تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تمتلئ صفحات التاريخ منذ قرون وحتى العصر الحديث، بالأحداث التي وقعت في مثل هذا اليوم، التاسع من يوليو، والذي صادف العديد من المناسبات الاجتماعية والسياسية المهمة.

ونستعرض في السطور التالية، مجموعة من الأحداث المهمة والمميزة التي شهدتها العديد من دول العالم في مثل هذا اليوم، ومن أبرزها: 
 في عام 1816، حدثت واحدة من الأحداث الرئيسية في تاريخ أمريكا اللاتينية، وهي استقلال الأرجنتين عن الاستعمار الإسباني، تمثل هذه الفترة من التاريخ لحظة فارقة بالنسبة للأرجنتين ولأمريكا اللاتينية بأسرها، حيث بدأت الحركات الانفصالية في القارة الجنوبية تكتسب قوة وتأثيرًا.

في عام 1963، تأسس الاتحاد الماليزي، الذي جمع مجموعة من الجزر والمناطق التي كانت تحت الحكم البريطاني في جنوب شرق آسيا، تمثل هذه الفترة من التاريخ لحظة تحول كبيرة للمنطقة، حيث جمع الاتحاد الماليزي عدة كيانات سياسية وإقليمية لتشكيل دولة ماليزيا الاتحادية.

في عام 2004، أصدرت محكمة العدل الدولية قرارًا قانونيًا بعدم شرعية الجدار الفاصل الذي بنته إسرائيل في الضفة الغربية، هذا الجدار المعروف أيضًا بجدار الفصل أو الجدار العازل، تم بناؤه بواسطة إسرائيل لفصل بعض المناطق في الضفة الغربية المحتلة عن إسرائيل بحجة الأمن.

في عام 2006، أقيمت بطولة كأس العالم لكرة القدم في ألمانيا، ووصلت نهائيات البطولة إلى مباراة حاسمة بين المنتخب الإيطالي والمنتخب الفرنسي في 9 يوليو 2006 في استاد أولمبيكو في برلين، وقد انتهت المباراة بتعادل الفريقين 1-1 بعد التمديد، حيث سجل الفرنسي زين الدين زيدان هدف الفريق الفرنسي من ركلة جزاء في الدقيقة 7، بينما أدرك ماركو ماتيراتزي هدف التعادل للإيطاليين في الدقيقة 19، وفي الدقيقة 110 من التمديد، تم طرد زيدان بسبب حادثة اعتدائه على ماركو ماتيراتزي، مما تسبب في غضب كبير واستفزازات بين الفريقين.

في 9 يوليو 2011، أعلن جنوب السودان استقلاله عن السودان الموحد، مما أدى إلى تأسيس جمهورية جنوب السودان كدولة منفصلة، هذا الحدث التاريخي جاء بعد أن أجري استفتاء تقرير المصير في الفترة من 9 إلى 15 يناير 2011، حيث أبدى السكان في جنوب السودان رغبتهم القوية في الاستقلال.

في عام 2017، أعلن الجيش العراقي عن استعادة مدينة الموصل بالكامل من قبضة تنظيم داعش، وتعتبر الموصل ثاني أكبر مدينة في العراق والتي كانت تحت سيطرة داعش منذ العام 2014، وقد شهدت حملة عسكرية طويلة وشاقة لاستعادتها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: زين الدين زيدان نطحة زيدان الجدار الفاصل الضفة الغربية المنتخب الفرنسي هدف التعادل ركلة جزاء كورونا المستجد محكمة العدل الدولية فی عام

إقرأ أيضاً:

القاهرة وجوبا… محادثات تتناول تعزيز العلاقات

زيارة وفد جنوب السودان لمصر تستهدف دفع مسار العلاقات الثنائية، خصوصاً بعد تداعيات توقيع جوبا على اتفاقية (عنتيبي) في يوليو الماضي، إلى جانب التشاور بشأن تطورات الحرب السودانية..

التغيير: وكالات

سعياً لتعزيز العلاقات الثنائية، زار وفد حكومي من جنوب السودان، القاهرة، السبت، لبحث ملفات مشتركة، والتشاور بشأن المستجدات الإقليمية.

ووفق خبراء تحدّثوا لـ«الشرق الأوسط»، فإن زيارة وفد جنوب السودان لمصر تستهدف دفع مسار العلاقات الثنائية، خصوصاً بعد تداعيات توقيع جوبا على اتفاقية (عنتيبي) في يوليو الماضي، إلى جانب التشاور بشأن تطورات الحرب السودانية.

وصدّقت حكومة جنوب السودان، في يوليو الماضي، على الاتفاقية الإطارية لدول حوض النيل، والمعروفة باسم «اتفاقية عنتيبي»، التي ترفضها مصر والسودان، لكونها تسمح لدول منابع حوض النيل بإنشاء مشروعات مائية من دون التوافق مع دولتَي المصب.

زيارة وفد جنوب السودان إلى القاهرة، تستمر يومين، برئاسة مبعوث رئيس جنوب السودان للشرق الأوسط، توت جلواك، في أولى مهامه الخارجية عقب توليه منصبه.

ويضم الوفد وزيري، «الخارجية» رمضان محمد عبد الله جوك، و«الموارد المائية» بال ماي دينج، ومسؤولين وسياسيين من «الحركة الشعبية لتحرير السودان».

وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، «تقدير بلاده للعلاقات التاريخية مع جنوب السودان». وشدد خلال استقباله وزير التجارة والصناعة بجنوب السودان، جوزيف موم مجاك، في يناير الحالي، على «أهمية الأمن المائي المصري، ورفض القاهرة للتصرفات الأحادية فيما يتعلق بالموارد المائية المشتركة»، مشدداً على «ضرورة احترام قواعد القانون الدولي، والالتزام بمبدأ التوافق بين دول حوض النيل».

وتعد مصر ثاني دولة تعترف باستقلال جنوب السودان عام 2011، وحرصت القاهرة على دعم جوبا لتحقيق السلام، والاستقرار، وإقامة مشروعات تنموية في عدد من المجالات، أهمها الموارد المائية والكهرباء، وفق «الخارجية» المصرية.

وتأتي زيارة وفد جنوب السودان، للقاهرة ضمن المشاورات الدورية، ومسار العلاقات التاريخية بين البلدين، وفق الأمين العام المساعد الأسبق لـ«منظمة الوحدة الأفريقية»، السفير أحمد حجاج، مشيراً إلى أن القاهرة، قدمت عدداً من المساعدات دعماً لجوبا، لتجاوز الفترة الانتقالية بعد الاستقلال.

ووفق حجاج، تتنوع المساعدات المصرية لجنوب السودان، ما بين «مشروعات مائية، وتنموية، وقوافل طبية، ومساعدات غذائية ودوائية، ومنح للدارسين»، لافتاً إلى أن «مصر من الدول القليلة التي لها خط طيران مباشر مع جوبا»، وأعتبر أن ذلك يُعزز من روابط التعاون والعلاقات الثنائية.

وفي نهاية يونيو الماضي، زار وزير الري المصري، هاني سويلم، جنوب السودان؛ حيث افتتح عدداً من المشروعات المائية في دولة الجنوب، منها مركز التنبؤ بالأمطار والتغيّرات المناخية، ومشروع تطهير بحر الغزال من الحشائش المائية، وعدد من آبار المياه الجوفية، كما سلّم حكومة جنوب السودان 4 طائرات مساعدات إنسانية، تحمل كميات كبيرة من الإمدادات الطبية والأدوية والمساعدات الإنسانية، وفق «الري» المصرية.

ويرى الباحث السوداني المُقيم في مصر، صلاح خليل، أن «زيارة وفد جنوب السودان تستهدف دفع العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وجوبا بعد حالة من التراجع، بسبب تصديق جنوب السودان على اتفاقية (عنتيبي)»، مشيراً إلى أن «المحادثات تستهدف أسس تطوير العلاقات بين البلدين، والدعم المصري لجنوب السودان، في مواجهة بعض التحديات، مثل مواجهة الفيضانات في بعض ولايات الجنوب، والمساعدات الطبية والدوائية».

وافتتحت الحكومة المصرية، في أغسطس 2020، المركز الطبي المصري بجنوب السودان، لتقديم الخدمات الطبية إلى مواطني الجنوب.

إلى جانب العلاقات الثنائية، تُشكل تطورات «الحرب في السودان»، وكذا قضية «الأمن المائي»، أولوية في محادثات المسؤولين المصريين مع نظرائهم من جنوب السودان، وفق حجاج، الذي أشار إلى أهمية التنسيق بين القاهرة وجوبا فيما يتعلّق بمسارات وقف الحرب السودانية، ودعم المتضررين من الحرب، لكونهما دولتي جوار مباشر للسودان، إلى جانب «تأكيد مصر محدداتها بشأن أمنها المائي، وتعاونها مع دول حوض النيل.

ويؤيد ذلك، الباحث السوداني، عادّاً أن مصر وجنوب السودان من الأطراف الفاعلة بشكل أساسي في الأزمة السودانية.

المصدر: الشرق الأوسط

الوسوماتفاقية عنتيبي السودان جنوب السودان مصر

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: العملية العسكرية شمال الضفة تتوسع لطولكرم بعد أسبوع من حملة الجدار الحديدي
  • شاهد بالصور.. بعد أن وجدوا رفاته في مكان حطام الطائرة بالكباشي.. القوات المسلحة تقوم بدفن جثمان البطل الطيار وإبن السودان البار “مازن حولي” الذي استشهد داخل طائرته في يوليو 2023
  • مؤامرة «الجدار الحديدي».. إسرائيل تبدأ خطة تفكيك السلطة الفلسطينية وإهداء الضفة لـ«المستوطنين»
  • الجسيمات البلاستيكية الدقيقة.. خطر يهدد صحة الدماغ والجهاز العصبي
  • الجيش الإسرائيلي يخرق اتفاق وقف إطلاق النار ويصدر بياناً حول أحداث جنوب لبنان
  • وفد رفيع المستوى من جنوب السودان يزور القاهرة
  • إطلاق نار واعتقال مشتبه فيهم.. بيان خطير للجيش الإسرائيلي عن أحداث الجنوب
  • وسط أحداث الجنوب.. عملية تفجير ضخمة في الوزاني (فيديو)
  • القاهرة وجوبا… محادثات تتناول تعزيز العلاقات
  • السودان تحظر تيكتوك بسبب مقتل شخص