بايتاس: الحكومة توصلت منذ بداية الولاية التشريعية بـ22 ألفا و106 أسئلة كتابية وأجابت عن نحو 70% منها
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قال الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أمس الاثنين، بأن الحكومة توصلت منذ بداية الولاية التشريعية بـ 22 ألفا و106 أسئلة كتابية من مجلسي البرلمان، أجابت عن 15 ألفا و843 سؤالا منها، بنسبة تفوق 71,67 في المائة.
واعتبر بايتاس في معرض جوابه عن سؤال شفوي بمجلس النواب، حول « الحصيلة الرقابية بخصوص الأسئلة الكتابية »، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار، أن هذه الحصيلة « كبيرة ومتميزة ».
وأشار في معرض مقارنته بين حصيلة الولاية التشريعية الحالية ونفس المرحلة من الولايتين السابقتين، إلى أن الحكومة توصلت في الولاية العاشرة بـ 15 ألفا و751 سؤالا، أجابت عن 8583 منها، بنسبة 54 في المائة، وفي الولاية التاسعة توصلت بـ 17 ألفا و264 سؤالا أجابت عن 7034 منها بنسبة 40,72 في المائة.
وأكد المسؤول الحكومي أن الأرقام المتعلقة بالولاية التشريعية الحالية « تعد مؤشرا على الاشتغال القوي للبرلمان والتفاعل الكبير من قبل الحكومة »، لافتا إلى أن الفضل في هذا التجاوب « يعود إلى الانخراط القوي للحكومة وتفاعلها مع البرلمان، وإلى نظام معلوماتي يمكن القطاعات الحكومية المعنية من التوصل على الفور بالأسئلة الكتابية، ما يمنحها إمكانية الاستجابة بشكل أكبر ».
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الولایة التشریعیة
إقرأ أيضاً:
حليب الإبل يحسن الهضم ويقاوم ارتفاع ضغط الدم.. هذا ما توصلت إليه دراسة أسترالية
توصل علماء أستراليون إلى أن حليب الإبل بديل جيد لمنتجات الألبان التقليدية، فبالإضافة إلى كونه مضادا للحساسية يمكن لحليب الإبل أن يحمي الأمعاء من الإنزيمات الضارة ويوفر هضما أكثر صحة.
وقد أجرى الدراسة باحثون من جامعة إديث كوان في أستراليا، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
ووجد الباحثون أن حليب الإبل يحتوي على المزيد من الببتيدات النشطة بيولوجيا التي توجد بشكل طبيعي مقارنة بنظيره البقري.
وقال الباحث مانجويا جايامانا موهيتيج "هذا شيء جيد.. نحن نعلم الآن أن حليب الإبل لديه القدرة على أن يكون مضادا للحساسية مقارنة بحليب البقر، ولكن لديه أيضا قدرة أعلى على إنتاج ببتيدات (سلاسل من الأحماض الأمينية) نشطة بيولوجيا يمكن أن تكون لها خصائص مضادة للميكروبات وخصائص مضادة لارتفاع ضغط الدم".
الببتيداتوأضاف "يمكن لهذه الببتيدات النشطة بيولوجيا أن تمنع بشكل انتقائي بعض مسببات الأمراض، فتخلق بذلك بيئة معوية صحية، ولديها أيضا القدرة على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل".
ومع ذلك، أشار موهيتيج إلى أن فعالية هذه الببتيدات النشطة بيولوجيا لا تزال بحاجة إلى مزيد من الاختبارات.
وأكد البحث أن حليب الإبل لا يحتوي على المادة المسببة للحساسية الرئيسية للحليب، وهي بيتا لاكتوجلوبولين (β-Lg)، مما يوفر لمستخدمي الألبان الذين يعانون من حساسية بيتا لاكتوجلوبولين بديلا قابلا للتطبيق لحليب البقر.
إعلان حليب الإبل مقارنة بحليب البقريحتوي حليب البقر عادة على ما بين 85% إلى 87% من الماء، و3.8% إلى 5.5% من الدهون، و2.9% إلى 3.5% من البروتين، و4.6% من اللاكتوز.
في المقابل، يتكون حليب الإبل من 87% إلى 90% من الماء، ويراوح محتواه من البروتين من 2.15% إلى 4.90%، ويراوح محتوى الدهون من 1.2% إلى 4.5%، وتراوح مستويات اللاكتوز فيه بين 3.5% و4.5%.
شعبية متزايدةحاليا، يتم الحصول على حوالي 81% من إنتاج الحليب العالمي من الأبقار، ويأتي إنتاج حليب الإبل في المرتبة الخامسة، بعد الجاموس والماعز والأغنام. ويمثل حليب الإبل حوالي 0.4% فقط من إنتاج الحليب الحالي على مستوى العالم.
ومع ذلك، أشار موهيتيج إلى أن "حليب الإبل يكتسب اهتماما عالميا، ويرجع ذلك جزئيا إلى الظروف البيئية. ويمكن أن تشكل المناطق القاحلة أو شبه القاحلة تحديا لتربية الماشية التقليدية، ولكنها مثالية للإبل".
يوجد بالفعل عدد من مزارع الإبل في أستراليا، ولكن حجم الإنتاج ما زال منخفضا. وبالمقارنة مع الأبقار الحلوب، التي يمكن أن تنتج ما يصل إلى 28 لترا من الحليب يوميا، تنتج الإبل عادة حوالي 5 لترات يوميا.