حلول عاجلة وتحسين دخل المزارعين.. تفاصيل استقبال علاء فاروق أعضاء زراعة النواب
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
كتب- أحمد السعداوي:
استقبل علاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم الثلاثاء، أعضاء لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي بمجلس النواب، برئاسة اللواء هشام الحصري.
وتقدم النواب بالتهنئة إلى وزير الزراعة لثقة القيادة السياسية وتكليفه بحقيبة وزارة الزراعة في الحكومة الثانية للدكتور مصطفى مدبولي.
وأكد وزير الزراعة أن الفترة المقبلة ستشهد تكثيفَ سبل التعاون وتنسيق الجهود مع اللجنة، وأعضاء مجلس النواب، باعتبارهم ممثلي الشعب ويعبرون عن آمالهم وطموحاتهم، ويرصدون مطالبهم، لافتاً إلى أن مكتبه مفتوح للجميع؛ بهدف إنجاز وحل المشكلات التي تواجه المزارعين في كل أنحاء مصر.
وأضاف الوزير أنه أيضًا سيتم تكثيف العمل الإرشادي والتوسع في الحملات الإرشادية، والتي يشارك فيها جميع المتخصصين من المراكز البحثية ومديريات الزراعة ومسؤولي المكافحة، لتقديم الدعم الفني مباشرة للمزارعين، وتوصيل التوصيات الفنية والمعلومات الإرشادية، والممارسات الزراعية الحديثة، والتي تسهم في زيادة الإنتاجية وضمان جودة المحصول.
وتابع فاروق بأنه كذلك سيتم إطلاق عدد من الحملات الكبرى للتلقيح الاصطناعي للماشية؛ بهدف تحسين السلالات لزيادة الإنتاجية من اللحوم والألبان؛ بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي أيضاً.
وأكد وزير الزراعة أن ضمن الملفات أيضًا التي ستلقى اهتمامًا من وزارة الزراعة خلال الفترة المقبلة؛ ملف تطوير التعاونيات، وأنه تم بالفعل البدء بهذا الملف، لتعميق دور الجمعيات الزراعية في خدمة الفلاح ودعمه، بداية من توفير مستلزمات الإنتاج الزراعي له، مروراً بالإرشاد والتوعية ومراحل الزراعة المختلفة، وحتى الحصاد وتسويق المحصول، فضلاً عن تشجيع المزارعين على الزراعات التعاقدية، باعتبارها السبيل لعودة الدورة الزراعية، والتي تسهم أيضاً في زيادة دخل المزارع.
وتقدم النائب هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي بمجلس النواب، بخالص التهنئة إلى وزير الزراعة؛ لتوليه المنصب الجديد، ونائبه المهندس مصطفى الصياد؛ لتجديد القيادة السياسية الثقة فيه، متمنيًا لهما التوفيق والنجاح في خدمة هذا الوطن.
وأشار الحصري إلى أن اللجنة ومجلس النواب يقدمون كل أشكال الدعم لوزارة الزراعة؛ من أجل إنجاح استراتيجيتها لدعم الفلاح ورفع مستوى معيشته، لافتاً إلى أنه سيتم العمل أيضًا على تعديل قانوني الزراعة والتعاونيات؛ من أجل تعميق دور الجمعيات الزراعية، لخدمة المزارعين، وعودة الدورة الزراعية.
وتطرق رئيس لجنة الزراعة والري بالمجلس إلى عدد من الملفات المهمة؛ يأتي على رأسها: تشجيع زراعة بنجر السكر، وملف الأسمدة، ودعم المزارعين، فضلاً عن التوسع في زراعة محاصيل الأعلاف، والتلقيح الاصطناعي، وتسعير المحاصيل؛ لضمان الربحية المناسبة للمزارعين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي أحمد رفعت الطقس أسعار الذهب سعر الدولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي مجلس النواب وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
مزارعو الجبل الأخضر يسعون لزيادة العوائد الاقتصادية من الزيتون
الجبل الأخضر- الرؤية
تُمثل زراعة الزيتون في الجبل الأخضر خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة في سلطنة عمان. من خلال استغلال الموارد الطبيعية وتعزيز الوعي بأهمية الزراعة. وتبلغ عدد أشجار الزيتون حسب احصائيات عام 2023 أكثر من 15 ألف شجرة، وعدد 691 مزارع.
