مجلس الأمن يمدد فترة بعثة أونمها ويشير إلى عرقلة الحوثيين لعملها
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
اعتمد مجلس الأمن الدولي، الاثنين، بالإجماع القرار 2742 (2024) لتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة حتى 14 يوليو 2025م.
وتم إنشاء بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة في 16 يناير 2019 بعد مشاورات السلام التي عقدت في ستوكهولم، السويد بين الأطراف اليمنية.
القرار أشار إلى استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية في وضع العراقيل أمام حرية تنقل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، بما في ذلك تنقل الدوريات، وشدد على الحاجة إلى تيسير زيادة دوريات البعثة وعملها دون عوائق.
وبعد اعتماد القرار، أشارت المندوبة الدائمة للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، إلى أن وقف إطلاق النار في الحديدة يظل ذا أهمية قصوى، ونددت بالقيود التي تفرضها المليشيا الحوثية والتي "يجب أن تتوقف".
فيما أكدت الولايات المتحدة على ضرورة وقف الميليشيا الحوثية هجماتها ضد السفن، متهمة إيران بالاستمرار بتصدير الأسلحة إلى الحوثيين.
وقالت إنه "في الوقت الذي تنفي فيه إيران هذه الانتهاكات، فإن وسائل الإعلام التابعة للدولة تروج لتزويد الحوثيين بتكنولوجيا الصواريخ الباليستية المحظورة"، بالإضافة إلى أن هذا الأمر قد خلص إليه خبراء الأمم المتحدة أيضا ونشروه في تقريرهم.
ودعت الولايات المتحدة إيران إلى وقف عمليات النقل غير المشروعة للأسلحة، وقالت إنه "لا يمكن التسامح مع هذه الانتهاكات".
وأشارت كذلك إلى استمرار احتجاز المليشيا الحوثية 45 موظفاً في وكالات الأمم المتحدة أو المنظمات غير الحكومية، مشددةً أن احتجازهم يؤثر بشكل مباشر وسلبي على قدرة هذه المنظمات على تقديم المساعدات الإنسانية.
وطالبت الولايات المتحدة جميع أعضاء المجلس إلى إدانة هذه الاعتقالات ودعوة الحوثيين إلى إطلاق سراح هؤلاء المعتقلين على الفور.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
البرهان يتسلم رسالة من غوتيريش حول إحلال السلام بالسودان
تسلّم رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، مساء الأربعاء، رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تتعلق بدور المنظمة الدولية في دعم جهود إحلال السلام بالسودان.
جاء ذلك خلال لقاء عقده البرهان، بمدينة بورتسودان (شرق)، مع المبعوث الأممي الخاص رمطان لعمامرة، بحضور وكيل وزارة الخارجية السودانية إدريس إسماعيل، وفق بيان صادر عن مجلس السيادة.
وقال إسماعيل، في تصريح صحفي، إن "لعمامرة، نقل لرئيس مجلس السيادة رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تتعلق بدور المنظمة الدولية بشأن السودان سلما وحربا"، حسب البيان.
ومنذ أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وجدد البرهان، خلال اللقاء، الإعراب عن "ثقة السودان في الدور الكبير الذي تضطلع به الأمم المتحدة تجاه قضايا السودان"، وفق البيان.
وأكد "دعم هذا الدور من أجل تحقيق السلام والأمن، مع استعداد السودان لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين".
فيما قال لعمامرة، وفق البيان: "سلّمت رئيس مجلس السيادة رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة، وأكدت التزام المنظمة برسالتها تجاه السودان وشعبه، ودعمها الكامل لجهود الحل السلمي".
وأعرب عن أمله في "أن يتحقق السلام الشامل والاستقرار في السودان، بما يمّكن من توظيف الطاقات الوطنية في إعادة الإعمار، وتوفير الحياة الكريمة والخدمات الضرورية للمواطنين".
لعمامرة، "أكد التزام الأمم المتحدة بالوقوف إلى جانب السودان من أجل مستقبل أفضل"، حسب البيان.
ولم يذكر البيان موعد وصول المبعوث الأممي إلى السودان ولا مدة زيارته.
وبوتيرة متسارعة، تتناقص في الفترة الأخيرة مساحات سيطرة "الدعم السريع" في ولايات السودان لصالح الجيش.
وتسارعت انتصارات الجيش في ولاية الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 ولايات من أصل 5 بإقليم دارفور (غرب).