سودانايل:
2025-05-01@11:16:45 GMT

أمسية عراقية في سدني إحتفاءً بمظفر النواب

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

كلام الناس
noradin@msn.com
*حرصت على تلبية الدعوة التي وصلتني من الدكتور أحمد الربيعي رئيس منتدى الجامعيين العراقي الأسترالي لحضور مهرجان الجواهري الثالث .. دورة مظفر النواب‘ الذي نظمه الصالون الثقافي للمنتدى بقاعة إليزابيث بنادي ماونتز بسدني في عام مضى.
*أتاح لي هذا المنتدى الذي أقيم تحت شعار " سلام على هضبات العراق وشطيه والجرف والمنحنى" قضاء أمسية أدبية عراقية متميزة‘ ليس فقط بالمشاركات الثرة التي إستمعنا فيها لروائع شعرية من نخبة من الأدباء والشعراء‘ وإنما بالروح التي أحسسنا بها وسط هذا الحضور النوعي الذي أكد أن العراق رغم النزاعات الانية قادر على التوحد والإنسجام الإجتماعي تحت مظلة الإبداع العراقي الخصيب.


*هذا ماعبر عن الدكتور أحمد الربيعي في كلمته الإفتتاحية للمنتدي التي رحب فيها بالحضور الذي إحتشد من كل أنحاء سدني بمختلف مكوناتهم لحضور هذه الفعالية العراقية‘ وهو يقول أنه في رحلة العمر الطويلة مابين منافي الوطن وأوطان المنافي لم يكن له رفيق في حقائب الترحال غير ريل مظفر النواب - جيفارا الشعر الشعبي العربي - وما أظن أن أرضاً رويت بالدم والشمس كأرض العراق.
*لايمكن إستعراض فقرات هذه الأمسية الغنية بالإبداع‘ لكن لابد من التوقف عند شهادة رفيق درب المحتفى به الشاعر يحي السماوي الذي أتحفنا بمقاطع شعرية في بدء فعاليات المنتدى قبل ان نستمع للشاعر وديع سعادة والأديب انطوان قزي والشاعر عبد الكريم قاصد.
*بعد ذلك شاهدنا فيلماً توثيقياً بعنوان "مظفر النواب.. حداثة الشعر الشعبي العراقي"من إخراج حسين زيد حكى لنا جانباً من مجاهدات ونضال مظفر ومعاناته من الملاحقات التي ظلت تطارده حتى في المنافي‘وتضمن الفيلم مقاطع حية من شعر النواب.
*قدمت السيدة إلهام داود شهادة حية عن فترة وجوده بأستراليا التي جاءها متخفيا بجواز سفر ليبي وبإسم مستعار‘ وكيف أنه كان محل حفاوة وتقدير توجها البرلمان الأسترالي بسدني بتكريمه في جلسة مشهودة.
*إستمعنا بعد ذلك لعدد من المقاطع الشعرية من الشاعرة بلقيس حسن والشاعر أديب كمال الدين والشاعر وديع شامخ والشاعرة سحر كاشف الغطاء كما إستمعنا إلى شهادات أخرى من داخل العراق وخارجه من الشاعر رياض النعماني والشاعر ريسان الخزعلى والتشكيلي حيدر عباس والأديب فهيم سليم.
*فاتني أن أذكر أن الأمسية كانت مصحوبة بمعرض تشكيلي جماعي لنخبة من الفنانين التشكيليين العراقيين والعرب‘ إضافة لمعرض الكتاب العربي‘ وقد تم تكريم عدد من الأدباء والشعراء والفنانين التشكيليين الذين شاركوا في هذا المهرجان.
*كان مسك الختام فقرة غنائية أحياها المطرب رائد عادل مع الفرقة الموسيقية بقيادة عماد رحيم وعبدالله خوشناو وسط تجاوب كبير من الحضور النوعي الذي اكد أن الشعب العراقي قادر على تجاوز تداعيات نزاعات الحاضر وبناء دولة العراق الديمقراطية بجميع أبنائه بمختلف مكوناتهم.
* تحية مستحقة لمنتدى الجامعيين العراقي الأسترالي الذي درج على تنظيم مثل هذا المهرجان باسم الجواهري‘ يحتفلون فيه برموز وقامات بلدهم ويسهمون في نفس الوقت في المحافظة على النسيج الإجتماعي العراقي عبر هذه المهرجانات الجامعة.

