شكوك حول مشاركة زفيريف في «تنس هامبورج»
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
لندن (د ب أ)
تحوم الشكوك حول مشاركة الألماني ألكسندر زفيريف في بطولة هامبورج للتنس، التي تقام على الملاعب الرملية، وتنطلق الاثنين المقبل، بسبب مشكلة في الركبة.
ولكن لا توجد مخاوف بشأن مشاركة زفيريف في منافسات التنس بأولمبياد باريس، التي تقام في الفترة من 26 يوليو الحالي إلى 11 أغسطس المقبل، علماً بأنه هو حامل اللقب في الأولمبياد.
وقال زفيريف بعد خروجه أمام تايلور فريتز من دور الـ 16 ببطولة ويمبلدون: «يتعين علي أن ألعب في بطولة هامبورج بعد ثمانية أيام، إنها إصابة مؤلمة للغاية، ولكنها ليست خطيرة، وعندما يزول الألم، تزول تماماً».
ولعب زفيريف مباراته أمام فريتز، بعد أن حصل على مسكنات، حيث كان أصيب في الركبة في الدور السابق ببطولة ويمبلدون، التي تقام على الملاعب العشبية.
وقال المصنف الرابع على العالم عن إصابته: «يجب أن أرى كيف ستتطور الأمور، ولكن ثلاثة أسابيع ستكون أكثر من كافية لاستعادة جاهزيتي للمشاركة في الأولمبياد».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس ويمبلدون ألكسندر زفيريف هامبورج
إقرأ أيضاً:
أخيراً.. زفيريف يبتسم في باريس!
باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة شفيونتيك تتعافى من «البداية البطيئة» في الرياض سابالينكا تتألق في «الماسترز» بالسعودية
توّج الألماني ألكسندر زفيريف المصنّف ثانياً عالمياً بلقب دورة باريس للماسترز في التنس (ألف نقطة) بفوزه السهل في المباراة النهائية على الفرنسي أوجو أومبير الثامن عشر 6-2 و6-2.
وهو اللقب السابع لزفيريف ابن الـ 27 عاماً في دورات الألف نقطة خلال مسيرته، بعدما سبق له فاز مرتين في كل من روما ومدريد، إضافة إلى تتويجه بدورتي مونتريال وسينسيناتي.
وابتسمت العاصمة باريس أخيراً لزفيريف، بعد أن خسر نهائي بطولة فرنسا المفتوحة أمام الإسباني كارلوس ألكاراز بخمس مجموعات في يونيو الماضي.
كما خسر قبل أربعة أعوام في نهائي دورة باريس أيضاً أمام الروسي دانييل مدفيديف.
وحسم زفيريف، بُعيد فوزه على الدنماركي هولجر رونه الثالث عشر في الدور نصف النهائي، تقدمه من المركز الثالث إلى الثاني على حساب ألكاراز في التصنيف العالمي للاعبين المحترفين والذي سيصدر الاثنين.
وسيكون التحدي المقبل للاعب الألماني هو بطولة «أيه تي بي» الختامية للماسترز في تورينو بين 10 و17 من هذا الشهر، حيث سيبحث عن تحقيق لقبه الثالث بعد عامي 2018 و2021.
وسيدخل زفيريف إلى البطولة الختامية وهو أكثر لاعب تحقيقاً للانتصارات هذا العام، حيث رفع عدد انتصاراته في العاصمة الفرنسية إلى 66 هذا العام، متفوقاً بانتصار واحد على الإيطالي يانيك سينر المصنّف أول عالمياً.
في المقابل، عاش أومبير (26 عاماً) على أرضه وأمام جماهيره مغامرة لا تنسى، بعدما بلغ نهائي إحدى دورات الماسترز للمرة الأولى في مسيرته.
ونجح أومبير في إقصاء ألكاراز الفائز بأربع بطولات كبرى من الدور ثمن النهائي (6-1 و3-6 و7-5) قبل أن يدوّن اسمه في السجلات كأول فرنسي يبلغ نهائي الدورة المقامة في قاعة منذ 13 عاماً.