مدرب إسبانيا يرحب بإلغاء الوقت الإضافي في أمم أوروبا
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
ميونيخ (د ب أ)
أعرب لويس دي لا فوينتي، المدير الفني للمنتخب الإسباني لكرة القدم، عن ترحيبه بإلغاء الوقت الإضافي في دوري الـ16، والثمانية ببطولة أمم أوروبا «يورو» في المستقبل، رغم أن فريقه فاز على المنتخب الألماني في دور الثمانية، بعد خوض 30 دقيقة إضافية مقسمة على شوطين.
ويلتقي المنتخب الإسباني مع نظيره الفرنسي اليوم الثلاثاء بالدور قبل النهائي بيورو 2024، ويشعر دي لا فوينتي أن فريقه لو لم يضطر للعب 120 دقيقة أمام المنتخب الألماني يوم الجمعة، لكان أكثر نشاطاً في مباراة اليوم.
وكان ميكيل ميرينو سجل هدف الفوز للمنتخب الإسباني على نظيره الألماني في الدقيقة 119 في المباراة التي انتهت بنتيجة 2-1.
وأقيمت أربع مباريات بدور الثمانية، وشهدت ثلاث منها الدخول في شوطين إضافيين، وانتهت اثنتان بركلات الترجيح- فوز فرنسا على البرتغال وإنجلترا على سويسرا.
وتقام مباراة الدور قبل النهائي الثانية الأربعاء، حيث يلتقي المنتخب الإنجليزي مع نظيره الهولندي، الذي تغلب على المنتخب التركي في الوقت الأصلي 2-1.
وقال دي لا فوينتي للصحفيين في ميونيخ: «في بطولات مثل اليورو، تتطلب جهداً كبيراً، ربما من الأفضل إلغاء الوقت الإضافي»، ورغم ذلك أضاف إنه ينبغي الإبقاء على الوقت الإضافي في الدور قبل النهائي والنهائي.
وأضاف المدير الفني للمنتخب الإسباني: إن إلغاء الوقت الإضافي والذهاب مباشرة لركلات الترجيح في أول دورين من خروج المغلوب «يساعد على تحسين متعة مشاهدة المباريات، لأن اللاعبين سيكونون أكثر نشاطاً، وسيدخلون الأدوار المتقدمة بحيوية أكبر».
وفي بطولة كوبا أميركا، يتم العمل بنظام الوقت الإضافي في المباراة النهائية، إذا كان هناك حاجة له. وفي الأدوار الأولى من خروج المغلوب، إذا تعادل المنتخبان بعد نهاية الوقت الأصلي للمباراة يذهبان لركلات الترجيح مباشرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 ألمانيا إسبانيا فرنسا إنجلترا هولندا
إقرأ أيضاً:
بسبب بوسة للاعبة المنتخب.. إدانة رئيس الاتحاد الإسباني السابق
أُدين لويس روبياليس، الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، بتهمة الاعتداء الجنسي على لاعبة المنتخب الإسباني جيني هيرموسو، وذلك على خلفية القبلة المثيرة للجدل التي منحها لها خلال احتفالات إسبانيا بالفوز ببطولة كأس العالم للسيدات 2023.
ووفقًا لحكم المحكمة، فقد تم تغريم روبياليس بمبلغ يتجاوز عشرة آلاف يورو (ما يعادل 10,400 دولار)، بعدما أثارت الواقعة موجة غضب واسعة داخل وخارج عالم كرة القدم، وأصبحت واحدة من أكبر الفضائح في تاريخ الرياضة الإسبانية.
وكانت هيرموسو قد أكدت أن القبلة كانت بدون موافقتها، وهو ما أدى إلى انتقادات لاذعة لرئيس الاتحاد الإسباني آنذاك، وتسبب في استقالته وسط ضغوط جماهيرية ورياضية كبيرة.
وبرّأت المحكمة روبياليس وثلاثة متهمين آخرين، من بينهم المدرب السابق خورخي فيلدا، من تهمة الإكراه ومحاولة الضغط على هيرموسو لدفعها إلى التقليل من شأن الواقعة، في إطار محاولات التخفيف من تداعيات الفضيحة.