استأنف منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تدريباته في معسكره الخارجي بمدينة أوفيديو الإسبانية الذي يستمر حتى 24 يوليو الجاري في إطار تحضيراته لمواجهتي العراق وكوريا الجنوبية في الجولتين الأولى والثانية من التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 يومي 5 و10 سبتمبر المقبل، وأجرى منتخبنا اليوم الثلاثاء حصتين صباحية اشتملت على جوانب فنية وتطبيق بعض الجمل التكتيكية، ومسائية أقيمت في الصالة الرياضية تحت إشراف مدرب اللياقة بافيل كافانكارا هدفها رفع مستوى الجانب البدني وأيضا إجراء بعض تمارين المقاومة، وكان تشيلافي قد منح اللاعبين إجازة يوم الاثنين بعد المجهود البدني الذي تم بذله خلال الأيام الخمسة الأولى للمعسكر.

وتضم قائمة المنتخب في هذا المعسكر كلا من: إبراهيم المخيني وفايز الرشيدي وأحمد الرواحي وإبراهيم الراجحي، ولخط الدفاع: خالد الغطريفي وأحمد الخميسي ومحمد المسلمي وخالد البريكي وغانم الحبشي وعلي البوسعيدي وأحمد الكعبي وأمجد الحارثي وعبدالعزيز الشموسي وجواد العزي، ولخط المنتصف: سلطان المرزوق وحارب السعدي وعبدالله فواز عرفة وصلاح اليحيائي وعمر المالكي وزاهر الأغبري وأرشد العلوي وجميل اليحمدي وناصر الرواحي ومصعب المعمري، وفي الهجوم عبدالرحمن المشيفري ومحسن الغساني وعصام الصبحي ومحمد بن مبارك الغافري ومحمد بن حميد الغافري.

وفي السياق ذاته اعتمد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تطبيق تقنية فيديو الحكم المساعد "الفار" في جميع مباريات المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2026 التي ستقام خلال الفترة من 5 سبتمبر المقبل حتى يونيو من عام 2025، كما سيتم تطبيق التقنية أيضا في المرحلة الرابعة التي ستقام في أكتوبر من عام 2025.

وكشفت مصادر لـ "عمان" أن الاتحاد الآسيوي سيُخاطب خلال الأيام القادمة جميع المنتخبات الـ 18 التي ستشارك في المرحلة الثالثة لتوضيح كافة التفاصيل المتعلقة بتطبيق التقنية، وسيقوم الاتحاد الآسيوي بتعيين مسؤول للمعلومات بالتقنية ستكون مسؤوليته إدارة وتنسيق مشروع "الفار" بالتعاون مع مزود التقنية في كل مباريات التصفيات، كما سيقوم الاتحاد الآسيوي بزيارات تفقدية "إذا لزم الأمر" للملاعب قبل وقت كافٍ لضمان تطبيق التقنية بكل نجاح كما جرت العادة.

ولم يتم تطبيق التقنية في جميع جولات التصفيات المزدوجة لأسباب متعددة، كما تم تطبيقها أيضا في المرحلة الثالثة في التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات مونديال 2022 بعد أن غابت في المرحلة المزدوجة، وتم إدخال التقنية لأول مرة لسلطنة عمان في مباراة منتخبنا الوطني والسعودية التي أقيمت في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر 7 سبتمبر من عام 2021 ولعب منتخبنا حينها بالتصفيات على أرضه أمام أستراليا واليابان والصين وفيتنام.

ويعد الاتحاد الآسيوي من أوائل الاتحادات القارية التي أعلنت استخدام التقنية في التصفيات المؤهلة للمونديال القادم، وتم اعتماد تقنية حكم الفيديو المساعد لأول مرة في آسيا من مرحلة ربع نهائي كأس آسيا 2019 في الإمارات، وقام الاتحاد الآسيوي بتطبيق التقنية في جميع مباريات نهائيات أمم آسيا الماضية في قطر بداية هذا العام وهذا الأمر يحدث لأول مرة في أمم آسيا بجانب تطبيق تقنية التسلل شبه الآلي، وقطع الاتحاد العماني لكرة القدم شوطا كبيرا في تطبيق التقنية في سلطنة عمان بعد سلسلة من الندوات والمراحل خلال الموسم الماضي قبل أن تظهر لأول مرة في مباراة نهائي كأس جلالة السلطان لموسم 2023-2024 بين ظفار والنهضة التي أقيمت 10 مايو الماضي في المجمع الرياضي بخصب في محافظة مسندم، حيث أدارها الحكم الدولي محمود المجرفي الذي لجأ للتقنية في احتساب جزائية أولى لظفار وللمصادقة على الجزائية الثانية في الشوط الثاني.

