وزير الداخلية الإيطالي: تونس منعت أكثر من 30 ألف مهاجر من الوصول لروما
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي، إن تونس منعت أكثر من 30 ألف مهاجر غير نظامي من الوصول إلى بلاده منذ بداية العام، كما تشن معركة صعبة ضد المهربين، مشيداً بـ"التعاون المثمر" مع تونس في صد المهاجرين غير النظاميين، المنطلقين من سواحلها بهدف العبور إلى سواحل الجزر الإيطالية.
وقال بيانتيدوزي: "سمح ذلك ببدء عملية تعاون مثمرة ليس فقط مع إيطاليا، ولكن أيضاً مع الاتحاد الأوروبي، تونس شريك أساسي ويجب أن نعمل معها بشكل أفضل".
وتابع أن سلطات بلاده تتعامل مع ضغوط تاريخية في مجال الهجرة غير النظامية، في وقت تجاوز فيه عدد الوافدين الضعف هذا العام مقارنة بنفس الفترة من عام 2022 .
ووفق بيانات وزارة الداخلية الإيطالية، وصل ما يقارب 92 ألف مهاجر إلى السواحل الإيطالية هذا العام وحتى الرابع من الشهر الجاري، من بينهم أعداد كبيرة من تونس ودول أفريقيا جنوب الصحراء.
وتمثل سواحل ولاية صفاقس التونسية التي تبعد حوالي 170 كيلومتراً عن أقرب نقطة من الأراضي الإيطالية، نقطة عبور رئيسية للمهاجرين.
وقال وزير الداخلية الايطال: "من الواضح أن الهدف الذي نسعى إليه هو منع المغادرات، وهو هدف لا يمكن تحقيقه إلا من خلال مبادرات متوسطة وطويلة الأجل، ولكنه يؤدي إلى حلول مستقرة ودائمة".
ووقعت تونس في منتصف يوليو (تموز) الماضي وبدعم كبير من روما، مذكرة تفاهم مع الاتحاد الأوروبي لمكافحة الهجرة غير الشرعية عبر البحر، مقابل دعم مالي واقتصادي وعدة حوافز.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيطاليا تونس
إقرأ أيضاً:
السفارة الإيطالية في مسقط تسلط الضوء على "ترميم لوحة العشاء الأخير لليوناردو"
مسقط- الرؤية
استضافت السفارة الإيطالية في مسقط، وبالتعاون مع الكلية العلمية للتصميم، محاضرة بعنوان "ترميم لوحة العشاء الأخير لليوناردو دا فينشي"، ألقتها المهندسة كيارا روستانيو، نائبة المدير العام لمتاحف "غراند بريرا"، احتفالًا بيوم البحث الإيطالي في العالم.
ويُعدّ حفظ وترميم التراث الثقافي قطاعًا تاريخيًا للتعاون بين إيطاليا وسلطنة عُمان، وركيزةً أساسيةً للعلاقات الثقافية بين البلدين الصديقين. وقد سبق المحاضرة عرضٌ قدمه المدير العام أنجيلو كريسبي حول "غراند بريرا"، وهو نظام ثقافي فريد يربط ثلاث مؤسسات استثنائية في مدينة ميلانو: بيناكوتيكا دي بريرا، وقصر شيتيريو، والمكتبة الوطنية برايدينسي.
وسلّطت الفعالية الضوء على التداخل بين العلم والفن والتراث الثقافي. كما قدّمت المحاضرة نظرةً معمقةً على تقنيات الترميم المعقدة المستخدمة للحفاظ على إحدى أشهر روائع العالم. وشكّلت منصةً للتبادل الأكاديمي والثقافي، تعكس التعاون المتنامي بين المؤسسات الإيطالية والعمانية في مجالات التعليم والتصميم وحفظ التراث.
حضر الفعالية طلابٌ وأعضاء هيئة تدريس ومتخصصون في الفنون، مؤكدين التزامهم المشترك بتعزيز الحوار من خلال الثقافة والبحث.
وصرح سعادة بييرلويجي ديليا، سفير إيطاليا المعتمد لدى سلطنة عُمان، قائلاً: "يُعدّ هذا الحدث دليلاً على القيمة الراسخة للبحث والإبداع الإيطالي، وعلى متانة روابطنا الثقافية مع سلطنة عُمان. ومن خلال التعاون مع مؤسسات مرموقة مثل الكلية العلمية للتصميم، نواصل بناء جسور التواصل البناءة بين بلدينا".
وأضافت الدكتورة منى إسماعيل، عميدة الكلية العلمية للتصميم: "نفخر بالتعاون مع السفارة الإيطالية في هذه المبادرة المهمة. فهذه المحاضرة لا تُثري المسيرة الأكاديمية لطلابنا فحسب، بل تُؤكد أيضًا على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي من خلال الابتكار والتعاون الدولي".
واختتمت الفعالية بنقاش أتاح للطلاب والحضور فرصة فريدة للتواصل المباشر مع الخبراء. وأعربت المؤسستان عن التزامهما بمواصلة مثل هذا التعاون في المستقبل، مما يُسهم في تهيئة بيئة تلتقي فيها الفنون والعلوم والتعليم لإلهام الأجيال الجديدة من مختلف الثقافات.
وخلال زيارته لمسقط، التقى المدير العام كريسبي أيضًا بسعادة جمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني، لبحث فرص التعاون المشترك، كما التقى بإدارة مؤسسة بيت الزبير.