بشار عبدالله: تلافينا ملاحظات لجنة التفتيش ومستعدون لـ خليجي 26
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
كشف بشار عبدالله السالم، مدير عام الهيئة العامة للرياضة بالتكليف أن فريق العمل الخاص بإنجاز ملاحظات لجنة تفيش اتحاد كأس الخليج العربي، قطع شوطا طويلا في تلافي الملاحظات، ووصلت نسبة إتمام هذه الملاحظات إلى 90%، مشيرا إلى أن باقي الأمور سيتم العمل على إتمامها خلال الفترة المقبلة، جاء ذلك عقب انتهاء اجتماع اللجنة العليا لاستضافة منافسات بطولة كأس الخليج السادسة والعشرين «خليجي 26» التي تستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر المقبل حتى 3 يناير 2025، والذي عُقد بمقر الهيئة برئاسة وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة وزيرة الدولة لشؤون الشباب الدكتورة أمثال الحويلة، وحضور أعضائها من الهيئات والمؤسسات الحكومية والاتحاد الكويتي لكرة القدم.
وقال بشار عبدالله في تصريحات نقلتها صحيفة القبس الكويتية: خلال الاجتماع تم تحديد كافة الاختصاصات لأعضاء اللجنة العليا الذين أبدوا استعدادهم للانتهاء من كافة الأعمال التي سيكلفون بها طبقا للجدول الزمني المحدد، بالإضافة إلى تشكيل المكتب التنفيذي للجنة العليا برئاسة وزيرة الشباب، رئيس اللجنة العليا الدكتورة أمثال الحويلة ومدير عام الهيئة بالتكليف نائبًا للرئيس، وعضوية كل من وكيل وزارة الإعلام المساعد لشؤون التلفزيون تركي المطيري ونائب رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة هايف الديحاني.
كما أشار إلى أن جميع أعضاء اللجنة العليا اتفقوا على أهمية استضافة البلاد لمنافسات كأس الخليج، ليس فقط من الجانب الرياضي، لكنها ستكون تجمعا شبابيا خليجيا وتحظى باهتمام أصحاب السمو والمعالي قادة دول مجلس التعاون الخليجي وأيضا رؤساء مجالس إدارات الاتحادات الخليجية لكرة القدم وكافة المسؤولين من الناحية الوطنية وتبادل الخبرات.
وبيَّن مدير الهيئة بالتكليف أن البطولة ستكون محط أنظار كافة الدول الخليجية بصفة خاصة والدول العربية والآسيوية بصفة عامة كونها بطولة مهمة، وهو ما يجعل اللجنة العليا واللجنة التنفيذية تعملان خلال الفترة المقبلة بناء على توجيهات وزيرة الشباب الدكتورة أمثال الحويلة بضرورة الانتهاء من كافة الأعمال الإنشائية والتنظيمية قبل زيارة لجنة التفتيش المقرر لها شهر سبتمبر المقبل كزيارة أخيرة قبل انطلاق البطولة للوقوف على ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية لاعتماد الملاعب التي ستقام عليها المباريات وأيضا ملاعب التدريب وأماكن الإقامة وهو ما دفع أعضاء اللجنة تحديد ضابط اتصال في كل وزارة ومؤسسة حكومية لتسريع الأعمال بالإضافة إلى اعتبار المكتب التنفيذي في حالة انعقاد دائم لمتابعة كافة الأمور.
وأوضح أن فريق العمل الذي تم تشكيله برئاسة نائب المدير العام لقطاع المالية والإدارية فيصل اليتيم المكلف بتلافي ملاحظات لجنة التفتيش قطع شوطا كبيرا في الانتهاء من الملاحظات حيث وصلت نسبة الإنجاز إلى 90%.
ويستعد منتخبنا الوطني للمشاركة رقم 24 في تاريخه ببطولات الخليج، والتي بدأت منذ النسخة الثالثة بالكويت عام 1974 لتستمر بشكل متسلسل ومستمر حتى النسخة الماضية، وسيكون ظهور الأحمر كذلك للمرة الخامسة في دولة الكويت خلال بطولات الخليج، حيث كانت المشاركة الأولى في خليجي 3 عام 1974 تحت قيادة المدرب المصري الراحل ممدوح خفاجي وفي المرحلة التمهيدية خسر منتخبنا من البحرين 4-0 ثم خسر في دور المجموعات 5-0 و4-0 من الكويت بطل النسخة وقطر على التوالي، ثم ظهر في الكويت للمرة الثانية عام 1990 في خليجي 10 وقاد المنتخب المدرب الألماني بيرند باتزكي وحقق منتخبنا المركز الرابع في البطولة التي شاركت فيها 5 منتخبات بعد انسحاب العراق والسعودية، وبدأ منتخبنا البطولة بالتعادل 1-1 مع الإمارات ثم تعادل بالنتيجة ذاتها مع الكويت بهدف ما زال عالقا في الذاكرة سجّله مطر خليفة، ثم أنهى الدورة بالخسارة 4-2 من قطر بعد التعادل سلبيا أمام البحرين.
