في السابعة صباحًا يذهب الطالب يوسف لطفي إلى مدرسته ابدأ الوطنية للعلوم التقنية في دمياط، متوجهًا إليها عبر معدية، لا يشغله سوى حلم تعلم العلوم الصناعية الحديثة وتقنياتها المتقدمة في مختلف المجالات والتخصصات ذات الأولوية للدولة المصرية، والتي يحتاجها سوق العمل.

تجربة يوسف في مدارس ابدأ

يتحرك «يوسف» صاحب الـ18 عاما، في الصباح الباكر كل يوم، نحو ميناء دمياط للوصول إلى مدرسته ابدأ الوطنية للعلوم التقنية بدمياط، لتعلم الخدمات اللوجيستية في مجال السفن، إذ يحكي تجربته عبر الصفحة الرسمية للمبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية ابدأ على «فيسبوك»: «باجي بالمعدية وببقى فرحان وأنا جاي عشان هتعلم حاجة جديدة».

يصل إلى المدرسة مع عقارب الساعة في السابعة وتلت بالثانية، ليتهيأ لحضور الطابور الذي يبدأ في السابعة ونصف صباحًا، إذ يحر على الحضور مبكرا كنوع من الالتزام: «باجي قبلها بعشر دقايق عشان متأخرش على الطابور وأحضره من أوله، وبحب أشوف أول ما بدخل المدرسة الجنينة على الشمال وفيها ورد وزرع ومنظرها جميل». 

تعلم الخدمات اللوجيستية

يصف «يوسف» يومه داخل مدرسة ابدأ الوطنية للعلوم التقنية بدمياط: «بعد الطابور ما بيخلص بندخل ورشة الخدمات اللوجيستية (logistic services workshop)، بناخد فيها العملي وبنبدأ نعرف كل حاجة عن السفن وإزاي نأمن الموارد وإزاي نخزنها وننقلها، وبنبدأ في استخدام المعدات الصناعية كأننا بنشتغل على أرض الواقع».

تهتم المدرسة بأدق التفاصيل لتعليم الطلاب مجال الخدمات اللوجستية وإصلاح وصيانة السفن: «بنطور وبنتعلم كل يوم حاجة جديدة، وبنمارس مهارات العمل الجماعي والابتكار، وبنتدرب ميداني وبنروح لميناء دمياط، وبنتعلم تحقيق الاستفادة القصوى من العمليات التجارية».

تجربة تعليم مختلفة

في نهاية اليوم يعبر يوسف، عن فخوره بمدرسته وبالتواجد فيها، وحبه لمواد التعليم الصناعي التي تقدمها، بحسب تعبيره: «حتى تجربة تعليم المناهج مختلفة»، إذ أنه تم تطوير المناهج طبقًا للمعايير الدولية، وعلى أيدي خبراء مناهج، وبالتعامل مع كبرى الشركات، التي تعمل في مجال الخدمات اللوجيستية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مدرسة ابدأ الوطنية للعلوم التقنية بدمياط التعليم الفني والصناعي مبادرة ابدأ الصناعة المصرية الخدمات اللوجیستیة للعلوم التقنیة

إقرأ أيضاً:

أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات تقدم منح التميز لـ10 حاصلين على الباكالوريا

 

منحت أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات منح التميز لـ10 حاصلين على الباكالوريا، تغطي كامل فترة دراساتهم العليا (إلى غاية سلك الدكتوراه)، شريطة أن تظل نتائجهم الدراسية من مستوى تميز عال.

وذكر بلاغ للأكاديمية أن هذه المنحة للتميز التي تمنح للفائزين في المباراة العامة للعلوم والتقنيات، نظير « استحقاقهم وموهبتهم »، لا تشترط أي شرط، سوى الثبات على مسار التميز خلال مسارهم الدراسي الجامعي لمرحلة ما بعد الباكالوريا.

