غرفة تجارة وصناعة عُمان بشمال الباطنة تناقش تحديات القطاعات التجاريّة بالمحافظة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
العُمانية /ناقش مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان بفرعها في محافظة شمال الباطنة خطط اللجان القطاعيّة ودورها في معالجة تحديات القطاعات التجاريّة وتلبية تطلعات مجتمع الأعمال بالمحافظة.
كما ناقش الاجتماع الذي عُقد برئاسة المهندس سعيد بن علي العبري رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة شمال الباطنة التحضيرات اللازمة للفعاليات المزمع تنفيذها خلال الربع الأخير من العام الحالي، ومنها "منتدى آفاق الإعمار" الثالث، الذي يحمل شعار "التعدين والصناعات التعدينية"، ومنتدى صاحبات الأعمال الخليجيات السادس.
وأقر المجلس خلال الاجتماع تسيير الوفد التجارية خلال الربع الأخير؛ لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري، والاطلاع على تجارب الدول في قطاعات الأمن الغذائي، والصناعة، والتطوير العقاري، والتعدين إلى جانب الزيارات الداخلية لفروع الغرفة بالمحافظة بهدف تعزيز التعاون والتواصل، وتبادل الخبرات والممارسات الناجحة، ومناقشة التحديات المشتركة التي تواجه القطاع التجاري.
كما اعتمد المجلس خلال الاجتماع طلبات الشراكة مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة؛ وذلك لتعزيز الشراكة الفاعلة؛ والخروج بالنتائج المرجوة في خدمة القطاع العام والقطاع الخاص.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
حرب الرسوم بين أميركا وأوروبا تهدد أعمالا قيمتها 9.5 تريليونات دولار
حذرت الغرفة التجارية الأميركية لدى الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين من أن حرب الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة وأوروبا تعرض للخطر أعمالا عبر الأطلسي بقيمة 9.5 تريليونات دولار سنويا.
وأظهرت الغرفة، التي تضم أكثر من 160 عضوا من بينهم شركات آبل وإكسون موبيل (Exxon Mobil) وفيزا، في تقريرها السنوي عن الاقتصاد عبر الأطلسي، علاقة تجارية وطيدة سجلت أرقاما قياسية في عام 2024، مثل تجارة السلع والخدمات بقيمة تريليوني دولار.
فرص ومخاطرويتحدث التقرير عن عام 2025 باعتباره عاما مليئا بالفرص والمخاطر بالنسبة لأكبر علاقة تجارية في العالم.
وفي الأسبوع الماضي، فرضت واشنطن رسوما جمركية على الصلب والألمنيوم، ووضع الاتحاد الأوروبي خططا للرد، وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 200% على النبيذ والمشروبات الروحية من الاتحاد الأوروبي.
وانتقد ترامب العجز التجاري السلعي الأميركي مع الاتحاد الأوروبي، على الرغم من وجود فائض أميركي في الخدمات، وحث المصنعين على الإنتاج في أميركا.
وقالت الغرفة التجارية الأميركية إن التجارة ليست سوى جزء من النشاط التجاري عبر الأطلسي وأن المعيار الحقيقي هو الاستثمار.
وجاء في التقرير "على النقيض من الرأي التقليدي، فإن معظم الاستثمارات الأميركية والأوروبية تتدفق إلى بعضهما البعض، بدلًا من أن تتدفق إلى الأسواق الناشئة حيث التكلفة المنخفضة".
إعلانوتبلغ مبيعات الشركات الأجنبية التابعة للولايات المتحدة في أوروبا 4 أمثال الصادرات الأميركية إلى أوروبا، كما أن مبيعات الشركات التابعة لأوروبا في الولايات المتحدة أعلى بثلاث مرات من الصادرات الأوروبية.
وحذرت الغرفة التجارية الأميركية من أن التأثيرات الناجمة عن الصراع التجاري قد تلحق الضرر بهذه العلاقات الوثيقة.
وقال المعد الرئيسي للتقرير، دانييل هاميلتون إن التجارة بين الشركات والتي تشكل نحو 90% من تجارة أيرلندا و60% من تجارة ألمانيا ربما تتأثر سلبا.
وثمة خطر انتقال الأزمة إلى تجارة الخدمات أو تدفقات البيانات أو الطاقة، مع اعتماد أوروبا على واردات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة.
وأضاف هاميلتون أن "التأثيرات المتتالية للصراع في الفضاء التجاري لن تقتصر على التجارة فحسب، بل ستمتد إلى جميع المجالات الأخرى، والتفاعلات بينها بالغة الأهمية".