وفي نهاية مايو الماضي أعلن الاتحاد الآسيوي تطبيق التقنية في جميع بطولات الاتحاد للأندية في الموسم المقبل، وأكّد في بيان صادر عن الاتحاد، عزمه على الحفاظ على أعلى معايير التحكيم من خلال تطبيق نظام حكم الفيديو المساعد في جميع بطولات الهيكل الجديد لمسابقات الأندية المكوّن من ثلاثة مستويات، إلى جانب النسخة الافتتاحية من دوري أبطال آسيا للسيدات للموسم 2024-2025، ويشهد دوري أبطال آسيا للنخبة الذي سيخلف دوري أبطال آسيا، تنافس 24 فريقا بحيث "سيتم تطبيق نظام حكم الفيديو المساعد اعتبارا من مرحلة الدوري (دور المجموعات)، التي تنطلق في شهر سبتمبر المقبل". كما أعلن الاتحاد أنه سيتم تطبيق نظام حكم الفيديو المساعد في "دوري أبطال آسيا 2 اعتبارا من الأدوار الإقصائية"، علما أن البطولة تضم 32 ناديا، وتنطلق المنافسة في شهر سبتمبر، أما بالنسبة لدوري التحدي الآسيوي، الذي يضم 20 فريقا، فسيتم تفعيل هذه التكنولوجيا في المباراة النهائية في مايو 2025، وفق بيان الاتحاد نفسه.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: حکم الفیدیو المساعد تطبیق التقنیة فی الاتحاد الآسیوی دوری أبطال آسیا فی المرحلة لأول مرة فی جمیع

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تستقبل رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية لبحث التعاون

استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الأستاذ حسام الشاعر رئيس الأتحاد المصرى للغرف السياحية في مصر لبحث سبل التعاون لدعم الاستثمارات السياحية البيئية بالبحر الأحمر وجنوب سيناء بحضور الدكتور علي أبو سنة رئيس جهاز شؤون البيئة، المهندس محمد عليوة مدير مشروع جرين شرم، و ياسمين سالم مساعد الوزيرة للتنسيقات الحكومية و هدى الشوادفي مساعد الوزيرة للسياحة البيئية.

إصابة صحفي وعناصر بالدفاع المدني في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية

وأكدت  فؤاد، على التعاون الكامل مع القطاع السياحي واتحاد الغرف السياحية خلال المرحلة الماضية، مما ساهم في تحقيق العديد من الإنجازات على أرض الواقع وخلق شبكة من العاملين على مدار السنوات الماضية يسودها التعاون والثقة بالعمل السياحي البيئي المشترك. لافتة إلى أن هناك العديد من التحديات لدعم السياحة البيئية خلال الفترة الحالية والتي تتطلب المزيد من العمل والتعاون المشترك لدعم القطاع السياحي مع حماية البيئة، وخاصة في منطقة ساحل البحر الأحمر وجنوب سيناء.

وأضافت وزيرة البيئة أن إعلان المحميات الطبيعية يعطي قيمة مضافة للمنطقة التي يتم إعلانها عالميًا، حيث تعمل على جذب المزيد من السياح، مما يزيد من فرص الاستثمارات السياحية البيئية ويمنح فرصًا للقطاعين البيئي والسياحي لدعم العمل المشترك مع تحقيق الفوائد الاقتصادية؛ فالبيئة والاستثمار وجهان لعملة واحدة. مشيرة إلى أن عند إعلان ساحل منطقة شرم الشيخ والمعلن كمحمية طبيعية، وهي محمية رأس محمد ومنطقة الإدارة البيئية، أعطى المنطقة قيمة مضافة وجعلها أكثر تنظيمًا ومن ثم أكثر جذبًا للسياحة. ولم يكن إعلانها محمية عائقًا للاستثمارات السياحية، بل داعمًا لها.

ولفتت وزيرة البيئة إلى أن ما يقدر بحوالي ٥٥٪ من ساحل البحر الأحمر معلن كمحمية طبيعية، وأننا بصدد إعلان ساحل البحر الأحمر كاملًا محمية بحرية ، وذلك سيمثل إضافة للمنطقة ويجعلها أكثر جذبًا للسياحة عالميًا، حيث سيتم تطبيق قانون تقييم الأثر البيئي وقانون المحميات الطبيعية، مما يعمل على حماية الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر نظرًا لأهميتها العالمية دون التأثير على الأنشطة السياحية والاستثمارية للمنطقة، ولكنه يعظم الاستثمارات لتوافقها مع البيئة. مشيرة إلى أهمية رسوم دخول المحميات والتى تدعم العمل السياحي من خلال أعمال التطوير ودعم الأنشطة السياحية.

