حملة “كان” تطلق برنامجا تدريبيا عن التشخيص المبكر للسرطان لأطباء الأسنان والرعاية الأولية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أطلقت الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان (كان) برنامجا تدريبيا اليوم الثلاثاء عن التشخيص المبكر للسرطان لأطباء الرعاية الأولية وأطباء الأسنان يستمر حتى شهر ديسمبر المقبل بشراكة مع وزارة الصحة ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
وقال رئيس مجلس إدارة الحملة الدكتور خالد الصالح في تصريح صحفي إن (كان) تستهدف من البرنامج تدريب 900 طبيب وطبيبة منهم 400 طبيب أسنان على التقصي والكشف المبكر عن العلامات الأولية لسرطانات الفم والوقوف على أحدث ما توصلت إليه الاكتشافات العلمية والدراسات بهذا المجال.
وأضاف الصالح أن الحملة تستهدف كذلك تدريب 500 طبيب وطبيبة رعاية صحية أولية على قراءة العلامات الأولية لأورام الثدي والقولون والمستقيم والرأس والرقبة والغدة الدرقية وأورام البروستاتا.
وأوضح أن التقصي على العلامات الأولية أداة مهمة للتشخيص المبكر من الأطباء المدربين ومن شأنه سرعة تحويل الحالات المصابة إلى المتخصصين ما يعني سرعة تقديم المراحل العلاجية اللازمة ومعاناة أقل لمريض السرطان وتحقيق الهدف الأسمى برفع نسب الشفاء من الأمراض السرطانية.
وذكر أن البرنامج يتضمن أيضا تدريب المشاركين على مهارات التواصل مع المرضى وذويهم وخصوصا مرضى السرطان لتعزيز الثقافة الصحية لدى مقدمي الخدمة في الكويت بجودة عالية سواء كانت الخدمات تقنية أم بشرية.
وأشار الصالح إلى تدريب 1475 طبيب أسنان و1533 طبيب رعاية أولية حتى شهر يوليو الجاري ضمن مبادرة (كان) “المهمة ذات الأولوية في التنفيذ” لما يحققه ذلك من نتائج إيجابية في تقليل نسب القدوم المتأخر علاوة على أنه من برامج التنمية الصحية المستدامة.
وأعرب عن الشكر لوزارة الصحة ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي على رعايتهما برامج التنمية المستدامة في البلاد ولمعهد الكويت للاختصاصات الطبية دعمه هذا البرنامج التدريبي بنقاط التعليم الطبي المستمر.
المصدر كونا الوسومالسرطان برنامج تدريبي حملة كانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: السرطان برنامج تدريبي حملة كان
إقرأ أيضاً:
حملة “حمص بلدنا” تستكمل أعمالها وتستقطب مبادرات أهلية لإعادة الحياة إلى المدينة
حمص-سانا
تستمر أعمال حملة “حمص بلدنا” التي أطلقتها محافظة حمص بالتعاون مع الدفاع المدني السوري، وبمشاركة عدد من المنظمات والفرق التطوعية والفعاليات التجارية والصناعية، في الـ 29 كانون الثاني الماضي، بهدف إعادة الألق والرونق إلى شوارع المدينة وتأهيلها عبر مجموعة مبادرات تشمل أحياء المدينة ضمن خطة مدروسة.
وأشارت مديرة جمالية المدينة وممثلة مجلس مدينة حمص ضمن إدارة حملة “حمص بلدنا” المهندسة إناس بايقلي لمراسلة سانا إلى الخطوات التي قطعتها الحملة منذ انطلاقتها، موضحة أن الهدف الأساسي للحملة تغيير وجه حمص عبر تأهيل الأحياء المدمرة لتكون أرضية مناسبة لعودة الأهالي إليها من داخل القطر وخارجه.
ونوهت بايقلي بأنه تم اختيار حيي الخالدية والغوطة كبداية للحملة بسبب رمزية حي الخالدية لكونه من أوائل الأحياء التي شاركت بانطلاق الثورة وبسبب الدمار الكبير الذي لحق به، بينما يعكس حي الغوطة الجانب الاقتصادي من المدينة لكونه يحتضن شريحة واسعة من الفعاليات التجارية التي لها دور في الترويج للحملة ودعم مشاريعها مادياً.
وأوضحت بايقلي أنه تم تقسيم العمل ضمن حي الخالدية إلى 3 مراحل، الأولى تضمنت فتح الشوارع والطرقات وإزالة الأنقاض والكتل البيتونية من الشوارع وترحيلها وتأهيل الأرصفة، في حين تم خلال المرحلة الثانية تأهيل الحدائق بشكل كامل للبدء بإعادة استثمارها وصولاً إلى المرحلة الثالثة وهي إنارة الشوارع، بالإضافة إلى زيارة عدد من المدارس في الحي ولقاء الكادر التدريسي وتأمين احتياجاته مع تنفيذ أنشطة توعوية للأطفال، مشيرة إلى أن الحي شهد عودة كبيرة للأهالي إلى منازلهم بعد التحرير.
وبينت بايقلي أن أعمال الحملة ضمن حي الغوطة شملت تنظيف وكنس الشوارع والأرصفة وتقليم الأشجار وتنظيف الحدائق حيث شارك عدد من أهالي الحي بأعمال الحملة، وقدموا مبادرات لتأهيل دوار الغوطة وبعض الحدائق بإشراف المحافظة ومجلس المدينة.
ولفتت بايقلي إلى أنه تم بالتوازي مع الحملة احتضان عدة مبادرات شملت تأهيل الساعة الجديدة حيث تم تأهيل جسم الساعة وتنظيفه وإصلاحها وإزالة الأعشاب والشجيرات من الحديقة المحيطة بها تمهيداً لتأهيلها، بالإضافة إلى مبادرات إنارة عدة أحياء حيث يتم العمل حالياً على مبادرتي إنارة شارع المشفى العمالي وحي الغوطة، علماً أنه تم الانتهاء من إنارة عدة طرق رئيسية في المدينة ضمن الحملة وهي طريق حماة من الساعة القديمة وطريق الخالدية والبياضة ودير بعلبة، بالإضافة إلى الطريق الواصل بين الغوطة والوعر حيث لا تزال الأعمال مستمرة في بقية الأحياء.
كما نوهت بايقلي بأنه تم خلال الحملة إنشاء منصة إلكترونية مزودة بتطبيق على أجهزة الهاتف المحمول للترويج لأعمال الحملة ومواكبة خطواتها لاستقطاب متطوعين وداعمين من داخل القطر وخارجه، مبينة أنه سبق الحملة إعداد خطتين الأولى تفصيلية لإدارة كل مراحل الحملة والثانية إعلامية.