///////////////////  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

ما تداعيات حزمة المراسيم التي اتخذها الرئاسي الليبي.. وما مصير البرلمان والأعلى؟

أثارت المراسيم التي أصدرها رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي بشكل مفاجيء على مدار يومين بعض التساؤلات وردود الفعل عن تأثيرها وتداعياتها خاصة على وجود مجلسي النواب والدولة في المشهد مستقبلا.

وأصدر المنفي 3 مراسيم رسمية تحت اسم "إنقاذ الوطن"، شملت إلغاء قوانين أصدرها مجلس النواب في طبرق وأخرى تخص المصالحة الوطنية وثالثة تخص ملف مفوضية الاستفتاء الشعبي.

"إلغاء ومصالحة واستفتاء"

ونص المرسوم الأول على إيقاف العمل بكافة آثار القانون رقم 5 لسنة 2023 الصادر عن مجلس نواب طبرق بشأن إنشاء محكمة دستورية عليا، نظراً لعدم دستورية القانون بموجب حكم الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا، ويعتبر أي إجراء أو قرار صادر استناداً إلى القانون المذكور لاغياً وغير منتج لأي أثر قانوني.

كما نص المرسوم رقم 2 على انتخاب المؤتمر العام للمصالحة الوطنية بأن يكون لكل بلدية عضو يتم انتخابه ضمن قائمة المنتخبين في جميع البلديات، ويختص عضو المصالحة بالمجلس البلدي بالإشراف على برامج المصالحة التي تنفذها المفوضية".



والمرسوم الثالث نص على تشكيل مجلس إدارة للمفوضية برئاسة، عثمان القاجيجي، وعضوية 11 آخرين، وإعطاء رئيس مفوضية الانتخابات، عماد السائح مهلة 30 يوماً للامتثال لواجباته القانونية وتنفيذ الاستفتاء على مشروع الدستور المنجز من الهيئة التأسيسية".

"رفض البرلمان وحماد"

وفي أول رد فعل على هذه المراسيم.. رفض كل من مجلس نواب طبرق والحكومة التابعة له هذه المراسيم، واصفين الخطوة بأنها تمثل تجاوزا لاختصاصات الرئاسي واعتداء على صلاحيات السلطة التشريعية المنتخبة، وأن إصدار القوانين اختصاص أصيل للسلطة التشريعية ولا يحق لأي جهة كانت أن تلغي أو تعدل القوانين الصادرة عن مجلس النواب، في حين رأت أن قرارات الرئاسي تستهدف تقويض جهود توحيد المؤسسات السيادية"، وفق بيانين منفصلين.

كما طالبت البعثة الأممية لدى ليبيا بعدم إصدار قرارات أحادية الجانب يمكنها إرباك المشهد سياسيا وعسكريا، مطالبة الجميع بالدفع فقط نحو إجراء انتخابات وحكومة موحدة تحقق الاستقرار في يلبيا.

"مصدر قلق وخوف"

من جهتها قالت عضو مجلس النواب الليبي، ربيعة بوراص إن "مشاعر الخوف من اقتراب توحيد الجهود في إنهاء الأجسام الحالية التي من ضمنها المجلس الرئاسي تعد أحد أسباب اندفاع الرئاسي نحو خلط الأوراق وإصدار قرارات ومراسيم تعمق الأزمة".

