اختفى بريق الكرة الطائرة في صحار لمواسم عديدة مضت، إذ كانت واجهة الألعاب بالنسبة لنادي صحار، ويرى صالح بن خميس الحمداني المعد في فريق الكرة الطائرة بنادي صحار أن طائرة فريق صحار دائما ما كانت في الواجهة، مبينا أن اللعبة لها قاعدة جماهيرية كبيرة، ولكنها توارت عن الأنظار مؤخرا وهي بحاجة إلى عمل مضاعف وتكاتف جهود الجميع من محبين ومجلس إدارة ولاعبين ووسط رياضي ليعود الفريق إلى قوته المعهودة وإلى منصات التتويج.

وأشار الحمداني إلى أن صحار لديه القدرة على حصد الألقاب في حال تم التعاقد مع بعض اللاعبين الشباب وكذلك لاعبين محترفين على مستوى عال من الخبرة في اللعبة، وصحار دائما قوي بجمهوره ومحبيه ويستطيع العودة من جديد بدعم الجمهور.

وأضاف: يجب النظر للجانب المالي والميزانية ولكن الأمر بسيط ولا يحتاج إلى قدر كبير من التعقيد، مؤكدا أنه لا توجد مشكلة في عودة الطيور المهاجرة من النادي للعب مجددا مع الفريق، مشيرا إلى أن كل لاعب يود اللعب في نادي ولايته ولكن أصبح الموضوع يؤخذ من جانب مادي.

أما عن إمكانية ولادة بطل جديد غير السلام والسيب في مجال اللعبة، فأشار إلى أن الكرة الطائرة لعبة جماعية وكل ما كان فيها تخطيط وتنسيق وعمل منظم فإنه من الوارد جدا ولادة بطل جديد في اللعبة خلال الموسم المقبل.

وتابع: من وجهة نظري الشخصية عدم وجود داعمين للفريق يعود إلى رؤيتهم بأن اللاعبين أغلبهم من فئة صغار السن ولا توجد لديهم الخبرة الكافية، كما لا يوجد لاعبين محترفين وكذلك عدم تحقيق الفريق لقب في المواسم الماضية، مشيرا إلى أن الداعم لا يجد أي محفز لدعم الفريق رغم أنه في الماضي كانت الشركات الداعمة تتنافس على صحار وهو كان الواجهة في أغلب البطولات مع احترامي لكرة القدم.

وأكمل حديثه: أتمنى أن يعود الفريق للمشاركة من جديد وأن نرى طائرة صحار دائما في الواجهة وإذا تكاتفت جهود الجميع فلا شيء مستحيل، ونشاط الكرة الطائرة في صحار سيرى النور من جديد.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الکرة الطائرة إلى أن

إقرأ أيضاً:

برنامج جدة التاريخية يكشف عن أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية “بحيرة الأربعين”

جدة : البلاد

 أعلن برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة, عن بدء أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية لبحيرة الأربعين، التي تهدف إلى إعادة حفر المنطقة التي رُدمت نتيجة التوسع العمراني في العقود الماضية وإعادة تشكيل البحيرة وإنشاء الرصيف البحري وتحسين جودة المياه.

 ويسعى البرنامج إلى إعادة البحر إلى ميناء البنط التاريخي بوصفه نقطة الوصول للحجاج والمعتمرين إلى مكة المكرمة، وإنشاء متحف البحر الأحمر ضمن مساعي البرنامج لاستعادة أهمية الميناء لما كان يمثله من قيمة تاريخية وتأثير جوهري على جدة وأهلها وثقافتها.

 وتتضمن المرحلة بناء بيئة متكاملة بمقومات طبيعية تشمل واجهات بحرية بطول 5 كيلومترات وتطوير البنية التحتية والتجهيزات اللازمة لها، وإيجاد بيئة مستدامة تحيط بالواجهة البحرية, التي تمثل ركيزة أساسية ضمن المخطط العام لإعادة إحياء المنطقة وتأهيلها لتكون رافدًا اقتصاديًا مهمًا ووجهة جاذبة للأعمال, كما يتطلع البرنامج من خلال أعمال التطوير إلى تمكين المشاريع الثقافية والإبداعية مما يجعل من منطقة جدة التاريخية وجهة سياحية عالمية، وذلك تحقيقًا لركائز رؤية 2030.

