زعيم المعارضة: الاقتصاد الإسرائيلي لا يمكن أن يتحمل استمرار الحرب إلى الأبد
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، أنه سيوفر شبكة أمان للحكومة للموافقة على صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين إذا وجد بنيامين نتنياهو صعوبة في الحصول على أغلبية لدعمها، لافتًا إلى أن الاقتصاد الإسرائيلي لا يمكن أن يتحمل استمرار الحرب إلى الأبد أو تجنيد الاحتياط لفترة طويلة.
وأوضح زعيم المعارضة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو فقد السيطرة على الحرب، وحماس اتخذت الخطوات التي تجعل صفقة إعادة المحتجزين ممكنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المعارضة إسرائيل المعارضة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حماس
إقرأ أيضاً:
تظاهرات للمستوطنين قرب مقر إقامة نتنياهو للمطالبة بإتمام صفقة التبادل / شاهد
#سواليف
نظمت #عائلات #الأسرى #الإسرائيليين في قطاع #غزة، اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية بجوار مقر الكنيست بمدينة القدس تزامنا مع إعلانها #الإضراب عن #الطعام لنحو 8 ساعات للمطالبة بإتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ بنوده، والضغط على الحكومة الإسرائيلية للإفراج عن كافة الأسرى في غزة.
وبدأت الوقفة بمسيرة انطلقت من أمام #منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو بالقدس الغربية وتوجهت إلى قبالة مقر الكنيست، حيث رفع المشاركون صورا للأسرى الإسرائيليين بغزة.
وتحل اليوم ذكرى مرور 500 يوم على أسر ذويهم منذ تاريخ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
مقالات ذات صلة 13 مستوطنة في غلاف غزة غير صالحة للسكن لدواع أمنية وهندسية 2025/02/17وأعلنت عائلات الأسرى الإضراب عن الطعام، لمدة 500 دقيقة فيما قالوا إنه تضامن مع 73 أسيرا لا يزالون متواجدين في غزة، وفق تقديرات وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وتشير تقديرات إسرائيلية إلى أن نصف الأسرى ما زالوا على قيد الحياة.
وطالبت العائلات الحكومة الإسرائيلية، في منشور على منصة إكس، الاستمرار في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل مع حركة حماس حتى عودة آخر أسير من القطاع.
إعلان
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى ويشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، على أن يتم التفاوض في الأولى لبدء الثانية، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
الضغط على نتنياهو
وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية يوم 3 فبراير/شباط الجاري، إلا أن التصريحات الواردة من الحكومة الإسرائيلية تشير إلى رغبة نتنياهو بتمديد المرحلة الأولى وتعطيل الوصول للمرحلة الثانية مع عدم الالتزام ببنود البروتوكول الإنساني الذي يقضي بإدخال وحدات سكنية مؤقتة والمعدات اللازمة لإزالة الركام والأنقاض وغيرها من المستلزمات المتفق عليها.
وقد دفعت هذه المناورات التي تقودها الحكومة الإسرائيلية عائلات الأسرى إلى تصعيد ضغوطها والمطالبة بإتمام الاتفاق وصفقة التبادل قبل أن تتخذ فصائل المقاومة في غزة إجراءات مضادة للرد على الخطوات الإسرائيلية، بما قد يحول دون إطلاق سراح ما تبقى من الأسرى في القطاع.
ونقلت وكالة الأناضول أن مصر وقطر تقودان وساطات مكثفة لإنقاذ الاتفاق، في ظل استمرار انتهاكات إسرائيلية وثغرات لوجستية حالت دون تنفيذ بنود المرحلة الأولى بالكامل.
ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ شرين الأول 2023 وحتى 19 يناير/كانون الثاني 2025، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة، حيث أسفرت العمليات العسكرية عن مقتل وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود تحت الأنقاض.
تظاهرات مستمرة للمستوطنين قرب مقر إقامة نتنياهو في القدس، رفضاً لاستئناف الحرب وللمطالبة بإتمام صفقة تبادل الأسرى pic.twitter.com/esVpGTxC0o
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) February 17, 2025