اعتمد مجلس الأمن الدولي، الاثنين، بالإجماع القرار 2742 (2024) لتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة حتى 14 يوليو 2025م.

وتم إنشاء بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة في 16 يناير 2019 بعد مشاورات السلام التي عقدت في ستوكهولم، السويد بين الأطراف اليمنية. 

القرار أشار إلى استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية في وضع العراقيل أمام حرية تنقل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، بما في ذلك تنقل الدوريات، وشدد على الحاجة إلى تيسير زيادة دوريات البعثة وعملها دون عوائق.

وبعد اعتماد القرار، أشارت المندوبة الدائمة للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، إلى أن وقف إطلاق النار في الحديدة يظل ذا أهمية قصوى، ونددت بالقيود التي تفرضها المليشيا الحوثية والتي "يجب أن تتوقف". 

فيما أكدت الولايات المتحدة على ضرورة وقف الميليشيا الحوثية هجماتها ضد السفن، متهمة إيران بالاستمرار بتصدير الأسلحة إلى الحوثيين.

وقالت إنه "في الوقت الذي تنفي فيه إيران هذه الانتهاكات، فإن وسائل الإعلام التابعة للدولة تروج لتزويد الحوثيين بتكنولوجيا الصواريخ الباليستية المحظورة"، بالإضافة إلى أن هذا الأمر قد خلص إليه خبراء الأمم المتحدة أيضا ونشروه في تقريرهم. 

ودعت الولايات المتحدة إيران إلى وقف عمليات النقل غير المشروعة للأسلحة، وقالت إنه "لا يمكن التسامح مع هذه الانتهاكات". 

وأشارت كذلك إلى استمرار احتجاز المليشيا الحوثية 45 موظفاً في وكالات الأمم المتحدة أو المنظمات غير الحكومية، مشددةً أن احتجازهم يؤثر بشكل مباشر وسلبي على قدرة هذه المنظمات على تقديم المساعدات الإنسانية. 

وطالبت الولايات المتحدة جميع أعضاء المجلس إلى إدانة هذه الاعتقالات ودعوة الحوثيين إلى إطلاق سراح هؤلاء المعتقلين على الفور.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تقول إن إيران قادرة على إنتاج المواد اللازمة لصنع قنبلة نووية خلال أسابيع

يوليو 20, 2024آخر تحديث: يوليو 20, 2024

المستقلة/- قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، إن إيران ستكون قادرة على إنتاج المواد اللازمة لاستخدامها في صنع سلاح نووي خلال “أسبوع أو أسبوعين”.

و أدلى بلينكن بهذه التصريحات خلال منتدى أمني في ولاية كولورادو الأمريكية.

و في الوقت نفسه، قال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان إن الولايات المتحدة لاحظت “زيادة طفيفة في التعليقات العامة من المسؤولين الإيرانيين الذين يفكرون في هذا الاحتمال” منذ زيادة التوترات مع أسرائيل منذ 7 أكتوبر

و أطلقت إيران في أبريل/نيسان الماضي وابل غير مسبوق من الصواريخ و الطائرات المسيرة استهدفت إسرائيل بعد ما قالت إيران إنها غارة إسرائيلية على مجمع سفارتها في سوريا أسفرت عن مقتل جنرالين إيرانيين.

و فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، قال بلينكن: “ما رأيناه في الأسابيع والأشهر الماضية هو أن إيران تتقدم بالفعل إلى الأمام”.

وقال بلينكن: “بدلاً من أن يكونوا على بعد عام على الأقل من امتلاك القدرة على إنتاج مواد انشطارية لصنع سلاح نووي، فمن المحتمل أن يكونوا على بعد أسبوع أو أسبوعين من القيام بذلك”، و أضاف: أن “ما نحن فيه الآن ليس مكان جيد”.

و ألقى باللوم في وتيرة هذا التقدم على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران و القوى العالمية المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA).

و انسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من جانب واحد من الصفقة في عام 2018، واصفاً إياها بأنها “معيبة في جوهرها”. و يتضمن الاتفاق تخفيف العقوبات على إيران مقابل تشديد الرقابة على برنامجها النووي لمنع تصنيع أسلحة نووية.

و قال بلينكن: “الآن، لم ينتجوا سلاح بحد ذاته، و لكن… تجمع هذه الأشياء معًا، مواد انشطارية، و جهاز متفجر، و يصبح لديك سلاح نووي”.

في غضون ذلك، قال سوليفان: “لم أر قراراً من جانب إيران بالتحرك” بطريقة تشير إلى أنها قررت فعلياً تطوير قنبلة نووية في الوقت الحالي. و أضاف أن طهران “ستجد مشكلة حقيقية مع الولايات المتحدة” إذا حدث ذلك.

كانت الخطط الإيرانية لتطوير برنامجها النووي موضع إدانة و قلق كبيرين في الشرق الأوسط و خارجه.

و قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران هي الدولة الوحيدة التي لا تمتلك أسلحة نووية و التي تقوم بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى مرتفع يبلغ 60%، أي أقل بقليل من المستوى المطلوب لصنع الأسلحة. كما تواصل طهران أيضًا تجميع مخزون كبير من اليورانيوم يكفي لصنع عدة قنابل نووية.

و قال القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري لشبكة CNN في وقت سابق من هذا الأسبوع إن إيران لا تزال ملتزمة بخطة العمل الشاملة المشتركة، و هي الأسماء الرسمية للاتفاق النووي لعام 2015.

و قال: “ما زلنا عضوا في خطة العمل الشاملة المشتركة. و لم تتمكن أمريكا بعد من العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، و بالتالي فإن الهدف الذي نسعى إليه هو إحياء اتفاق 2015. نحن لا نبحث عن اتفاق جديد.”

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يبعثون برسالة احتجاج لمجلس الأمن جراء الغارات الإسرائيلية
  • فولودين: بايدن خلق العديد من المشاكل في العالم وفي الولايات المتحدة
  • الأَساس القانوني لإجراءات محور المقاومة ضد الكيان الصهيوني
  • الحوثي تبعث إلى مجلس الأمن رسالة احتجاج على غارات إسرائيل
  • الجيش الأمريكي يعلن عن ضربة جديدة ضد الحوثيين وإحباط تهديد وشيك يستهدف الولايات المتحدة
  • مجلس الأمن القومي الأمريكي يقدم إحاطة لـ"بايدن"
  • الولايات المتحدة تقول إن إيران قادرة على إنتاج المواد اللازمة لصنع قنبلة نووية خلال أسابيع
  • امطيريد: ما حدث في اجتماع القاهرة لا يلقى استحسان بعثة الأمم المتحدة
  • مقترح كويتي بتنظيف التلوث البحري الحوثي بأموال إيران المحجوزة
  • الفصائل الفلسطينية: رفض الكنيست إقامة دولة فلسطينية قرار عنصري يجب مواجهته