وأكدت في تصريحات لـ"عربي21" أن "هذه الخطوة ستزيد من حجم الفجوة وتصعب طريق توحيد مؤسسات الدولة والذهاب إلى الانتخابات، ويبدو أن الأيام القادمة أصبحت مصدر قلق وخوف للكثير من الأجسام لذلك الكل يرمي بأحجاره في الطريق"، حسب تعبيرها.

"ما الموقف القانوني؟"

ورأى المتحدث السابق باسم المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، السنوسي إسماعيل الشريف أن "المراسيم هي اعتداء على صلاحيات مجلس النواب وهي منعدمة الأثر القانوني وليس لها قيمة سياسية باعتبار أن أي قرار من الرئاسي يحتاج إلى اجماع الرئيس والنائبين وهذا لم يحصل".

وأشار في تصريحه لـ"عربي21" إلى أن "ما صدر من مراسيم ما هي إلا قرارت فردية لرئيس المجلس الرئاسي وحتى على فرض أن هناك إجماع داخل المجلس فهي قرارات منفردة ليس عليها توافق بين أطراف الاتفاق السياسي الليبي الذي يمثل مرجعية المرحلة الانتقالية"، وفق رأيه.

وتابع: "لكن مراسيم المنفي قد تعقد المشهد المأزوم أساسا وتزيد من فجوة الانقسام السياسي وتثبت صحة نظرية "مونتغمري" التي مفادها أن المعسكر الذي تسوده البطالة يكثر فيه الشغب لذلك على المنفي أن يجد طريقة لشغل نفسه وفريقه فيما يفيد العملية السياسية الليبية لا ما يزيد من تأزيمها"، كما صرح.

"غياب التوافق الداخلي"

المحلل السياسي الليبي، وسام عبدالكبير رأى من جانبه أن "هذه الحزمة من المراسيم والقرارات من المجلس الرئاسي تم الإعداد لها منذ أشهر مضت ولكن تأخرت بسبب غياب التوافق حولها في المجلس، وتم الإعلان عنها بالرغم من عدم حصولها على التوافق الداخلي المطلوب ومعارضة عضو المجلس، عبدالله اللافي لها بسبب الوضع الصحي للمنفي".

وقال إن "هذه الخطوات لن يكون لها أي أثر في المشهد السياسي، كون المجلس الرئاسي هش وضعيف وليس لديه أنياب، كما أن مثل هذه القرارات والتي تعكس استمرار الصدام والمناكفات بين رئيس المجلس الرئاسي ورئيس المجلس النواب تحتاج إلى دعم من الأجسام والمؤسسات الرئيسية مثل رئيس حكومة الوحدة الوطنية والمجلس الأعلى للدولة وهذا غير متاح"، وفق تقديره.

وأضاف: "كما أن مراسيم الرئاسي لا تنسجم مع مصالح الأطراف الإقليمية والدولية المتداخلة في الشأن الليبي وبالتالي لن يكتب لها النجاح"، كما صرح لـ"عربي21".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية ونظيره العراقي يبحثان علاقات التعاون بين البلدين
  • ما تداعيات حزمة المراسيم التي اتخذها الرئاسي الليبي.. وما مصير البرلمان والأعلى؟
  • مبعوث الرئيس العراقي يسلم رسالة الى بوريطة لحضور القمة العربية
  • نائب إطاري:الشعب العراقي لن يسمح للسوداني ورشيد ببيع العراق للكويت
  • البرلمان العراقي يطالب المحكمة الاتحادية برد دعوى السوداني ورشيد في منح قناة خور عبدالله العراقية للكويت
  • صافرة نسوية عراقية لقيادة مباريات نخبة اليد
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • المشهداني يوجه بتشكيل لجنة لحسم ملف حقوق متقاعدي الجيش العراقي السابق
  • الصغير: المصنع العراقي أنتج أدوية الأورام بناء على طلب زبونهم الوحيد حكومة الدبيبة
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية