عمومية النصر تزكي عصام الشنفري رئيسا للنادي
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
صلالة - زكّت الجمعية العمومية لنادي النصر عصام بن عبدالله الشنفري رئيسا لمجلس الإدارة للفترة القادمة 2024 - 2028 خلفا للإدارة السابقة برئاسة الشيخ عامر بن علي الشنفري، وذلك في اجتماع الجمعية العمومية الذي عُقد بمقر النادي، بحضور مندوبي وزارة الثقافة والرياضة والشباب كل من سالم بن محمد العمري القائم بأعمال رئيس قسم النشاط الرياضي، وغانم بن سالم قطن أخصائي نشاط رياضي، وأحمد بن بخيت ثوعار مشرف إداري ومالي بالمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار، وجمع كبير من أعضاء الجمعية العمومية لنادي النصر.
وافتتح الشيخ عامر بن علي الشنفري، رئيس نادي النصر السابق الاجتماع بكلمة أشاد فيها بالحضور المجيد للجمعية العمومية، وطالب الجميع بالتعاون الإيجابي مع مجلس الإدارة الجديدة من أجل رقي كيان نادي النصر العريق خلال المرحلة القادمة، مؤكدا على أن مجلس الإدارة السابق بذل جهودا كبيرة في تحقيق الإنجازات للنادي بالرغم من التحديات التي واجهته خلال الفترة الماضية. بعدها استعرض فيصل بن حفيظ الشنفري، أمين الصندوق التقارير المالية خلال الفترة من الأول من يناير لعام ٢٠٢٤ لغاية ٣١ يونيو ٢٠٢٤م بشكل مفصّل.
بعدها تم إجراء الانتخابات لمناصب العضوية بعد الانسحابات التي شهدتها الفترة ما قبل عقد الجمعية في مناصب الرئيس وأمين السر وأمين الصندوق، حيث تمت التزكية من قبل أعضاء الجمعية العمومية لنادي النصر لكل من عصام بن عبدالله الشنفري رئيسا، وعبدالله بن سالم الشنفري أمينا للسر وفيصل بن حفيظ الشنفري أمينا للصندوق.
بينما ترشح لمنصب عضوية مجلس الإدارة كل من شهاب بن سعيد العمري، وسالم بن أحمد الشنفري، وفهد بن محمد مفلح، وطلال بن سالم الشنفري، ومحمد بن أحمد قطن، وأحمد بن عبدالله بامكاء، وعبدالله بن سالم الشنفري، ومحمد بن سعيد الشنفري، وجاسم بن نصيب الشنفري، وحسين بن مبارك السعدي، وبعد انتهاء الانتخابات فاز بعضوية مجلس الإدارة كل من طلال بن سالم الشنفري، وعبدالله بن سالم الشنفري، وسالم بن أحمد الشنفري، وفهد بن محمد مفلح، ومحمد بن أحمد قطن.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الجمعیة العمومیة مجلس الإدارة بن أحمد
إقرأ أيضاً:
رسميا.. أحمد الشرع رئيسا انتقاليا لسوريا
تم تنصيب مساء اليوم الأربعاء أحمد الشرع رئيسا انتقاليا للجمهورية العربية السورية بشكل رسمي.
وبالمناسبة ألقى أحمد الشرع “خطاب النصر” بعد اجتماعه مع قادة الفصائل العسكرية بدمشق، وسط حضور موسع من الفصائل وقوى الثورة السورية.
وفي خطاب النصر قال الشرع “قبل بضعة أشهر تهيأت لي دمشق كالأم المتفانية ترمق أبناءها بعين المستغيث المعاتب وهي تشكو الجراح والذل والهوان تنزف دما وتكابر على الألم وتكاد تهوي وهي تقول أدركوا أمتكم!!”.
وتابع الشرع “كسرنا القيد بفضل الله وحُرّر المعذبون ونفضنا عن كاهل الشام غبار الذل والهوان وأشرقت شمس سوريا من جديد، هلل الناس وكبروا فكان الفتح المبين والنصر العظيم”.
وبخصوص النصر والإطاحة ببشالر الأسد قال الشرع: “الصفة المتعارف عليها في الحرب والمعركة العسكرية هي الخراب والدمار وسفك الدماء، غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة”، مؤكدا أن النصر تكليف ومهمة المنتصرين ثقيلة ومسؤوليتهم عظيمة””.
وفي الأخير قال الشرع أن أولويات سوريا اليوم بملء فراغ السلطة، والحفاظ على السلم الأهلي، وبناء مؤسسات الدولة، والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية، واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية.