غضب وتخوف لدى جماهير إنجلترا من حكم مباراة فريقهم أمام “الطواحين” في نصف نهائي “اليورو”
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إسناد مهمة تحكيم المباراة المرتقبة في نصف النهائي ببطولة أوروبا “يورو 2024″ بين منتخبي إنجلترا وهولندا، المقررة غدًا الأربعاء، إلى طاقم تحكيم ألماني بالكامل، بقيادة الحكم فيليكس زواير، الذي يملك تاريخًا مثيرًا للجدل، مما أصاب الجماهير الإنجليزية بحالة من الغضب والتخوف في الوقت نفسه.
فقد تعرض زواير (43 عامًا) للإيقاف لمدة 6 أشهر عام 2016 من جانب الاتحاد الألماني لكرة القدم بعد أن انكشفت فضيحة الحكم روبرت هويزر في التلاعب بنتائج المباريات بمسابقات ألمانية مختلفة عام 2005، وكان زواير مساعدًا لهذا الحكم. كما أن علاقة زواير غير جيدة مع نجم منتخب إنجلترا جود بلينغهام، الذي أطلق تصريحات سابقة ضد الحكم، استدعت معاقبته، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
واعترف زواير بفضيحة التلاعب فتم إيقافه 6 أشهر فقط، بينما تعرض هويزر للإيقاف مدى الحياة.
أما لاعب المنتخب الإنجليزي بلينغهام فقد فرضت عليه غرامة 40 ألف يورو من الاتحاد الألماني لكرة القدم عام 2021 بسبب تعليقاته بشأن زواير بعد مباراة فريقه في ذلك الوقت (بوروسيا دورتموند) ضد بايرن ميونيخ.
فبعد هذه المباراة قال بلينغهام: “لا يمكن لحكم كان متهمًا بالتلاعب في نتائج المباريات أن يحكم مثل تلك المباريات، ماذا تتوقعون منه؟”.
ووقتها قرر الاتحاد الألماني أن تصريحات الدولي الإنجليزي ترقى إلى “سلوك غير رياضي”، وقرر معاقبته.
لكن ظهير أيسر منتخب إنجلترا لوك شو قال في مؤتمر صحفي أمس الاثنين إن ماضي بلينغهام مع زواير لن يؤثر على الفريق في مباراة الأربعاء. وأضاف: “أعتقد أنه يتعين علينا احترام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشأن أي شخص يقرر اختياره للتحكيم. لن يغير هذا أي شيء عنا. ما زلنا نركز على أن المباراة في متناول اليد”.
يذكر أن مباراة إنجلترا وهولندا هي الرابعة بالنسبة لزواير في “يورو 2024” بعد أن أدار لقاء منتخب هولندا ضد رومانيا في دور الـ16، وكذلك مباراتا إيطاليا ضد ألبانيا، والبرتغال ضد تركيا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
تقارير: أنشيلوتي يوافق على تدريب منتخب البرازيل
أفادت وسائل إعلام إسبانية عدة، يوم الإثنين، أن المدرب الإيطالي لريال مدريد، ثاني الدوري الإسباني لكرة القدم، كارلو أنشيلوتي، وافق على تولي تدريب المنتخب البرازيلي.
ويتبقى للمدرب الإيطالي المخضرم عام واحد في عقده مع العملاق الإسباني، ولكن بعد خروجه من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد أرسنال الإنجليزي، وخسارته المباراة النهائية لكأس ملك إسبانيا أمام غريمه برشلونة، أصبح على وشك الرحيل عن سانتياغو برنابيو.
ولم يُخفِ أنشيلوتي احتمالية رحيله، حيث قال إن مستقبله "موضوع يُحسم في الأسابيع المقبلة"، وذلك بعد الهزيمة أمام برشلونة (2-3 بعد التمديد) في المباراة النهائية التي جرت السبت في إشبيلية.
وأفادت وسائل إعلام إسبانية أن أنشيلوتي سيتولى مسؤولية تدريب البرازيل قبل المباريات المقررة في يونيو المقبل، ضمن تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، تاركا مدريد قبل انطلاق مونديال الأندية في الولايات المتحدة هذا الصيف.
وذكرت صحيفة "ماركا" الرياضية المدريدية على موقعها الإلكتروني أن "كارلو أنشيلوتي قد توصل بالفعل إلى اتفاق مع الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لتولي مسؤولية تدريب المنتخب البرازيلي بمجرد انتهاء فترة وجوده في ريال مدريد".
وأشارت "ماركا" إلى أن المدرب الإيطالي لم يوقع بعد على أي اتفاق رسمي مع الاتحاد البرازيلي.
وقال الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لوكالة فرانس برس إنه "ليس لديه تعليق" بشأن هذه المسألة.
وذكرت صحيفة "ريليفو" الرياضية البرازيلية أن ريال مدريد لن يضع "أي عقبات" في طريق رحيل أنشيلوتي إلى البرازيل.
وحسب الوسيلتين الإعلاميتين، فإن أنشيلوتي سيترك منصبه في نهاية موسم الدوري الإسباني في 25 مايو المقبل، وبالتالي، لن يقود ريال مدريد خلال مونديال الأندية (من 14 يونيو إلى 13 يوليو).
وأقالت البرازيل مدربها دوريفال جونيور بعد هزيمتها الساحقة أمام الأرجنتين 1-4 في مارس الماضي، وهي تحتل المركز الرابع في التصفيات.
وقاد أنشيلوتي ريال مدريد إلى ثنائية دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني في الموسم الماضي، حيث لعب نجما البرازيل فينيسيوس جونيور ورودريغو دورا حيويا في الفريق،
ويعتبر أنشيلوتي أحد أنجح المدربين في تاريخ النادي الملكي، حيث قاد ريال مدريد في فترته الأولى على رأس إدارته الفنية إلى لقب دوري أبطال أوروبا العاشر في تاريخ النادي (2014).
وفاز أنشيلوتي بالمسابقة ثلاث مرات مع الريال على مدار فترتين (2013-2015 ومنذ 2021)، وأُقيل في عام 2015، لكنه عاد في عام 2021 بعد استقالة نجمه السابق الفرنسي زين الدين زيدان وتوج بها مرتين (2022 و2024).
جدير بالذكر أن أنشيلوتي درّب أيضا ميلان وتشيلسي الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي إلى جانب فرق أخرى.