استقبل الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي وفدا رفيع المستوى للشركة العمانية أبراج لخدمات الطاقة، يقوده الرئيس المدير العام لهذه الشركة، سيف الحمحمي. وذلك بمقر المديرية العامة لمجمع سوناطراك. ولقد تم هذا اللقاء بحضور إطارات مسيرة من كلتا الشركتين.

ويندرج هذا اللقاء في إطار زيارة العمل التي يؤديها الوفد العماني إلى الجزائر بغرض دراسة أوجه تنفيذ مذكرة التفاهم التي تم إبرامها بين الشركتين بتاريخ 24 أفريل 2024 في سلطنة عمان.

حيث ستمتد هذه الزيارة من 07 جويلية 2024 إلى غاية 12 جويلية 2024.

ويجدر التنويه أنه تم تشكيل لجنة مشتركة بين الطرفين لمتابعة تنفيذ هذه المذكرة، حيث ستلتئم هذه اللجنة للنظر في عدة محاور. أهمها العمليات التقنية (خدمات الآبار والحفر) وتحديد فرص التعاون إلى جانب التكوين المتخصص.

وستقوم اللجنة المشتركة -حسب بيان سوناطراك- بالتنقل إلى المنشآت الانتاجية التابعة لنشاط الاستكشاف والإنتاج بالمديرية الجهوية لحاسي مسعود. وكذلك إلى فروع المجمع بهذه الناحية والمتخصصة في أنشطة الخدمات النفطية. على غرار المؤسسة الوطنية لخدمات الآبار والمؤسسة الوطنية لأشغال الآبار والمؤسسة الوطنية للتنقيب. والمؤسسة الوطنية للجيوفيزياء والشركة الجزائرية لخدمات سوائل الحفر.

وفي الشق المتعلق بالتكوين المتخصص، ستتنقل هذه اللجنة إلى المعهد الجزائري للبترول وقسم المختبرات التابع لنشاط الاستكشاف. والإنتاج الكائنين ببومرداس، بالإضافة إلى أكاديمية سوناطراك للمناجمنت بوهران.

وفي ختام هذه الزيارة، سيجتمع أعضاء اللجنة المشتركة في ورشة عمل لتبادل الرؤى ومناقشة ورقة الطريق. وهذا لتنفيذ محاور مذكرة التفاهم التعاون المتفق عليها بين الطرفين.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

اللجنة الوطنية المصرية تُنظم ورشة تدريبية حول «حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه»

نظمت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو)، الورشة التدريبية الوطنية حول: «حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه وحصر التراث المُتعلق بالبحر» بحضور د.أسامة النحاس مُمثل منظمة الإيسيسكو، و الدكتور مصطفى جاد العميد الأسبق للمعهد العالي للفنون الشعبية بأكاديمية الفنون، وخبير التراث الثقافي غير المادي، ود.محمد مصطفى خبير التراث الثقافي المغمور بالمياه بوزارة السياحة والآثار، و الدكتور شريف صلاح الأمين العام المُساعد للجنة الوطنية، وبمُشاركة ما يقرب من 25 من العاملين في مجال التراث الثقافي المغمور بالمياه، والتراث الثقافي غير المادي، من وزارة الثقافة، ووزارة السياحة والآثار ومكتبة الإسكندرية، وكليتي الآداب والسياحة والفنادق بجامعة الإسكندرية، وعدد من الاثريين العاملين في مجالات الآثار، وكذا المعنيين بحصر التراث من الجمعيات الأهلية، والمُنظمات الحكومية وغير الحكومية، وذلك خلال الفترة من 28 سبتمبر حتى ١ أكتوبر الجاري، وذلك بأحد الفنادق بمحافظة الإسكندرية.

من جانبه أكد الدكتور أيمن فريد مُساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، القائم بعمل رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمُشرف علي اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن هذه الورشة تهدف إلى التعريف بالاتفاقية المعنية بالتراث الثقافي المغمور بالمياه 2001، فضلاً عن التعريف بالاتفاقية المعنية بالتراث الثقافي غير المادي 2003، إضافة إلى حصر المُمارسات الثقافية والإبداعية المُتعلقة بتراث البحر، وكذلك إعداد ملف حصر لثلاث أنشطة من الأنشطة غير الملموسة والمُتعلقة بالبحر.