 ويعمل البرنامج في المرحلة الثانية من المشروع على تجريف 350 ألف متر مكعب من قاع البحيرة، ووضع نظام تهوية للمياه لتحسين حركة وجودة المياه والاستدامة البيئية، وإيجاد بيئة صحية للحياة البحرية, كما سيقوم البرنامج بإعادة تشكيل ما يعادل مساحة مليون متر مكعب من البحيرة، إلى جانب إنشاء رصيف بحري بطول 972 مترًا طوليًا وجدرانًا بحرية ساندة تبلغ 490 مترًا طوليًا، وتوفير تجهيزات للبنية التحتية، وذلك تمهيدًا لإنشاء مارينا مخصصة لليخوت الكبيرة والأنشطة الترفيهية، وإنشاء محطات مستقبلية للتاكسي المائي، تربط جدة التاريخية ببحر أبحر والكورنيش، ومعالم أخرى على طول ساحل البحر الأحمر.

 وتشمل المرحلة الحالية إنشاء ممشى بحري بطول 4.4 كلم, معلق على دعامات بمساحة 1313 مترًا مربعًا ومصمم بمواصفات تتيح للمشاة وراكبي الدراجات والعائلات قضاء أوقات ترفيهية ممتعة في المنطقة الجنوبية التي تعزز تجربة الزوار، وتجعل من المنطقة نقطة تفاعلية ووجهة سياحية جاذبة.

 وفي السياق نفسه, كشف برنامج جدة التاريخية عن أبرز المنجزات للمرحلة التحضيرية التي تحققت ضمن المرحلة الأولى من المشروع، التي شملت حفر مساحة تعادل 185 ألف متر مربع، وأكثر من 12 ألف متر طولي من البنية التحتية، بالإضافة إلى إزالة أكثر من 200 ألف متر مربع من الطرق، وتسوية مساحة 300 ألف متر مربع، وإزالة العديد من المباني التي شملت محطة حافلات “سابتكو”، وجسر المشاة، والعديد من مواقف السيارات، بالإضافة إلى نقل وترميم مجسم السفينة.

 يُذكر أن برنامج مشروع جدة التاريخية يهدف إلى الحفاظ على التراث الثقافي والمعماري للمنطقة، وإعادة الترابط إلى نسيجها العمراني، وتنمية مجالها المعيشي لتكون مركزًا جاذبًا للأعمال وللمشاريع الثقافية، ومقصدًا لروّاد الأعمال، وتحسين تجربة الزوار، والتعريف بما تضمه المنطقة من معالم تراثية وثقافية وتجارب سياحية مميزة، بما يسهم في جعلها وجهة ثقافية وسياحية عالمية.

مقالات مشابهة

  • بين التكلفة والفائدة.. هل تستطيع الزراعة الذكية تغيير قواعد اللعبة؟
  • «رجال طائرة الأهلي» يتأهل لنصف نهائي البطولة العربية للأندية بالفوز على السلام العماني
  • إيران: تحطم مقاتلة عسكرية ونجاة طاقمها
  • طائرة الأهلي تفوز على السلام العماني وتتأهل لنصف نهائي البطولة العربية
  • برنامج جدة التاريخية يكشف عن أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية “بحيرة الأربعين”
  • دعاء يوم 21 رجب.. اللهم هب لنا منك عملا صالحًا يُقرّبنا إليك
  • ممارس صحي يروي لحظات إنقاذ مسن على متن طائرة الخطوط السعودية.. فيديو
  • في التتويج للمسيرات المساندة لغزة.. كيف لبى اليمنيون دعوة السيد القائد؟
  • بلاغ عن قنبلة في طائرة بيغاسوس باسطنبول
  • مشهد غريب.. موظفون يدفعون طائرة ركاب عملاقة بأيديهم في الهند – فيديو