وزيرة التضامن الاجتماعي تعقد سلسلة من الاجتماعات المكثفة لمتابعة سير العمل
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
عقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي سلسلة من الاجتماعات المكثفة بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور السيدة مارجريت صاروفيم نائب وزيرة التضامن الاجتماعي مع قيادات ومديري المشاريع والبرامج المختلفة بالوزارة لمتابعة سير العمل بتلك البرامج والمشاريع المنفذة في مختلف محافظات الجمهورية.
مايا مرسي تلتقي قيادات الجهات التابعة للوزارة للوقوف على آخر المستجدات الحالية
وأطلعت وزيرة التضامن الاجتماعي على عرض شامل من قبل مديري البرامج والمشاريع حول ما تم إنجازه من أهداف خلال المرحلة الماضية وخططهم المستقبلية للتوسع في تلك البرامج والمشاريع بما يعود بالفائدة على المواطن الذي يعد الهدف الرئيسي في خطة عمل وزارة التضامن الاجتماعي.
وحرصت الدكتورة مايا مرسي على التعرف على آراء ومقترحات مديري البرامج والمشاريع حول كيفية تطوير وتحسين بيئة العمل خلال المرحلة المقبلة.
واجتمعت وزيرة التضامن الاجتماعي مع فريق برنامج الدعم النقدي المشروط " تكافل وكرامة"، حيث تم الإطلاع على آليات العمل وتقديم الدعم للمستفيدين، خاصة أنه يتم دعم ما يزيد على 5 ملايين أسرة بموازنة تبلغ 41 مليار جنيه سنويا.
كما عقدت وزيرة التضامن الاجتماعي سلسلة من الاجتماعات مع قيادات الجهات التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي كالهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، وبنك ناصر الاجتماعي وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي للوقوف على آخر مستجدات العمل في تلك الجهات، كما تم استعراض خطط العمل خلال الفترة المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن وزيرة التضامن الاجتماعي التضامن الاجتماعى وزيرة التضامن العاصمة الادارية الجديدة متابعة سير العمل ناصر الاجتماعى الدكتورة مايا مرسي شروط تكافل وكرامة مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة الدعم النقدي المشروط تكافل
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تعقد لقاءات ثنائية على هامش مؤتمر الأطراف cop29 بأذربيجان
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءً ثنائياً مع الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية لبحث سبل التعاون فى عدد من الموضوعات البيئية المختلفة، وذلك على هامش مفاوضات الشق الوزارى لمؤتمر الاطراف ٢٩ للتغيرات المناخية المنعقد بمدينة باكو باذربيجان.
وزيرة البيئة تبحث مع مدير صندوق التكيف آليات زيادة التمويل وزيرة البيئة تشارك في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 للتقييموأوضحت فؤاد ، أن الإجتماع تناول سبل التعاون الثنائى بين الجانبين المصرى والإماراتى فى مجالات التنوع البيولوجى، والتغيرات المناخية، وكذلك اجراءات خفض تلوث الهواء ، وسبل استنباط محاصيل جديدة تتحمل درجات الحرارة العالية وتقاوم التغيرات المناخية.
وقد دعت وزيرة البيئة، خلال اللقاء نظيرتها لزيارة مصر فى وفد رفيع المستوى يتضمن ممثلين عن مراكز بحثية ، وقطاع خاص ، جامعات؛ لتبادل المعلومات والخبرات والتباحث فى عدة مجالات تؤثر على المنطقة خاصة فى ظل تشابه الظروف الجوية بين مصر والامارات، حيث تواجه الدولتين مشكلة فى ندرة المياة ، مما يؤثر على المحاصيل الزراعية والأمن الغذائى.
ولفتت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة إلى وجود اتفاق وتعاون ثنائى بين مصر والامارات فى عدد من المجالات البيئية المختلفة ، حيث تتمتع مصر بخبرات فى مجال الحلول القائمة على الطبيعة والتنوع البيولوجى ونبات المنجروف ، وادارة المحميات الطبيعية ،وتتمتع دولة الامارات العربية المتحدة بخبرات كبيرة فى التكنولوجيات الجديدة الخاصة برصد التلوث البحرى وتلوث المياه واستنباط المحاصيل الزراعية، وقد قامت الوزيرتان بتفقد الجناح الإماراتى ومشاهدة مشتملاته.
و من ناحية أخرى عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءً ثنائياً مع سمو الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي، بحضور السفير وائل أبو المجد مساعد وزير الخارجية لشئون البيئة والتنمية المستدامة والمناخ لبحث عدد من الموضوعات البيئية المشتركة وخاصة التغيرات المناخية .
وتبادلت الدكتورة ياسمين فؤاد ووزير الطاقة السعودى الرؤى فيما يتعلق بتمويل المناخ ، وما سيتم التوصل إليه من قرارات بشأن "الهدف الجمعي المحدد الجديد" ، ومدى خدمتها لمصالح الدول النامية والعربية والإفريقية ، حيث يساعد هذا الهدف الدول النامية والمتضررة من التغيرات المناخية على اتخاذ إجراءات أقوى ؛ لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبناء مجتمعات قادرة على الصمود، والتعامل مع الخسائر والأضرار التي تسببت فيها التغيرات المناخية .
وأكدت د. ياسمين فؤاد خلال اللقاء على ضرورة توحيد الجهود والرؤى العربية، والتحدث بصوت واحد خاصة في المفاوضات المتعلقة بالهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، مع أهمية التأكيد على المسئولية المشتركة متباينة الأعباء.