وعاد منتخبنا الوطني مجددا للكويت في نهاية عام 2003 من خلال خليجي 16 تحت قيادة المدرب التشيكي ميلان ماتشالا وشهدت هذه البطولة اللبنة الأساسية لجيل كرة القدم العمانية التاريخي، وبدأ البطولة بالتعادل السلبي أمام الكويت حيث كانت المدرجات يومها ممتلئة باستاد الكويت بالرغم من أن منتخبنا لعب منقوصا من خدمات خليفة عايل مند بداية الشوط الثاني، وفي تلك البطولة حقق منتخبنا انتصارين على الإمارات وقطر وتعادل أمام اليمن وخسارتين أمام البحرين والسعودية التي حققت اللقب آنذاك، بينما الظهور الرابع لمنتخبنا في الكويت يحمل ذكريات اللقب الخليجي الثاني لكرة القدم العمانية في البطولة التي أقيمت في نهاية عام 2017 وبداية 2018 تحت قيادة المدرب النيذرلاندي الراحل بيم فيربيك.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: اللجنة العلیا خلال الفترة
إقرأ أيضاً:
بحضور عبدالله السناوي.. معرض الكتاب يناقش أم كلثوم التي لا يعرفها أحد
في إطار فعاليات الدورة 56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، شهدت قاعة "فكر وإبداع" في بلازا 1، ندوة متميزة لمناقشة كتاب "أم كلثوم التي لا يعرفها أحد" للكاتب الصحفي محمود عوض، والذي صدر عن سلسلة "كتاب أخبار اليوم" في طبعته الخامسة، يقدم رؤية جديدة للسيدة أم كلثوم، ويكشف تفاصيل غير معروفة عن حياتها ومسيرتها الفنية والشخصية، وشارك في الندوة: شقيق الكاتب، طه عوض، والكاتب الصحفي عبد الله السناوي، فيما أدار الندوة الروائي والقاص الدكتور شريف صالح.
في بداية الندوة، أعرب الدكتور شريف صالح، عن سعادته بالحضور لمناقشة الكتاب، مؤكدًا أن هذا الحدث يأتي في سياق الاحتفاء بذكرى مرور خمسين عامًا على وفاة الفنانة الراحلة أم كلثوم، التي لا تزال حاضرة في وجدان العالم بأسره.، وأوضح أن الكتاب يمثل أيضًا تكريمًا للكاتب الصحفي الكبير محمود عوض، الذي قدم صورة إنسانية جديدة عن أم كلثوم.
وأشار صالح، إلى أنه رغم مرور نصف قرن على رحيل أم كلثوم، إلا أن صوتها وأغانيها ما زالت تُلهب القلوب وتغني للأجيال الجديدة، وذكر صالح أنه شخصيًا كان متيمًا بأم كلثوم منذ سن الـ13، حيث كان يستمع إلى أغانيها ويشعر بأن هناك "قصة بين اثنين يحبان بعضهما البعض"، مؤكّدًا أن أغانيها كانت تأسر قلبه من صغره، وأوضح أيضًا أن لديه رواية عن أم كلثوم بعنوان "مجانين أم كلثوم"، والتي صدرت حديثًا ضمن إصدارات معرض الكتاب، وأكد في حديثه عن الكتاب، أن محمود عوض ينتمي إلى مدرسة "أخبار اليوم"، ويعد من الصحفيين الوطنيين الكبار، وأن فكرة الكتاب نشأت عندما كانت أم كلثوم صديقة مقربة من الصحفي الراحل مصطفى أمين، حيث طلبت منه أن يكتب سيرتها الذاتية، وعندما اعتذر مصطفى أمين، أشار لها إلى محمود عوض كبديل، ليكتب سيرتها بشكل موضوعي وعميق، وقد جاء الكتاب بأسلوب سهل وعفوي، ويُعد منصفًا للفنانة الراحلة، كما خصص عوض فصلاً مهمًا لتوثيق البيئة والعصر الذي نشأت فيه أم كلثوم، مما أضاف بُعدًا تاريخيًا واجتماعيًا للكتاب.
من جانبه، تحدث الكاتب الصحفي عبد الله السناوي عن سعادته لحضور مناقشة الكتاب، مؤكدًا أن عنوان الكتاب "أم كلثوم التي لا يعرفها أحد" يثير العديد من الأسئلة حول جوانب جديدة يتناولها الكاتب محمود عوض، وذكر السناوي أن الكتاب يحمل جوانب مثيرة ومتنوعة، وأنه ينجح في المزج بين رأي الكاتب الشخصي والشهادات الحية من أم كلثوم، مما أضفى على الكتاب طابعًا فريدًاد وأضاف السناوي أن لغة الكتاب "سلسة جدًا" ويعكس أسلوب الكاتب الشبيه بالسيناريو، ما يتيح للقارئ أن يعيش التجربة بشكل سينمائي.
وأشاد السناوي، بالنزعة الفنية لدى محمود عوض، كونه فنانًا يكتب عن فنانة، قائلًا: "في الحقيقة هو يتغزل فيها لأنه أمام ظاهرة فريدة ويريد إعطائها حقها"، واختتم السناوي حديثه بالتأكيد على أهمية أن يظل الفيلم الذي يتناول سيرة أم كلثوم بعيدًا عن "النميمة"، وأن يركز على القضية الرئيسة التي تجسدها شخصيتها.
ومن جانبه، تحدث طه عوض، شقيق الكاتب محمود عوض، عن سعادته لمناقشة الكتاب في معرض الكتاب، مؤكدًا أن الكتاب لا يقتصر على دراسة الفن الذي قدمته أم كلثوم، بل يتناول شخصيتها بشكل أعمق، مُبرزًا صلابتها وقدرتها على التكيف في مسيرتها الفنية، وأشار إلى أن الكتاب يسلط الضوء على أم كلثوم كرمز للمرأة المصرية في كافة جوانب حياتها، كما تطرق عوض، إلى التحديات التي واجهها في إعادة طباعة أعمال شقيقه الراحل، موضحًا أن الجو العام لم يكن داعمًا لهذا النوع من الإصدارات في فترة من الفترات، ومع ذلك، قرر التنازل عن حقوقه في سبيل نشر كتب محمود عوض لمنح القارئ الاستفادة من أعماله القيمة.