تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تقريرًا حول "صناعة التعهيد في مصر"، أعدَّه الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس الوزراء، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء. 

وتناول التقرير بالشرح والتحليل صناعة التعهيد في مصر، موضحًا أن مصر تُعدُّ واحدة من أفضل مقاصد تقديم خدمات التعهيد، وخدمات تكنولوجيا المعلومات العابرة للحدود والمنوطة بها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقد تمكنت من اجتذاب العديد من الشركات العالمية لإنشاء فروع لها في مصر، نتيجة ما تتمتع به من سمات فريدة، ومنها توافر الكوادر الشابة التي تمتلك المهارات اللغوية، والرقمية، بالإضافة إلى البنية التحتية الداعمة لصناعة التعهيد في مصر، فضلًا عن المزايا التنافسية التي تمتلكها الدولة المصرية، والتي تدعم قدرتها على تحقيق ريادة عالمية في مجال صناعة التعهيد؛ مما عزز مكانتها كسوق جاذبة، ومستهدفة لصناعة التعهيد.

وأشار التقرير إلى أنه خلال العام المالي 2023/2022 بلغت القيمة المضافة لقطاع تكنولوجيا المعلومات في مصر 275.5 مليار جنيه، مُقارنة بـ209.5 مليار جنيه مصري للعام المالي 2022/2021، بنسبة نمو تصل إلى 31.5%. 

وأضاف التقرير أن هيئة "إيتيدا" قد قامت بالتعاون مع "الجمعية الألمانية للتعهيد" بإطلاق "دليل مصر كمقصد لخدمات التعهيد"، ويشتمل الدليل على الإمكانات التي تتمتع بها مصر في هذا المجال، واستعراض الميزات التنافسية للدولة كوجهة جاذبة للاستثمارات، بالإضافة إلى ما تقدَّم، أفاد التقرير بأن مصر وضعت قوانين، وآليات تنظيمية واضحة؛ لإنشاء بيئة مواتية للاستعانة بمصادر خارجية، بهدف حماية مقدمي الخدمات وعملائهم، فضلًا عن اتخاذ العديد من الإجراءات؛ لدعم صناعة تكنولوجيا المعلومات، وتيسير الإجراءات، وكان من أبرزها: قانون الملكية الفكرية رقم (82) لسنة 2002، وقانون العمل رقم (12) لسنة 2003، وقانون تنظيم الاتصالات رقم (10) لسنة 2003، وقانون الاستثمار رقم 72 لسنة 2017، وقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018، وقانون حماية البيانات الشخصية رقم 151 لسنة 2020، وكذا توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة والهيئة العامة للرقابة المالية وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات في أبريل 2022، وإعادة تشكيل المجلس الأعلى للمجتمع الرقمي في أكتوبر 2022.

وأوضح التقرير أن صناعة التعهيد تُعد من الصناعات الهامة، كما أنها ركيزة أساسية في استراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية التي تهدف من خلالها إلى التوسع في الأسواق الخارجية، وتنمية الصناعة بشكل منهجي، ومُنظم من أجل زيادة الصادرات الرقمية، والمنافسة عالميًّا، ودعم عمليات التحول الرقمي. كما تستعد مصر لكي تصبح الوجهة التجارية الكبرى القادمة، ومركزًا عالميًا لخدمات التعهيد، وذلك من خلال استراتيجية مصر الرقمية لصناعة التعهيد (2022- 2026)، والتي تستهدف جذب كبرى الشركات العالمية العاملة بهذه الصناعة للاستثمار بمصر، وتنمية صادرات مصر الرقمية، وتوفير فرص عمل للشباب في الاقتصاد الرقمي؛ لذا أطلقت مصر استراتيجيتها الرقمية لصناعة التعهيد في فبراير عام 2022، بالتعاون مع الشركات المحلية، والعالمية العاملة في هذا القطاع؛ لتحقيق المزيد من النمو في صناعة التعهيد بمصر. 

