نائب إطاري:القوى السنّية تحتاج إلى (3) أشهر للاتفاق على حسم الرئاسة البرلمانية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 8 يوليوز 2024 - 3:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد النائب عن كتلة الفتح النيابية معين الكاظمي، الاثنين ، ان الخلافات داخل البيت السني بشان الاتفاق على مرشح لمنصب رئاسة البرلمان مازالت معقدة رغم تدخل الرئيس التركي اردوغان ورئيس الحزب الديمقراطي مسعود البارزاني، متوقعا بان القوى السياسية السنية تحتاج مدة شهرين او اكثر للاتفاق .
وقال الكاظمي في تصريح صحفي، انه “بات من المؤكد لن تخصص رئاسة البرلمان المؤقتة جلسة لانتخاب رئيس جديد للمجلس مع بداية الفصل التشريعي الجديد الذي ستنتهي عطلته التشريعية يوم غد الثلاثاء”. واضاف ان “الخلافات داخل البيت السني بشان الاتفاق على مرشح لمنصب رئاسة البرلمان مازالت معقدة رغم تدخل الرئيس التركي رجب اردوغان ورئيس الحزب الديمقراطي مسعود البارزاني”. وتابع ان “القوى السياسية السنية تحتاج مدة شهرين او اكثر للاتفاق”، متوقعا “تأجيل الجلسة لمدة اطول لكون القوى السياسية السنية بحاجة لوقت طويل للاتفاق”. يذكر ان جميع قيادات القوى السياسية السنية عقدت الخميس من الاسبوع الماضي اجتماعاً في بغداد لحل أزمة انتخاب رئيس مجلس النواب، بحضور مسعود بارزاني.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: القوى السیاسیة السنیة
إقرأ أيضاً:
البيئة السنية على طرفي الحدود العراقية السورية.. تواصل أم تهديد ؟
20 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: بعد سنوات طويلة من الفوضى والاضطرابات، شهد منفذ البوكمال السوري المقابل لمنفذ القائم العراقي تطورًا لافتًا في الأحداث، حيث نشرت السلطات السورية لأول مرة منذ سقوط نظام بشار الأسد قوات عسكرية نظامية في هذا الموقع الحدودي الحساس.
الخطوة تأتي في وقت تزايدت فيه المخاوف من استغلال التنظيمات الإرهابية للفراغ الأمني على جانبي الحدود.
من الجانب العراقي، تواجدت قوات عسكرية مزودة بدبابتين عند مدخل منفذ القائم، وهو ما يعكس جدية بغداد في تأمين هذه المنطقة الحدودية التي لطالما شكلت تحديًا أمنيًا بسبب نشاط الجماعات الإرهابية وتنقلها عبر الحدود. ورغم التواجد العسكري على جانبي المنفذ، لم تسجل أي حالات تماس بين القوات العراقية ونظيرتها السورية حتى الآن.
في سياق متصل، شهد المنفذ حركة لافتة لعدد من العوائل السورية التي قررت العودة طوعًا من الجانب العراقي إلى وطنها.
ورغم أن هذه العودة تبدو مبشرة، إلا أنها تأتي وسط استمرار وجود العديد من العوائل السورية في مناطق غرب العراق، ما يثير مخاوف من احتمالية استغلال التنظيمات الإرهابية لهذه الأوضاع لإعادة تشكيل وجودها أو شن هجمات جديدة.
تاريخيًا، تشترك مناطق غرب العراق ونظيرتها السورية في بيئة سكانية سنية متشابهة، ما يجعلها بيئة خصبة للتنظيمات الإرهابية التي تستغل الروابط الاجتماعية والجغرافية لتوسيع نفوذها. ومع ذلك، فإن انتشار الجيش العراقي في المنطقة يشكل حاجزًا أمنيًا حاسمًا يسهم في منع إعادة إنتاج زخم الإرهاب عبر الحدود.
على الجانب الآخر، فإن نشر قوات سورية رسمية في البوكمال قد يكون خطوة إيجابية تخدم استقرار المنطقة، شريطة أن تكون هذه القوات موجهة نحو محاربة التنظيمات الإرهابية المسلحة وليس التواطؤ معها أو تسهيل تحركاتها.
وفي هذا السياق، يبقى التنسيق الأمني بين بغداد ودمشق أمرًا بالغ الأهمية لضمان تحقيق الأهداف المشتركة المتمثلة في تأمين الحدود والقضاء على بقايا الإرهاب.
المشهد الحدودي الحالي يمثل اختبارًا حقيقيًا للطرفين، حيث يتطلب الأمر تعاونًا مشتركًا وإجراءات صارمة لضمان أن لا تصبح هذه المنطقة مرة أخرى نقطة انطلاق للتهديدات الأمنية التي طالت البلدين لسنوات طويلة.
وكان العراق نشر آلافا من القوات العسكرية والأمنية والحشد الشعبي على طول الشريط الحدودي مع سوريا الذي يبلغ أكثر من 620 كيلومترا معززة بإجراءات أمنية وحواجز أسمنتية وأسلاك شائكة وخندق أمني كبير وحماية من القوات الجوية والكاميرات الحرارية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts