حيث يرى البعض أنها كلفت الغزيين فاتورة باهضة للغاية عقب هجوم 7 أكتوبر.
وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية داخل القطاع ما يعمق سوق الأوضاع المعيشية والصحية أكثر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أعيرة نارية حماس إسرائيل حماس غزة فلسطين أعيرة نارية حماس إسرائيل
إقرأ أيضاً:
كيف تناول سياسيون وكتّاب التحريض على التظاهر ضد حماس في غزة؟
أثارت حملات التحريض الإعلامي لتظاهر العشرات في قطاع غزة، وإطلاقهم هتافات ضد حركة حماس، فضلا عن مطالبة أحد مخاتير العائلات في بلدة شمال قطاع غزة برفع الراية البيضاء، ردود فعل من كتاب وشخصيات سياسية.
وأشار السياسي الأردني ارحيل الغرايبة، إلى أن قنوات معروفة بميولها السياسية، تناولت الاحتجاج، بالتشفي والسرور، مشيرين إلى أنها تتناسى أن هناك آراء متباينة في الوضع الطبيعي من المقاومة، وليس كل الناس مؤيدين لها حتى ما قبل العدوان على القطاع.
في المقابل أشار إلى أن المشكلة ليست في المقاومة، بل في الاحتلال، الذي مزق كافة الاتفاقيات التي وقعها مع السلطة الفلسطينية، التي سلمت له كل المفاتيح، و ما يقوم به في الضفة، ليس بسبب حركة حماس كما يزعم من يلقي الاتهامات عليها في غزة.
من جانبه قال الأكاديمي وليد عبد الحي، إنه من الضروري التوقف عن تحريض إعلام "سلطة التنسيق الأمني"، مشيرا إلى أنها لا تريد إلا تخلي المقاومة عن السلطة في غزة، لتمد تنسيقها الأمني هناك.
وأوضح أنه من المستغرب، أن "أحد أبرز رموز هذه السلطة المروج لنقد المقاومة هو شخص يتلهف لان يكون في موقع ادارة السياسة الفلسطينية لمواجهة قوى العالم ومراكز ابحاثها وخبرائها بينما هو راسب في نيل شهادة الثانوية العامة لمرتين متتاليتين، فهو ليس مهموما الا بغريزة الانتقام " وتكريس تنسيقه الأمني" .
ودعا المقاومة إلى تفهم ردات فعل المجتمع، واعتبارها حالة طبيعية وحيوية، وفتح الحوار مع معارضيها، وبشكل علني، وحتى مع من شاركوا في التظاهرات.
وقال الكاتب ياسر الزعاترة: "أحد الحكواتية يشبّه إخراج حماس من القطاع، بخروج عرفات ومن معه من لبنان. ماذا يعرف هذا وأمثاله عن كيانات التحرّر ذات الأبعاد الفكرية والاجتماعية والقضايا العادلة، مع النماذج القيادية المُلهمة؟!".
وأضاف: "هذه "كيانات متجذّرة في ضمير شعوبها، ولو أخرجوا 10 آلاف، وليس 3 من كوادرها.. فلن تنتهي بحال. استُشهد من كوادر الحركة وقادتها آلاف مؤلّفة، وها إن الغُزاة يعترفون أنها عوّضتهم بآخرين!".
عن تفاهة الحديث عن إبعاد "حماس" من القطاع!!
أحد "الحكواتية" يشبّه إخراج "حماس" من القطاع، بخروج عرفات ومن معه من لبنان.
ماذا يعرف هذا وأمثاله عن كيانات التحرّر ذات الأبعاد الفكرية والاجتماعية والقضايا العادلة، مع النماذج القيادية المُلهمة؟!
هذه "كيانات" متجذّرة في ضمير شعوبها،… pic.twitter.com/iVaHy0hiR5 — ياسر الزعاترة (@YZaatreh) March 27, 2025
وتناقل نشطاء مقابلة مصورة، مع رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، والتي أشار فيها إلى أن حركة حماس، أبدت مرونة كافية لوقف العدوان على القطاع، لكن المشكلة ليست فيها بل في أن الاحتلال لا يريد الفلسطينيين.
اسمعوا وعوووووووا pic.twitter.com/XvrFzoFBJb — #Birow (@Qxj9EpiXyt9sd0O) March 27, 2025