وأشارت وزيرة البيئة إلى أن زيادة حجم الأنشطة السياحية البحرية بشرم الشيخ وزيادة أعداد وأحجام المراكب مع عدم الالتزام بضوابط الاستخدام والصيانة والمتابعة، أدى إلى احتياج منطقة شرم الشيخ لتركيب شمندورات جديدة، والتي سبق لوزارة البيئة إقامتها بفترة توقف الأنشطة السياحية خلال جائحة كورونا لدعم السياحة والعاملين بالغوص. مشددة أننا بصدد وضع تصور واضح وكامل حول تجديد وإقامة الشمندورات بالتعاون مع محافظة جنوب سيناء وغرف الغوص، وقد تم تشكيل لجنة ومجموعة عمل عاجلة لوضع التصور النهائى لها خلال الفترة الحالية دعمًا للأنشطة السياحية والسياحة البيئية بشرم الشيخ، وهو ما عملت عليه الوزارة خلال الفترة الماضية. كما أنه لابد من دراسة منح شركات خاصة حق الصيانة ومتابعة استخدام الشمندورات لضمان المتابعة الدورية والصيانة المستمرة مع جذب استثمارات للعمل في ذلك القطاع، مؤكدة إننا نتطلع لمزيد من الدعم والتطوير بما يعود بالعديد من المزايا على السياحة البيئية بمنطقة البحر الأحمر وجنوب سيناء، ولكن ذلك يحتاج إلى مزيد من الاتحاد والعمل معًا خلال الفترة الحالية.

وأشاد الأستاذ حسام الشاعر رئيس اتحاد الغرف السياحية في مصر بدور وزارة البيئة في دعم الاستثمارات بالقطاع السياحي البيئي ودعم الاستثمارات البيئية بالمحميات الطبيعية، وتحقيق نقلة نوعية حقيقية بمفاهيم السياحة البيئية في مصر.

وأكد الشاعر على التعاون الكامل مع وزارة البيئة لدعم حماية البيئة البحرية والشعاب المرجانية بالبحر الأحمر وجنوب سيناء، فهي الثروات الطبيعية التي تقوم عليها الأنشطة السياحية البيئية، وحمايتها هو حماية للاستثمارات السياحية الحالية والمستقبلية. مشيرًا إلى أن السياحة البيئية تتزايد عالميًا، بل من المتوقع خلال الفترة المقبلة أن تكون السياحة المستدامة والبيئية أحد أهم عوامل الجذب للمنشآت السياحية، داعيًا إلى جذب مزيد من الاستثمارات السياحية البيئية بمنطقة مرسى علم كأحد أهم المناطق الواعدة من خلال وجود معايير استثمارية واضحة وفتح المجال للاعتماد على الطاقات الصديقة للبيئة بها كطاقة شمسية لتشغيل المنشآت السياحية لتقليل التكلفة مع خلق منشآت سياحية صديقة للبيئة، وخاصة مع الاتجاه العالمي للسياحة المستدامة والصديقة للبيئة.

مقالات مشابهة

  • الأحمر يستنفر جهوده ويرفع زخم تحضيراته تأهبا للقاء الكويت والأردن
  • 9 أيام حاسمة في الأهلي.. كسر كبوة 27 سبتمبر والخروج من «عنق الزجاجة»
  • مسئول بالاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر يطالب بزيادة التمويل لإغاثة لبنان
  • الخارجية الفلبينية: لا فلبينيين على متن ناقلة النفط التي هاجمها الحوثيون في البحر الأحمر
  • “زلازل سماوية” تحدث في جميع أنحاء العالم تحير العلماء
  • «التوطين» توضح ضوابط وشروط التزامات مكاتب استقدام العمالة المساعدة
  • الأولمبية الجزائرية: الشائعات التي تطارد إيمان خليف لا أساس لها من الصحة
  • الصرامي: لو الأموال التي حصل عليها النصر من نصيب شرق الدلم لحقق بطولة آسيا .. فيديو
  • الآسيوي يدرس نقل مباريات الأندية الإيرانية
  • وزيرة البيئة تستقبل رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية لبحث التعاون