وأضاف المصدر أنه تم بمعية القطاع الوزاري المكلف بالتربية الوطنية، إرساء نظام انتقاء، مفتوح في وجه الحاصلين على الباكالوريا من المسارات العلمية ممن حازوا على نتائج ممتازة بالمواد العلمية والتقنية.

وتابع أن الوزارة المكلفة بالتربية الوطنية تنظم سنويا المباراة العامة للعلوم والتقنيات تتم بموجبها انتقاء الأربعة الأوائل في شعبة الرياضيات، والاثنين الأوليين في كل من المسارات العلمية الثلاثة الأخرى (الفيزياء، وعلوم الحياة والأرض، وعلوم الهندسة).

وأبرز المصدر أن الحاصلين على البكالوريا في مساري الرياضيات وعلوم الهندسة ينتقلون عموما إلى الأقسام التحضيرية، بينما ينتقل الحاصلون على الباكالوريا في مسار علوم الحياة والأرض إلى دراسة الطب أو التكوين في الهندسة الفلاحية (الهندسة الفلاحية أو الهندسة البيطرية)، مشيرا إلى أنه منذ وضع هذا النظام سنة 2010، حصل حوالي 128 ناجحا (89 فتى و39 فتاة) على منح التميز. وإلى غاية يونيو 2024، ناقش 9 فائزين أطروحات الدكتوراه، و11 فائزا يوجدون في مرحلة الدكتوراه.

ولفت إلى أن « جميعهم في جامعات مرموقة، وذات سمعة عالمية، التحقوا بها بعد حصولهم على دبلوم من مدرسة كبيرة، واختار معظمهم جامعات في أمريكا الشمالية لإعداد الدكتوراه في مختبرات ذات سمعة دولية حول مواضيع تحظى بالراهنية أو حتى حول مواضيع مستقبلية ».

وسجل أن الأكاديمية تعتبر الأمر بمثابة الخطوة الأولى نحو تحقيق الأهداف الرئيسية التي يتوخاها النظام الذي تم إرساؤه، مضيفا أنه بعد مرور 14 سنة على وضع هذا النظام، يتضح أنه بمجرد حصولهم على الدكتوراه، وأحيانا حتى أثناء إعداد أطاريحهم، يتم عرض مقترحات توظيف عليهم في مختبرات مشهورة، حيث يمكنهم مواصلة القيام بأعمال بحثية عالية المستوى.

وتعمل أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، منذ تنصيبها من قبل الملك، على استقطاب عدد من أفضل خريجي المدارس الثانوية المغربية نحو تكوينات علمية، وذلك من أجل الإسهام في تعزيز المجتمع العلمي الوطني من خلال كفاءات شابة ذات مهارات عالية.

وتضطلع أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات بمهام المساهمة في إرساء سياسة علمية للموارد البشرية، قادرة على جذب عناصر قيمة من شأنها الاستثمار في عالم العلوم والتكنولوجيات.

كلمات دلالية منحة التميز، أكاديمية الحسن الثاني

مقالات مشابهة

  • عند مستوى 12174 نقطة.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا 
  • إنشاء مدرسة مصرية إيطالية تكنولوجية في قطاع التعدين بمدينة العلمين الجديدة
  • «الشناوي» يكشف سبب خلاف يحيى الفخراني ويوسف شاهين ويفجر مفاجأة عن مسرحية مدرسة المشاغبين
  • البحرين تجربة أقتصادية ناجحة عالميًا.. الأسباب والدلالات (1- 3)
  • محافظ الفيوم يستقبل أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لبحث تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين
  • “منشآت” تحصل على شهادة الأيزو 20000
  • «نواة».. برنامج تمكين الشباب في «التقنيات المتقدمة»
  • منتجات الدفع الإلكتروني تلامس حاجة المواطن
  • مدرسة الملك فهد العليا للترجمة تعتذر للمغاربة
  • أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات تقدم منح التميز لـ10 حاصلين على الباكالوريا