مملكة بوتان..كيف يعيش السكان في الدولة التي كانت مخفية عن العالم ذات يوم؟
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُعرف بوتان بأنها أرض تنين الرعد، وهي مملكة بوذية يبلغ عدد سكانها 700 ألف نسمة، وتقع بين الصين والهند، وهما الدولتان الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم، في أعالي جبال الهيمالايا.
يعرف غالبية الأجانب أمرين عن بوتان، الأول: تفرض البلاد على الزوار الدوليين رسوم تنمية مستدامة قدرها 100 دولار في اليوم (تُعرف أيضًا باسم ضريبة السياحة)، والثاني: تُعتبر البلاد مسقط رأس مؤشر السعادة الوطنية الإجمالية، وهو نظام يهدف إلى رعاية رفاهية المواطنين والبيئة.
ومع الانفتاح التدريجي لهذه المملكة التي كانت مخفية ذات يوم عن العالم، فإن هذه الحقيقة وحدها تجعلها وجهة سفر مثيرة للاهتمام، إلى جانب المعابد التاريخية، ومسارات المشي لمسافات طويلة، والرحلات غير المزدحمة، والمناظر الطبيعية الخلابة في جبال الهيمالايا.
ولكن هل تُعتبر دولة سعيدة حقا؟ وماذا يعني ذلك بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون هنا؟ لدى مواطنيها مجموعة متنوعة من الإجابات.
وقال كي جي تيمفيل، وهو مؤسس مجموعة الحفاظ على البيئة في بوتان الخضراء: "أول شيء يتحدث عنه (الأجانب) هو إجمالي السعادة الوطنية التي نروج لها في بوتان".
وتابع: "أعتقد بالتأكيد أن العيش في بوتان، بالنسبة لي شخصيًا، يشعرني بالراحة للغاية، وأنا سعيد لوجودي هنا".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
ترامب: الصين أكثر دولة في العالم تسرق الولايات المتحدة
شنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء هجوما لاذعا على الصين، خلال خطابه بمناسبة مرور 100 يوم على عودته إلى حكم الولايات المتحدة.
الصين تسرق الولايات المتحدةوأكد الرئيس الأمريكي أن الصين سرقت من الولايات المتحدة أكبر عدد من الوظائف، وأكثر من أي دولة أخرى في العالم.
وأشار الرئيس ترامب إلى أن الصين تود أن تتوصل إلى اتفاق معنا وأعتقد أننا سنفعل ذلك، منوها إلى أن دول كثيرة تطلب من واشنطن عقد اتفاقيات تجارية، والجميع يرغب بعقد صفقات مع الولايات المتحدة ومقابلة رئيسها.
وقال ترامب إنه مهتم بالتفوق على الصين، كاشفا أنها تفتتح مصنعا للفحم في كل أسبوع.
استخدام الفحم في الولايات المتحدةوأعلن الرئيس ترامب، أنه أعطى الموافقة الكاملة على استخدام الفحم، مشيرا إلى أن الإداراة الأمريكية ستعمل على إعادة صناعة السيارات إلى ولاية ميشيجن.
وأوضح أن سلطات الولايات المتحدة تمكنت من تأمين الحدود الأمريكية بنسبة 99.9%، ولم يعبر إلا 3 أشخاص فقط خلال المائة يوم الأولى من حكمه.
وقال ترامب، إن المشكلة الرئيسية في مسألة الحدود هي الهجرة غير النظامية والإرهاب، معلنا عن توقيع أمر تنفيذي لمنع مرتكبي الجرائم من الدخول إلى الولايات المتحدة، ولن نكون مكبا للمجرمين.