وترتكز الاستراتيجية على ثلاثة أهداف رئيسة، هي: زيادة إيرادات صادرات مصر الرقمية بمقدار ثلاثة أضعاف بمعدل نمو سنوي مُركب 19% خلال الفترة (2026- 2022)، وخلق فرص عمل متزايدة ومستدامة في صناعة التعهيد مع التركيز على الخدمات ذات القيمة المضافة العالية ومن المستهدف خلق 215 ألف فرصة عمل لقطاع التعهيد، وأخيرًا إنشاء اسم تجاري معروف لمصر في الخدمات والتقنيات الرقمية الجديدة والناشئة في مجالات الذكاء الاصطناعي والبيانات التحليلية المتقدمة. 

وأشار التقرير إلى أن قيمة صادرات مصر الرقمية بلغت 6.2 مليار دولار أمريكي خلال العام المالي 2023/2022، مقابل 4.9 مليار دولار في العام المالي 2022/2021، بنسبة ارتفاع 26.5%، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية لتعزيز ودعم صناعة التعهيد في مصر، وتتضمن مجالات الصادرات الرقمية في مصر تقديم خدمات التعهيد للشركات مثل خدمات الموارد البشرية، وخدمات مراكز الاتصال، كما تتضمن خدمات تطوير البرمجيات والدعم الفني، والنظم المدمجة وتصميم الإلكترونيات، وتصميم الدوائر الإلكترونية. 

وأضاف التقرير أن معدل نمو قطاع خدمات التعهيد في مصر بلغ 54.2% في العام المالي 2023/2022، لتسجل قيمة مضافة للقطاع بنحو 3.7 مليار دولار، مقارنة بــ 2.4 مليار دولار في العام المالي 2022/2021، والجدير بالذكر أن الدولة المصرية تستهدف الوصول بقيمة صادرات خدمات التعهيد إلى 9 مليارات دولار بحلول عام 2026. 

ولفت التقرير أيضًا إلى أن مراكز خدمات التعهيد في مصر بلغت 199 مركزًا خلال عام 2022/ 2023، مقابل 160 مركزًا في عام 2021/2020، بنسبة ارتفاع قدرها 24.4%، بالإضافة إلى ارتفاع عدد الشركات العاملة في مجال خدمات التعهيد لتسجل نحو 185 شركة في عام 2022/ 2023، مقابل 148 شركة في عام 2021/ 2020، بنسبة ارتفاع قدرها 25%.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء قانون الملكية الفكرية تکنولوجیا المعلومات صناعة التعهید فی مصر خدمات التعهید العام المالی مصر الرقمیة ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

لماذا يتراجع سهم إنتل اليوم؟

يفقد سهم إنتل Intel قوته بالتزامن مع عمليات البيع الناجمة عن انقطاع تكنولوجيا المعلومات العالمي على نطاق واسع.

 بسبب المشكلات التي نشأت بسبب تحديث البرنامج الجديد الذي طرحه مزود الأمن السيبراني CrowdStrike، أصبحت مئات الملايين من أجهزة الكمبيوتر حول العالم غير قابلة للاستخدام. 

على الرغم من أن أجهزة Intel ليس لها اتصال مباشر بسبب الانقطاع، إلا أنها مرتبطة بشكل عرضي.

قامت CrowdStrike للتو بتدمير مئات الملايين من أجهزة الكمبيوتر الشخصية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة المستندة إلى Intel
CrowdStrike هو المزود الأول لخدمات حماية نقطة النهاية المستندة إلى السحابة للمؤسسات. 

عندما يتعلق الأمر بخدمات الأمن السيبراني المستخدمة لحماية أجهزة الكمبيوتر والأجهزة المحمولة والأجهزة الأخرى من استخدامها لمهاجمة الشبكات، لا يتم استخدام أي تكنولوجيا مقدمة من أي مزود آخر على نطاق أوسع.