وقال أحمد بن مسعود بن مرهون التوبي أحد المهتمين بزراعة الزيتون في الجبل الأخضر إن نشأته في إحدى قرى الجبل علمته أهمية الطبيعة والزراعة، وشجرة العتم أو (الزيتون البعلي)، كانت واحدة من أولى الأشجار التي عرفها في طفولته. وأضاف: "كانت هذه الشجرة تحظى باحترام كبير بين العمانيين، وخاصة بعد دعم السلطان الراحل للبحوث الزراعية المتعلقة بها".
ويمضي قائلًا: "بدأتُ زراعة الزيتون منذ عشر سنوات، حيث قمت بزراعة أربعين شجرة في حديقة منزلي. هذا الاختيار لم يكن عشوائيًا؛ بل كان مدروسًا بناءً على الأنواع الأكثر ملاءمة للبيئة المحيطة. كما أن المزرعة أصبحت نتاج لأفكار جميلة ألهمت المواطنين لاستغلال البيئة والطبيعة بزراعة أشجار الزيتون".
وأكد التوبي أن شجرة الزيتون توفر عدة فوائد؛ منها أنها مصدر لزيت الزيتون الذي يُعد من العناصر الغذائية الأساسية، وله فوائد صحية عديدة، إلى جانب صناعة المخللات، إلى جانب أن الأشجار توفر ظلًا مريحًا مما يجعلها مكانًا مثاليًا للاجتماعات العائلية.
وخلال السنوات الماضية، يقول التوبي إنه بدأ في استكشاف أنواع جديدة من الزيتون، مشيرًا إلى أن هناك حوالي 120 نوعًا معروفًا من الزيتون، وقد حرص على اختيار بعضها من المشاتل المحلية والدولية، مشيرًا إلى أن لكل نوع خصائصه الفريدة؛ سواء في الحجم أو الطعم أو الإنتاجية، لكنه بيّن أن بعض الأصناف مثمرة طول العام وكثيفة الثمار ومتأقلمة مع بيئة الجبل الأخضر.
وحول أساليب الزراعة، قال التوبي: "أعتمدُ في زراعتي على طرق تقليدية، مثل الحصاد اليدوي، والذي يضمن الحفاظ على الأغصان من الكسر، هذا الأسلوب يساعد أيضًا في تعزيز النتوءات الجديدة التي ستثمر في السنوات القادمة، كما يحافظ على كيان الجذع وأستفيد من النصائح التي يقدمها المهندسون الزراعيون، مما يعزز إنتاجية المزرعة".
أما عن الأثر الاجتماعي والاقتصادي، فيوضح التوبي أن الاستثمار في زراعة الزيتون لا يعزز فقط الاقتصاد المحلي؛ بل يخلق أيضًا فرص عمل في القرية، وأنه مع زيادة الوعي بأهمية الزراعة، يمكن أن يتحول هذا إلى مصدر دخل مستدام للأسر، ويعزز الزراعة السياحية، وتوفير المنتجات الأخرى من الزيتون كالمنتجات الغذائية والتجميلية والصحية.
ويتطلع التوبي كل سنة إلى رؤية يوم يجتمع فيه أفراد العائلة وأبناء القرية للاحتفال بقطاف الزيتون؛ مما يعزز الروابط الاجتماعية. وقال: "أؤمن بأن الزراعة يمكن أن تؤدي دورًا مهمًا في تحقيق التنمية المستدامة في قريتنا، وتحسين جودة الحياة للسكان". ووجه التوبي دعوة إلى الجميع لاستغلال الموارد الطبيعية وتحسين الممارسات الزراعية، من خلال التعاون مع المهندسين الزراعيين والجهات الحكومية. وشدد على أن شجرة الزيتون ليست مجرد محصول؛ بل هي رمز للازدهار والتعاون في المجتمع.
يُشار إلى أن زراعة الزيتون الجبل الأخضر تُعد من المشاريع الزراعية الواعدة التي تعكس التنوع البيئي والمناخي الفريد في سلطنة عُمان. ويمتاز الجبل الأخضر بتضاريسه الجبلية وارتفاعه عن سطح البحر؛ مما يوفر بيئة مثالية لزراعة الزيتون.