وصل رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، إلى مدينة بورتسودان، الثلاثاء، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الحرب في السودان.

وذكرت وكالة أنباء السودان الرسمية (سونا)، أن أحمد وصل مطار بورتسودان في زيارة رسمية، يجري خلالها مباحثات مع رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان.

وكان نائب وزير الخارجية السعودي، وليد الخريجي، قد وصل، الإثنين، إلى بورتسودان، في أول زيارة لمسؤول سعودي إلى البلاد منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، في 15 أبريل 2023.

⭕️ يحدث الآن :

رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يستقبل رئيس الوزراء الإثيوبي بمطار بورتسودان.#إعلام_مجلس_السيادة_الإنتقالي#السودان pic.twitter.com/QkU6jyTwkZ

— مجلس السيادة الإنتقالي - السودان (@TSC_SUDAN) July 9, 2024

ووصل الخريجي إلى المدينة الواقعة على ساحل البحر الأحمر، التي اتخذتها قادة الجيش السوداني، عاصمة إدارية بعد اندلاع الحرب، في زيارة تستغرق يوما واحدا.

وأفاد مراسل الحرة، بأن الوزير السعودي سيجري مباحثات مع مسؤولين سودانيين، على رأسهم البرهان، "تتعلق بعلاقات البلدين وتطورات الأزمة".

ونقل المراسل عن مصادر دبلوماسية قولها، إن "الوفد السعودي يحمل رسالة خطية من الديوان الملكي السعودي إلى البرهان".

ومع تفجُّر المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، طرحت السعودية مبادرة لإيقاف الحرب، إذ وقّع الطرفان في 11 مايو 2023، بمدينة جدة، اتفاقا ينص على "حماية المدنيين، والامتناع عن استخدام المرافق العامة والخاصة لأغراض عسكرية".

برسالة إلى البرهان.. أول زيارة لمسؤول سعودي منذ اندلاع القتال بالسودان وصل نائب وزير الخارجية السعودي، وليد الخريجي، الاثنين، إلى مدينة بورتسودان، في أول زيارة لمسؤول سعودي إلى السودان، منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، في 15 أبريل 2023.

لكن لم يتم تنفيذ الاتفاق، إذ يتهم كل طرف الآخر بخرقه، في حين فشلت دعوات ومطالبات دولية وإقليمية في إعادة الطرفين إلى منبر جدة.

وأسفرت الحرب عن مقتل عشرات الآلاف، بينهم ما يصل إلى 15 ألف شخص في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، وفق خبراء الأمم المتحدة.

لكن ما زالت حصيلة قتلى الحرب غير مؤكدة، فيما تشير بعض التقديرات إلى أنها تصل إلى 150 ألفا، وفقا للمبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيرييلو.

كذلك، سجل السودان قرابة 10 ملايين نازح داخل البلاد وخارجها منذ اندلاع المعارك، وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: منذ اندلاع الحرب مجلس السیادة أول زیارة

إقرأ أيضاً:

مبعوث ترامب يؤكد عزمه زيارة قطاع غزة لهذا السبب!

أكد مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، عزمه زيارة قطاع غزة ، في إطار جهود إدارة ترمب لضمان استمرار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال ويتكوف للقناة الـ 12 الإسرائيلية: "أعتقد أن دخول الاتفاق حيز التنفيذ كان صعباً، وربما سيكون تطبيق الاتفاق على الأرض أكثر صعوبة".

وأضاف، "الذهاب إلى قطاع غزة يتعلق بضمان أن ما نعتزم القيام به في خط نتساريم ومحور فيلادلفيا يتم تنفيذه بالشكل الصحيح"، وفق ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وتابع ويتكوف، "محور فيلادلفيا له أهمية لمصر ولسكان غزة ولكن هناك قضايا أمنية بشأنه نحتاج إلى حلها".

ونبَّه إلى أن الاتفاق "يشبه بشكل كبير" الاتفاق الذي قدَّمه بايدن في مايو الماضي، لافتاً إلى أنه "يتبعه تقريباً بشكل كامل. عندما دخلنا المفاوضات، كنا نعمل بموجب هذا الاتفاق".

