اليوم.. نظر استئناف اليوتيوبر أكرم سلام على حكم حبسه لتعديه على سيدة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تنظر اليوم الثلاثاء الموافق 9 يوليو 2024، المحكمة المختصة، أولى جلسات استئناف اليوتيوبر أكرم سلام على الحكم الصادر ضده بالحبس على خلفية اتهامه بالتعدي على سيدة والتسبب في إجهاضها، واستعراض القوة وحيازة سلاح ناري ومواد مخدرة بمنطقة المقطم التابعة لمحافظة القاهرة.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، عن ملابسات تعدي اليوتيوبر أكرم سلام، وآخرين، على سيدة لوجود خلافات بينهم على أرباح فيديوهات اليوتيوب، بمنطقة المقطم بمحافظة القاهرة.
واستمعت النيابة العامة، إلى أقوال المجني عليها في القضية رقم 1694 لسنة 2024 جنح المقطم، وقالت "نجلاء. ع. م"، تبلغ من العمر 41 عامًا: «إنها في أواخر شهر يناير قبل الماضي، فوجئت خلال ركنها سيارتها أسفل العقار سكنها بميدان النافورة، بمنطقة المقطم، بشخص ينادي على اسمها».
وأضافت المجني عليها، أنها التفتت لرؤية من ينادي على اسمها، لكنها فوجئت بشخص ألقى في وجهها مادة حارقة أصابتها بعينها، ومنعتها من رؤية ذلك الشخص، ثم تعدى عليها بالضرب، وأمسك بشعرها لسحبها إلى الخلف: "لقيت واحد بيشدني من شعري".
وأشارت المجني عليها، إلى أنها حاولت الهرب منه لكنها لم تتمكن من ذلك لإمساكه بشعرها ووجود مادة حارقة بعينها، مضيفة أنه اعتدى عليها بالضرب بآلة حادة، محدثًا إصابتها بيدها اليسرى، مما دفعها إلى الصراخ، حتى تجمع المارة بالشارع حولها، لكنهم لم يتمكنوا من الإمساك به، لهروبه منهم مستقلًا سيارة كانت داخلها آخرين.
وبينت أن التعدي عليها بالضرب تسبب في إجهاض جنينها، قائلة: "كنت حامل في الشهر الثالث"، وعن معرفتها بالمتهمين ووجود خلافات بينهم من عدمه، قررت أنها تعرف اليوتيوبر أكرم سلام، وولديه يوسف وياسين، فضلا عن معرفتها بالمدعوة ليلى التي تعرفت عليها لتتولى مهمة قناتها على اليوتيوب، مضيفة: " عرفتها عشان تمسك لي قناتي على اليوتيوب"، وتفاجأت بما حدث، وقررت النيابة العامة تجديد حبس المتهمين 45 يومًا على ذمة التحقيقات.
اقرأ أيضاًاليوم.. أولى جلسات محاكمة المتهمين في واقعة حفل عيد ميلاد البلوجر مريم الحركي
خلصت عليها لسرقة قرطها.. جنايات الزقازيق تنظر محاكمة المتهمة بقتل الطفلة« يارا» في الشرقية
إصابة 4 أشخاص في حادث بطريق مصر الإسكندرية الصحراوي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تحقيقات النيابة العامة اليوتيوبر أكرم سلام الیوتیوبر أکرم سلام
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: إسرائيل تعمل منذ استئناف الحرب على تغيير وجه غزة
سلطت صحف إسرائيلية وعالمية الضوء على الغضب المتزايد في الداخل الإسرائيلي بسبب تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن أهداف الحرب على قطاع غزة، وتعامل حكومته مع حرائق القدس.
وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إن الغضب يتزايد في إسرائيل من نتنياهو، بسبب تصريحه بشأن الهدف الأسمى من الحرب على غزة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الجدل الذي أثاره نتنياهو بتقديمه النصر الكامل على حياة الأسرى، يأتي في حين تواجه الحكومة اتهامات بتخريب اتفاق كان قريبا من تحرير المحتجزين.
وقال نتنياهو، خلال لقاء مع طلاب إسرائيليين، إن إسرائيل تهدف إلى إعادة جميع المحتجزين الأموات والأحياء من قطاع غزة، معتبرا أن الهدف الأعلى للحرب هو تحقيق الانتصار على من سماهم الأعداء.
بدورها، ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن إسرائيل تحاصر فلسطينيي غزة في جيوب ضيقة، وتجبرهم على النزوح باستمرار من خلال أوامر إخلاء جديدة.
وباتت 70% من أراضي غزة موزعة بين مناطق عسكرية ومناطق قيد الإخلاء، حسب الأمم المتحدة، ما يعني أن القوات الإسرائيلية عملت منذ خرقها اتفاق وقف إطلاق النار على تغيير وجه غزة بالكامل.
وأوضحت أن هذه التطورات تحدث في حين تحذر منظمات إغاثية من عزل آلاف السكان ومنع وصول المساعدات إليهم.
إعلان
ونشرت صحيفة هآرتس مقالا يقترح على قادة إسرائيل إعادة ترتيب أولوياتها وتسخير كل الجهود لحماية الإسرائيليين بدل السعي المتواصل وراء الانتقام.
ووفق المقال، فإن إسرائيل كانت لتتصدى بجدارة لموجة الحرائق لولا تجاهل الحكومة تحذيرات الأرصاد الجوية، وتسخير الموارد المالية للبلاد وقواتها، بعيدا عن الأهداف المرتبطة بالاستجابة السريعة لتهديدات مماثلة.
وبناء على هذا الوضع، لم يكن الجيش والشرطة قادرين على اتخاذ إجراءات فعالة لتجنب خطر الحرائق، حسب المقال.
من جانبها، ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أن الوقت الحالي يتطلب ضغوطا دولية حقيقية على إسرائيل من أجل رفع الحصار عن غزة، والسماح فورا بدخول المساعدات لتجنب مزيد من المعاناة والموت.
وجاء ذلك في ظل النقاشات الجارية داخل محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل تجاه عمل المنظمات الدولية في الأراضي المحتلة.
وتوقعت الصحيفة قرارا سريعا من المحكمة بالنظر إلى أهمية عامل الوقت، لكنها استبعدت إحداث تغيير في الواقع لأن إسرائيل ستتجاهله.
ورأت مجلة ناشونال إنترست الأميركية في مقال أن الصراع الذي بدأته الولايات المتحدة مع جماعة أنصار الله (الحوثيين) كشف عن أثر عميق للحروب في شكلها الجديد، إذ يمكن أن تقوم على مواجهة بين جماعة صغيرة وقوة عظمى.
ويعتمد الطرف الأول على أسلحة بسيطة وغير مكلفة، في حين يستخدم الطرف الآخر أسلحة ثقيلة انطلاقا من سفن حربية يتعين حمايتها أيضا.
وخلص المقال إلى أن هذا النوع من الصراعات يقود إلى ضرورة بحث طرق لحماية أساطيل القوى العظمى المنتشرة في البحار والمحيطات.