أستاذ بحوث بيئية: ضرورة تغيير نوع الوقود بالقطاع الصناعي للحد من الاحترار العالمي
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح الدكتور عبد المسيح سمعان، الأستاذ بكلية الدراسات والبحوث البيئية جامعة عين شمس، بأن الدول الصناعية لم ولن تستسلم في الحد من الأنشطة الصناعية التي تمارسها من أجل الحد من التغيرات المناخية المستمرة، والتى تساهم بشدة في تقلبات الطقس، وذلك لما لها من عائد اقتصادي كبير، وأن أكثر الدول المتضررة من ذلك هي الشعوب الأفريقية.
وأكد في تصريحات صحفية، ضرورة تغيير نوع الوقود الذي تستخدمه هذه المصانع للحد من غاز ثانى أكسيد الكربرون الذي من شأنه العمل على زيادة الاحترار العالمى؛ قائلا: "إنه من الضرورة تغيير نوع الوقود بالقطاع الصناعي على مستوى العالم للحد من الاحترار العالمى".
ومن جانبها فقد اكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزير البيئة ببذل كافة الجهود لتهيئة المناخ لتشجيع الاستثمار البيئي وإشراك القطاع الخاص في كافة المجالات البيئية، ومنها المشروعات الخاصة بالإدارة المتكاملة للمخلف.
وأوضحت أن هناك سعى إلى تنفيذ مشروع إقامة أول محطة بمصر لمعالجة المخلفات البلدية الصلبة وتحويلهـا إلى طاقة كهربائية، بأبو رواش بالجيزة من خلال تحالف "رينيرجي جروب بارتنرز".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: والبحوث البيئية التغيرات المناخية
إقرأ أيضاً:
أزمة بيئية غير مسبوقة.. 25% من كائنات المياه العذبة مهددة بالانقراض (فيديو)
أزمة بيئية غير مسبوقة يشهدها العالم بسبب المخاطر التي تواجهها الكائنات المائية في المياه العذبة حول العالم، إذ يحدث ذلك جراء التلوث الصناعي والزراعي والتغيرات المناخية، حسبما أوضحت قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «أزمة بيئية غير مسبوقة.. خطر الانقراض يهدد ربع حيوانات المياه العذبة حول العالم».
الكائنات الحية في المياه العذبة مهددة بالانقراضوأشار التقرير، إلى أنّ هناك دراسة حديثة أظهرت أن ربع حيوانات المياه العذبة في العالم مهددة بالانقراض، كما أفادت أن هذه الكائنات البحرية التي تشكل جزءا أساسيا من النظام البيئي العالمي تواجه تهديدات حقيقية نتيجة التلوث المتزايد في المياه وتغير المناخ وفقدان المواطن الطبيعية، لذا أظهرت نتائج الدراسة التي أجريت على نحو 23.5 ألف نوع من الأسماك وسرطانات البحر أن 24% من تلك الأنواع مهددة بالانقراض.
التغيرات المناخية تزيد من صعوبة بقاء الكائناتوأوضح التقرير، أنّ التلوث الصناعي والزراعي في الأنهار والبحيرات يلعب دورا رئيسا في في تدهور نوعية المياه، ما يضر بالحياة المائية، ويؤثر على صحة الأنواع التي تعتمد على هذه البيئات، من جهة أخرى التغيرات المناخية مثل ارتفاع درجات الحرارة والجفاف تزيد من صعوبة بقاء هذه الأنواع في بيئاتها الطبيعية.
الكائنات المائية محورية في الحفاظ على التوازن البيئيولفت التقرير، إلى أنّ الكائنات المائية تعتبر محورية في الحفاظ على التوازن البيئي، إذ تساهم في تنقية المياه ودعم التنوع البيولوجي، وتنظيم النظم البيئية المائية، لذا استمرار التدهور في بيئاتها يعكس تهديدا ليس فقط للحياة المائية، بل للإنسان أيضا الذي يعتمد على هذه الموارد في شتى مجالات الحياة.