إيقاف متظاهرين قيدا نفسيهما بسياج سباق ناسكار بشيكاغو دعما لفلسطين (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أوقفت الشرطة الأمريكي متظاهرين اثنين، من المتضامنين مع فلسطين، خلال سابق "شيكاغو ستريت" لسيارات ناسكار السريعة، بعد تقييد نفسيهما على سياج المضمار.
وهاجم المتظاهران وهما مقيدان بالسياج، حاكم ولاية إلينوني جيه بي بريتزكر، وكتبا على لافتة "بريتزكر: نحن نتهمك بالإبادة الجماعية" و"قنابل لغزة، وسجون لإلينوي".
واتهما حاكم الولاية باستخدام "دولارات إلينوي لتمويل الحملة الإبادة الجماعية الإسرائيلية في فلسطين".
وأصدر منظمو الاحتجاج بيانا قالوا فيه إن هذا الفعل تم لإدانة أجندة الإبادة الجماعية والسجن الجماعي المستمرة من جانب الحكومات المحلية والفيدرالية.
وقال البيان أيضا إنه يدين سائق ناسكار ألون داي، وهو أمريكي يهودي أظهر علنا دعمه للاحتلال في عدوانه الدموي على قطاع غزة.
A NASCAR race is not the place for a Palestine protest, even in Chicago.
pic.twitter.com/29SZzb4P4v — God JB Pricker (Parody) (@GodPricker) July 8, 2024
Oh no. ???? https://t.co/KJPg922NwK pic.twitter.com/JAMKnZl7iY — NASCAR Xfinity (@NASCAR_Xfinity) July 6, 2024
وأدان المنظمون “المحاولة التي قام بها مسؤولو مدينة شيكاغو وناسكار لتصنيع الموافقة على حملة القتل الجماعي التي يشنها الاحتلال من خلال استخدام السباق كنقطة انطلاق للدعاية الإسرائيلية للسائق "الصهيوني الفخور" ألون داي على الرغم من أن مهارات داي في السباق جعلت هذه المحاولة معركة شاقة"، وفقا للبيان.
وسخر المنظمون من داي لتدميره سيارته شيفروليه كامارو رقم 45 بعد حادث وقع تحت علم تحذير أصفر أثناء جلسة تدريب يوم السبت. واصطدم داي بسيارة جاستن أليجاير المتوقفة بعد اصطدام سابق بحاجز إطارات.
وقد حاول داني استغلال الحدث لنشر "الأكاذيب الإسرائيلية والصهيونية"، وكانت مركبته مغطاة بلون علم كيان الاحتلال الإسرائيلي كما حملت السيارة كلمة الحياة بالعبرية في محاولة للترويح لقضية الأسرى الإسرائيليين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال السباق امريكا غزة الاحتلال سباق المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أف بي آي يداهم منازل طلاب مؤيدين لفلسطين في ولاية ميشيغان (شاهد)
نفّذت قوات من مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" ووكالات إنفاذ قانون أخرى،الأربعاء٬ مداهمات استهدفت عدداً من منازل الناشطين المؤيدين لفلسطين في ولاية ميشيغان، شملت مناطق آن آربر، إيبسيلانتي، وبلدة كانتون.
ووفقاً لتقارير حقوقية وطلابية، فإن المداهمات ركّزت على نشطاء طلابيين مرتبطين بتنظيم احتجاجات تضامنية مع غزة في جامعة ميشيغان٬ بحسب موقع "موندووايس" الأمريكي.
وأفادت منظمة "الطلاب المتحالفون من أجل الحرية والمساواة" (SAFE) بأن عناصر الأمن صادروا أجهزة إلكترونية ومقتنيات شخصية من المنازل المستهدفة، واعتقلوا أربعة أشخاص أُفرج عنهم لاحقاً.
من جهته، أشار ائتلاف "التحرير" – وهو تحالف طلابي يدعو إلى سحب الاستثمارات من إسرائيل – إلى أن قوات الأمن امتنعت بداية عن إبراز مذكرات تفتيش خلال إقتحام أحد المنازل في مدينة يبسيلانتي. كما لم يتسنَّ التأكد من مشاركة عناصر من إدارة الهجرة والجمارك (ICE) في العملية.
وعلّق المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير-ميشيغان)، داوود وليد، على الحادثة قائلاً: "نشعر بالقلق من الطابع العدواني لهذه المداهمات، خاصة أنها تأتي في سياق أوسع من استهداف النشطاء المؤيدين لفلسطين في ميشيغان وسائر أنحاء البلاد".
وأضاف: "مثل هذه القضايا البسيطة عادة ما تُحال إلى السلطات المحلية، لا أن تُعالج بتدخّل فيدرالي، وهو ما يثير تساؤلات حول ازدواجية المعايير في التعامل مع النشطاء العرب والمسلمين".
ورفض المتحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي في ديترويت تقديم تفاصيل بشأن أسباب تنفيذ أوامر التفتيش، مكتفياً بالإشارة إلى أن القضية تخضع لإشراف مكتب المدعي العام لولاية ميشيغان، دانا نيسل.
ولم تؤكد نيسل ما إذا كانت المداهمات مرتبطة بالنشاط المؤيد لفلسطين، رغم سجل مكتبها في اتخاذ إجراءات قانونية ضد هذه الحركة؛ حيث وجهت في خريف العام الماضي اتهامات جنائية لما لا يقل عن 11 متظاهراً شاركوا في اعتصام مؤيد لغزة داخل حرم جامعة ميشيغان.
وكشف تحقيق لصحيفة الغارديان أن أعضاء مجلس أمناء الجامعة مارسوا ضغوطاً على نيسل لتسريع وتيرة الملاحقات القانونية ضد الطلبة.
وبحسب التحقيق، فإن ستة من أصل ثمانية أعضاء في المجلس تبرعوا بمبالغ تفوق 33 ألف دولار لحملات نيسل الانتخابية. كما نقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن نقل القضية من المدعي المحلي إيلي سافيت إلى مكتب نيسل كان استجابة مباشرة لضغوط أمناء الجامعة، وهي خطوة نادرة تعكس تدخلات سياسية واضحة في مسار العدالة الجنائية.
وفي سياق متصل، تعرّض المحامي أمير مقلد، الذي يتولى الدفاع عن أحد الطلاب المستهدفين، للاستجواب على يد عناصر الهجرة الفيدرالية أثناء عودته من رحلة خارجية، حيث تم احتجازه لمدة 90 دقيقة ورفض تسليم هاتفه المحمول.
وقال مقلد في تصريح لإذاعة NPR: "ما تعرّضت له لا علاقة له بالإرهاب، بل هو محاولة لترهيبي وثنيي عن الدفاع عن الطلاب والمهاجرين والمعارضين السياسيين".
وتأتي هذه الحملة ضمن تصعيد أوسع تشهده الولايات المتحدة ضد الحركة الفلسطينية، وسط تزايد في إلغاء تأشيرات طلابية واستهداف أكاديميين وناشطين انتقدوا الاحتلال الإسرائيلي علناً.