 ولسوء الحظ، فإن الطبيعة الراسخة لبرنامج CrowdStrike فتحت الباب أمام انقطاع تكنولوجيا المعلومات العالمي الهائل الذي يحدث اليوم.


تم وضع أجهزة الكمبيوتر التي تستخدم نظام التشغيل Windows من Microsoft في "شاشة الموت الزرقاء" الشهيرة إذا اتصلت بتحديث برنامج CrowdStrike. تستخدم الغالبية العظمى من هذه الأجهزة وحدات المعالجة المركزية (CPUs) من Intel. على الرغم من عدم وجود ما يشير إلى أن وحدات المعالجة المركزية الخاصة بشركة أشباه الموصلات لعبت دورًا في انقطاع التيار الكهربائي، إلا أن الانهيار سلط الضوء على الطبيعة الدقيقة لأنظمة تكنولوجيا المعلومات العالمية.

يبدو أن انهيار تكنولوجيا المعلومات اليوم قد أدى إلى ازدهار أسهم Intel
أثبت سهم Intel مرونته بشكل ملحوظ في الأسبوع الذي شهد عمليات بيع كبيرة لأسهم أشباه الموصلات. يؤدي انقطاع تكنولوجيا المعلومات الناجم عن تحديث CrowdStrike إلى تحفيز جولة أخرى من عمليات البيع لأسهم أشباه الموصلات وقطاع التكنولوجيا بشكل عام، ولا تفلت Chipzilla من هذه الجولة. قد يقوم المستثمرون أيضًا بإعادة النظر في المحفزات الهبوطية الأخرى المحتملة للسهم.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، صرح الرئيس السابق والمرشح الرئاسي الحالي دونالد ترامب في مقابلة مع بلومبرج بيزنس ويك أنه قد يطلب من تايوان دفع تكاليف خدمات الدفاع إذا كان سيستعيد الرئاسة. وأثارت هذه التعليقات مخاوف من أن مثل هذا التحول قد يشجع الصين على غزو تايوان. وذكرت بلومبرج أيضًا أن إدارة بايدن تدرس اتخاذ تدابير تنظيمية جديدة قد تزيد من صعوبة تصدير الرقائق ومعدات تصنيع أشباه الموصلات إلى السوق الصينية.


تمكنت أسهم Intel في البداية من الارتفاع فوق هذه الضغوط بفضل نقاط قوة التصنيع المحلية ومبادرات التوسع الرائعة، لكن الشركة تعتمد فعليًا على شركة تصنيع أشباه الموصلات التايوانية لتصنيع بعض شرائحها المتقدمة. مع الارتفاع الأخير في المعنويات الهبوطية حول أسهم التكنولوجيا، يتخذ المستثمرون نهجًا أكثر حذرًا تجاه شركة أشباه الموصلات الأمريكية العملاقة اليوم.

مقالات مشابهة

  • الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء وزير الصناعة والنقل يستقبل محمد حلاوة رئيس صناعة الشيوخ وأعضاء اللجنة
  • معهد تكنولوجيا المعلومات يطلق برنامج ITI Tech-Law لخريجي كليات الحقوق
  • محافظ جنوب الشرقية يتوِّج الفائزين بجائزة "أفضل منفذ تقديم خدمات" ضمن "الإجادة الحكومية"
  • تعاون بين إيتيدا ودي إكس سي تكنولوجى لزيادة القدرة التنافسية للبرمجيات المصرية
  • مذكرة تفاهم بين "إيتيدا" وشركة "دي إكس سي تكنولوجى" لتعزيز التعاون في مجال التدريب والاعتماد الدولى
  • لماذا يتراجع سهم إنتل اليوم؟
  • «الجائحة الرقمية» تسيطر على عناوين الصحف العالمية
  • الحكومة تسابق الزمن لتوطين صناعة السيارات
  • أكبر عطل في تاريخ تكنولوجيا المعلومات.. دروس وتحذيرات للمستقبل
  • تأمينات المنصورة ترفض تنفيذ