وفي مُستهل كلمته نقل الدكتور أسامة النحاس تحيات الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام للمنظمة وتمنياته لأعمال الورشة التدريبية بالتوفيق والنجاح والوصول إلى أهدافها المنشودة، مُشيرًا إلى أن الإيسيسكو لا تدخر جُهدًا في دعم الدول الأعضاء في كافة مجالات المنظمة، خاصة فيما يتعلق بأهداف التنمية المُستدامة، وبناء القدرات، مُوجِّهًا الشكر للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة على التعاون مع منظمة الإيسيسكو في مجالات عمل المنظمة، موضحًا أن هذه الورشة تأتى تحقيقًا لأهداف الإيسيسكو في الحفاظ على التراث الثقافي المغمور بالمياه في العالم الإسلامي، مُنوهًا إلى أن من ضمن محاور الورشة إبراز دور التراث البحري والمغمور بالمياه في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة.

وأوضح مُمثل منظمة الإيسيسكو أن المنظمة مُمثلة في مركزها للتراث الذي يعنى بحماية التراث في العالم الإسلامي ومنذ أربع سنوات وضعت التراث في رؤيتها الجديدة باعتباره أحد أهم مقومات التنمية المُستدامة على الرغم من عدم إدراجه ضمن أهداف الأمم المُتحدة للتنمية المُستدامة بشكل صريح، مشيرًا إلى أن وجوده يُعد قاطرة من قاطرات التنمية الاقتصادية والسياحية والبيئية والاجتماعية، مؤكدًا أن الورشة تهدف إلى رفع كفاءة العاملين في مجالات التراث خاصة المغمور بالمياه، والتراث البحري، وكيفية الربط بين التراث المادي وغير المادي من خلال اتفاقيتي التراث المغمور بالمياه والتراث غير المادي.

ومن جهته أكد الدكتور شريف صلاح أن جمهورية مصر العربية في عام 2017 قد صدقت على اتفاقية اليونسكو لعام 2001 المعنية بحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه، بعد أن صدقت في عام 2005 على اتفاقية اليونسكو لعام 2003 المعنية بصون التراث الثقافي غير المادي، مشيرًا إلى أن التراث عبارة عن حصيلة من المعارف والعلوم والعادات والفنون والآداب والموروثات الثقافية المادية وغير المادية التي تراكمت عبر التاريخ، كما يُعد نتاج جُهد إنساني متواصل قامت به جموع البشر عبر التاريخ، وعبر التعاقب الزمني أصبحت هذه الحصيلة المسماة التراث، تشكل مظاهر مادية ظاهرة أو مغمورة بالمياه يمكننا من خلالها التعرف على نمط الحياة في العصور المُختلفة.

ونوه الأمين العام المُساعد للجنة الوطنية إلى أن جمهورية مصر العربية تزخر بإرثها وتراثها الثقافي غير المادي، والذي يُعد كنزًا حضاريًّا يعكس الدور الذي قام به المصري القديم في بناء الحضارات التي تعاقبت علي أرض الكنانة، وأصبحت الأن جزءًا مُهمًّا من التراث الإنساني المدون بعضه علي قائمة التراث العالمي.

اقرأ أيضاًنائب وزير التعليم يشارك بمؤتمر الإيسيسكو في مسقط حول التحويل من الالتزامات إلى التطبيقات

الإيسيسكو تعقد دورة تدريبية في ماليزيا حول توظيف «الأتمتة» لمواجهة التحديات البيئية

مقالات مشابهة

  • هل تم تأجيل بدء عام دراسي 2025/2024 في الجزائر ؟.. “وزارة التربية الوطنية” تحسم الأمر
  • لقاء تشاوري بصنعاء لتحديث الاستراتيجية الوطنية لتطوير وتوطين الصناعات الدوائية
  • اللجنة الوطنية المصرية تنظم ورشة تدريبية حول حماية التراث الثقافي
  • مجلس الوزراء يعيد تشكيل «اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال»
  • اللجنة الوطنية المصرية تُنظم ورشة تدريبية حول «حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه»
  • أمن العاصمة يصدر بياناً هاماً بخصوص لقاء “سوسطارة” والبيض
  • الجزائر تنسحب من الاتحاد الدولي للملاكمة بعد أزمة إيمان خليف
  • وزارة التربية الوطنية توضح خطوات التسجيل في مسابقة مشرف التربية في الجزائر 2024 ، وأهم الشروط المطلوبة
  • اللجنة الأولمبية الجزائرية تنهي الجدل بشأن إيقاف إيمان خليف مدى الحياة وتجريدها من جميع ألقابها
  • اللجنة الأولمبية الجزائرية تحسم حقيقة إيقاف إيمان خليف