واستدرك بالقول إن ترمب أوكل إليه مهمة استكمال المقترح، وإيجاد طريقة لتنفيذه، موضحاً أن الرئيس الأميركي "شعر بالرضا" عن الاتفاق، معتبراً أن "ولايته أنقذت أرواحاً اليوم".

ورداً على الانتقادات الموجهة لاتفاق المحتجزين، قال ويتكوف إن "هذه العائلات تستحق أن يعود أحباؤهم أحياء. نأمل أن نثبت اليوم أن هناك قيمة أكبر لإعادة المحتجزين إلى ديارهم أحياء، وإمكانية مواصلة الحوار لحل القضايا، مقارنة بمواصلة الحرب".

ورفض مبعوث ترمب الكشف عن تفاصيل لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي جرى في 11 يناير الجاري، والذي وصفه مسؤولون مطلعون بأنه كان "حاسماً" في إتمام الاتفاق.

وتحدَّث ويتكوف عن أنه "ناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي كيفية التركيز خلال فترة قصيرة، وتنظيم الجهود من أجل الوصول إلى خط النهاية".

وأردف: "لقد جمع نتنياهو قرابة 9 أو 10 أو 11 من كبار قادة الجيش الإسرائيلي، وأعطى توجيهاً لفريقه ليكونوا نشطين جداً، وكان ذلك هو الفارق".

وبيّن أن ترمب "أعطاني التوجيه لدعم الصفقة في حال كانت قابلة للتحقيق. وكان علينا صنع الحوافز للطرفين لإتمامها".

ووفقاً لـ"تايمز أوف إسرائيل"، أبلغ نتنياهو شركاءه في الائتلاف الحاكم، أن هذه الحوافز تشمل ضمانات أميركية بالسماح لإسرائيل باستئناف الحرب بعد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي يتضمن 3 مراحل، وهو ما قد يبدو "خرقاً" لشروط الاتفاق.

لكن عندما طُلب منه توضيح طبيعة تلك الحوافز الأميركية، اكتفى ويتكوف بالقول: "الحوافز كانت إعادة هؤلاء الأشخاص إلى ديارهم. ولا أريد مناقشة الوعود التي قدمناها. والاتفاق يتحدث عن نفسه، لكنني أعتقد أن الجميع لديهم دافع جيد للتفاوض بروح من حسن النية، ورؤية ما إذا كنا نستطيع حل كل هذا بطريقة ودية وسلمية ودبلوماسية".

المصدر : الشرق اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية ترامب : إدارتي ستضع حدا لكل الحروب مبعوث ترامب يُخطط لزيارة قطاع غزة الاتفاق لن ينهار - البيت الأبيض يكشف آخر مستجدات مفاوضات غزة الأكثر قراءة الاحتلال يعتقل شابا من قباطية بعد محاصرة منزله صحيفة: النقاط الرئيسية في مسودة اتفاق وقف إطلاق النار بغزة بلينكن يعرض خطة ما بعد الحرب في غزة اليوم الثلاثاء الإحصاء: ارتفاع غير مسبوق في أسعار المستهلكين خلال 2024 عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • مبعوث ترامب يؤكد عزمه زيارة قطاع غزة لهذا السبب!
  • السيادة السوداني: قرار وزارة الخزانة الأمريكية ضد البرهان كيدي ويستهدف وحدة السودان
  • مساعد قائد الجيش السوداني: المرتزقة من جنوب السودان يشكلون 65% من قوات الدعم السريع
  • أحمد موسى: الجيش المصري قوة ردع.. نتنياهو تحت ضغط كبير.. مجلس الوزراء الفلسطيني يشكل غرفة عمليات طارئة| توك شو
  • تفاصيل زيارة مجلس إدارة اتحاد الكره للزمالك
  • مواكب للسودانيين بلندن احتفالا بالانتصارات وتضامنا مع الجيش
  • صحفي جنوبي: اندلاع الحرب في السودان فاقم الاوضاع الإقتصادية في الجنوب
  • السودان: انقطاع الكهرباء عن معظم مناطق سيطرة الجيش بعد هجمات بطائرات مسيرة
  • السودان إلى أين؟.. مصطفى بكري يكشف جهود الجيش في مواجهة ميليشيا الدعم السريع (فيديو)
  • زيارة وزير الخارجية المصري لبورتسودان… سر التوقيت وحقيقة الأهداف